1 ـ الأمالي ، للصدوق : 197 ح 2 ، بحار الأنوار ، المجلسي : 28/51 ح 20 و44/149 ح 17. 2 ـ مناقب آل أبي طالب ، ابن شهر آشوب : 3/267. |
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
المجالس العاشورية في المآتم الحسينية
تقليص
X
-
المجالس العاشورية في المآتم الحسينية
التعديل الأخير تم بواسطة kerbalaa; الساعة 14-06-2011, 04:34 PM.الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
- اقتباس
-
رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ؟ قال : شهدت قتل الحسين آنفاً (1).
وروى عمار بن أبي عمار ، عن ابن عباس قال : رأيت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فيما يرى النائم بنصف النهار أشعث أغبر بيده قارورة فيها دم ، فقلت : بأبي أنت وأمي يا رسول الله ، ما هذا ؟ فقال ( صلى الله عليه وآله ) : دم الحسين وأصحابه ، لم أزل ألتقطه منذ اليوم ، فأحصى ذلك اليوم فوجد قد قُتل يومئذ (2).
وروي عن عامر بن سعد البجلي ، قال : لما قتل الحسين بن علي ( عليه السلام ) رأيت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في المنام فقال : إن رأيت البراء بن عازب فأقرئه مني السلام وأخبره أن قتلة الحسين بن علي في النار ، وإن كان الله أن يسحت أهل الأرض منه بعذاب أليم ، قال : فأتيت البراء فأخبرته ، فقال : صدق رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، قال رسول الله : من رآني في المنام فقد رآني فإن الشيطان لا يتصوَّر بي (3).
وروي أن ابن الهبارية الشاعر اجتاز بكربلا فجعل يبكي على الحسين وأهله ( عليهم السلام ) وأنشد شعراً :ثمَّ نام في مكانه فرأى النبيَّ ( صلى الله عليه وآله ) في المنام ، فقال له : ( يا فلان ) جزاك الله عني خيراً ، أبشر ، فإن الله قد كتبك ممن جاهد بين يدي ابني الحسين ( عليه السلام ) (4).أحسينُ والمبعوثِ جدِّك بالهدىلو كنتُ شَاهِدَ كربلا لبذلتُ في قسماً يكونُ الحقُّ عنه مُسَائِليتنفيسِ كَرْبِكَ جُهْدَ بَذْلِ الباذلِ
ولله درّ الشيخ صالح الكواز عليه الرحمة إذ يقول :يا أيُّها النبأُ العظيمُ إليكَ في ابنيك منّي أعظمَ الأنباءِ
1 ـ سنن الترمذي : 5/657 ورواه الحاكم في المستدرك على الصحيحين : 4/20.
2 ـ المعجم الكبير ، الطبراني : 3/110 ح 2822 و12/185 ح 12837.
3 ـ مسند الروياني : 1/291 ح 435 ، تأريخ دمشق ، ابن عساكر : 14/258 ، ينابيع المودة القندوزي : 3/44ـ 45.
4 ـ ينابيع المودة ، القندوزي : 3/48 ، تذكرة الخواص ، ابن الجوزي : 245.
- اقتباس
- تعليق
-
عن ابن عباس قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله وأنا قائل ( أي نائن ) فرأيته أشعث أغبر بيده قارورة فيها دم ، فقلت بأبي أنت يا رسول الله ! ما هذا ؟ قال : دم الحسين وأصحابه ، لم أزل ألتقطه منذ اليوم . أحصينا ذلك اليوم فوجدناه قتل ذلك اليوم
أخرجه ابن حجر العسقلاني في تهذيب التهذيب / 2 / 353 ، وابن المغازلي الشافعي في المناقب / 11 ، وابن الأثير في أسد الغابة / 2 / 22 ، وأحمد في مسنده / 1 / 28 ، وابن كثير في البداية والنهاية / 1 / 143 ، والحاكم في المستدرك / على الصحيحين / 4 / 497 .
ولولا أبو طالب وأبنه * لما مثل الدين شخصا وقاما
فذاك بمكة آوى وحامى * وهذا بيثرب جس الحماما
فلله ذا فاتحا للهدى * ولله ذا للمعالي ختاما
وما ضر مجد أبي طالب * جهول لغا أو بصير تعامى
كما لا يضر إياب الصبا * ح من ظن ضوء النهار الظلاما
[/CENTER]
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على اشرف الخلق محمد وآله بيته الطيبين الطاهرين ..
نقل العلامة المجلسي عن كتاب الدرّ الثمين في تفسير قوله تعالى : (فتلقّى آدم من ربّه كلمات ..)
أنّه [ أي النبي أدم ] رأى ساق العرش وأسماء النبيّ والائمّة (عليه السلام) فلقّنه جبرئيل : قل : يا حميد بحقّ محمّد، يا عالي بحقّ عليّ، يا فاطر بحقّ فاطمة ، يا محسن بحقّ الحسن والحسين ومنك الا حسان . فلمّا ذكر الحسين سالت دموعه وانخشع قلبه ،وقال : يا أخي جبرئيل ، في ذكر الخامس ينكسر قلبي وتسيل عبرتي ؟
قال جبرئيل : ولدك هذا يُصاب بمصيبة تصغر عندها المصائب !
