هو الإمام محمد الجواد (عليه السلام) :
الأب والجد :
أبوه الإمام علي الرضا (عليه السلام) أكرم وأنعم به من أب..
وجده هو الإمام موسى الكاظم (عليه السلام) ونعم الجد..
الأم :
أمه (سبيكة) أو (درة) أو (سكينة) النوبية.. لأنها كانت جارية من وسط وادي النيل.. جنوب مصر(حاليا) وشمال السودان.. والمنطقة تعرف بالنوبة.. والنيل بالنيل النوبي.. ولذلك يقال: كمافي الكافي الشريف.. أنها من أهل مارية القبطية زوج الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله) أم إبراهيم آخر ولده.
وكانت جارية مبجلة مكرمة معظمة عند الإمام علي الرضا (عليه السلام) لذلك أطلق عليها اسم (خيزران) ومن هنا يقال لها أم ولد.
الولادة الميمونة :
في ذاك البيت الذي ملؤه العزة والإباء.. والشوق للأبناء..في بيت الإمام علي بن موسى الرضا(عليهما السلام) الذي انتظر هذا المولود المبارك خمس وخمسون سنة من عمره الشريف، كانت ولادة هذا النجم اللامع.. في مدينة الرسول المنورة عاصمة الإسلام الأولى.. برق نور محياه الساطع..
واختلف الرواة والمؤرخون في التوقيت والزمن.
فمنهم من قال: إن ولادته (عليه السلام) كانت في ليلة الجمعة 17/ رمضان المبارك / 195 للهجرة المباركة.
ومنهم من قال: بأن ولادته (عليه السلام) كانت في يوم الجمعة 10 أو 15/ من شهر أمير المؤمنين (عليه السلام) رجب المرجب من نفس العام 195 هـ والملاحظ أن الأختلاف بسيط حوالي شهرين فقط .
وكانت ولادته في المدينة .
وغمرت الإمام الرضا (عليه السلام) موجات من الفرح والسرور بوليده المبارك، وطفق يقول : « قد ولد لي شبيه موسى بن عمران فالق البحار ، وشبيه عيسى بن مريم ، قدّست اُم ولدته..»
كنيته :
أبو جعفر ، وهي كنية جده الباقر(عليه السلام) وللتمييز بينهما يكنّى بأبي جعفر الثاني ، وأضاف في دلائل الإمامة كنية ثانية له هي: أبو علي الخاص، وفسّر المتأخرون هذه العبارة بأنّ له كنية خاصة هي: «أبو علي»، وليست كنيته هي «أبو علي الخاص» كما يبدو للناظر في عبارة دلائل الإمامة .
ألقابه :
أمّا ألقابه الكريمة فهي تدل على معالم شخصيته العظيمة وسمو ذاته وهي :
1 ـ الجواد : لُقب به لكثرة ما أسداه من الخير والبر والاحسان الى الناس .
2 ـ التقي : لقب به لأنه اتّقى الله وأناب اليه ، واعتصم به ولم يستجب لأي داع من دواعي الهوى .
3 ـ المرتضى .
4 ـ القانع .
5 ـ الرضي .
6 ـ المختار .
7 ـ باب المراد .
نقش خاتمه :
يدل نقش خاتمه(عليه السلام) على شدة انقطاعه(عليه السلام) الى الله سبحانه، فقد كان « العزّة لله »
تعليق