فقال : يا أخي ، وما هي ؟
قال : يُقتل عطشاناً غريباً وحيداً فريداً، ليس له ناصرٌ ولا معين !ولو تراه يا آدم وهو يقول : واعطشاه ! وا قلّة ناصراه ! حتى يحول العطش بينه وبين السماء كالدخان ! فلم يُجبه أحدٌ إ لاّ بالسيوف وشرب الحتوف ! فيُذبح ذبح الشاة من قفاه ! وينهب رحله أعداؤه ! وتُشهر رؤوسهم هو وأنصاره في البلدان ومعهم النسوان ! كذلك سبق في علم الواحد المنّان . فبكى آدم وجبرئيل بكاء الثكلى .).
وروى الشيخ الصدوق بإسنادٍ إلى الا مام الرضا(عليه السلام) قال : قال رسول اللّه (صلى الله عليه وآله): (إنَّ موسى بن عمران سأل ربّه عزّ وجلّ فقال : يا ربّ، إنّ أخي هارون مات فاغفر له .فأوحى اللّه تعالى أليه : يا موسى ، لو سألتني في الاوّلين والاخرين لأجبتك ما خلا قاتل الحسين بن عليّ بن أبي طالب (عليه السلام )،فإنّي أنتقم له من قاتله .).
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
قد سمع زيد بن أرقم الآية التي هي (( أَم حَسبتَ أَنَّ أَصحَابَ الكَهف وَالرَّقيم كَانوا من آيَاتنَا عَجَبًا )) من الرأس الشريف في الكوفة ونادى : ((رأسك يا بن رسول الله أعجب و أعجب)). وسمع آخرون منه في الشام آية (( إِنَّهُم فِتيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِم وَزِدنَاهُم هُدًى )) (الكهف:13). ولعلّ في تلاوة هذه الآيات اشارة الى قصّة أصحاب الكهف, إذ كان فيها إحياء بعد إماتة ثلاثمائة وتسع سنين، فهنا بطريق أولى يكون إنطاق الرأس الشريف أعجب, لأن هناك احياء بعد اماتة, وهنا رأس بلا جسد يتكلم, فرأسه (عليه السلام) بتلاوة هذه الآيات يظهر المعجزة الولائيّة في نطقه .
ولا يبعد أن تكون الاشارة الى إمكانية الهداية للناس أو إتمام الحجّة عليهم, كما انّ عودة أصحاب الكهف الى الدنيا سبباً لهداية الكثير ورسوخ الايمان فيهم و القاء الحجّة عليهم.
ويمكن أن تكون الاشارة الى تحدّي أصحاب الكهف الظلم و الطغيان في الفئة الحاكمة و عدم رضوخهم واستسلامهم لهم مع قلّة عددهم, فكأنّما كان الامام (عليه السلام ) يريد أن يلفت النظر بانّ الانحراف السائد المتمثّل في الحكم الاموي لابدّ وأن يواجه ولو بقلّة العدد والمؤنة كما كانت سيرته (عليه السلام) في نهضته, والله أعلم بحقائق الامور .sigpic
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
قال العلامة المجلسي في البحار / 44 / 154 و155 :
روي في بعض تأليفات أصحابنا أن الحسن عليه السلام لما دنت وفاته ونفدت أيامه، وجرى السم في بدنه، تغير لونه واخضر، فقال له الحسين عليه السلام: ما لي أرى لونك مائلا إلى الخضرة ؟ فبكى الحسن عليه السلام وقال: يا أخي لقد صح حديث جدي في وفيك، ثم اعتنقه طويلا وبكيا كثيرا. فسئل عليه السلام عن ذلك ؟ فقال: أخبرني جدي قال: لما دخلت ليلة المعراج روضات الجنان، ومررت على منازل أهل الايمان، رأيت قصرين عاليين متجاورين على صفة واحدة إلا أن أحدهما من الزبرجد الأخضر، والآخر من الياقوت الأحمر، فقلت: يا جبرئيل لمن هذان القصران ؟ فقال: أحدهما للحسن، والآخر للحسين عليهما السلام. فقلت: يا جبرئيل فلم لم يكونا على لون واحد ؟ فسكت ولم يرد جوابا فقلت: لم لا تتكلم ؟ قال: حياء منك، فقلت له: سألتك بالله إلا ما أخبرتني فقال: أما خضرة قصر الحسن فانه يموت بالسم، ويخضر لونه عند موته، وأما حمرة قصر الحسين، فانه يقتل ويحمر وجهه بالدم. فعند ذلك بكيا وضج الحاضرون بالكباء والنحيب. وقال ابن أبي الحديد: روى أبو الحسن المدائني قال: سقي الحسن عليه السلام السم أربع مرات، فقال: لقد سقيته مرارا فما شق علي مثل مشقة هذه المرة.
إذا شئت أن ترضى لنفسك مذهباً ينجيك يوم الحشر من لهب النار
فدع عنك قول الشافعي ومالك وأحمد والمروي عن كعب احبار
- اقتباس
- تعليق
تعليق
تعليق