الوالدين بريق الجنه

[ضيف]

بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين والصلاه والسلام على اشرف خلقه محمد وعلى اله الطيبين الطااهرين أ ن الدين ألاسلامي الحنيف وضع لكل شيئ منهاج وخط مستقيما واضحا" لسعاده الاسره الواحده وكيفيه التعايش بينها وبين الاسر الاخرى وابتدأ بالوالدين وهما اصل ألاسره حيث قال تعالى في محكم كتابه الكريم ( وقضى ربك ألا تعبدوا ألاأياه وبالوالدين أحسانا "أما يبلغن عندك الكبر أحدهما أوكلآهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا" كريما" وأخفضلهما جناح الذل من الرحمه وقل رب أ رحمهما كما ربياني صغيرا") وقال رسول الله (ص) واله وسلم( رقودك على السرير ألى جنب والديك في برهماأ فضل من جهادك بالسيف في سبيل الله) ز(رضى الله كله في رضا الوالدين وسخطه في سخطهما ويقول للعاق ! أعمل ماشئت فأني لاأغفرلك. ويقول للبار بوالديه أعمل ماشئت فأني سأغفر لك وقال رسول الله (ًص) واله وسلم (من ضرب أبويه فهو ولد الزنا: ومن اذى جاره فهو ملعون ومنافق خاسر ياعلي أ كرم الجار ولوكان كافرا". وأكرم الضيف ولو كان كافرا" وأ طع الوالدين وأن كا نا كافرين .ولاترد السائل وأ ن كان كافرا") شجره طوبى ص374 وقال الامام جعفر بن محمد الصادق عليه الصلاه والسلام ( بر الوالدين من حسن معرفه العبد بالله ومن حق الوالدين المسلمين عليك لان حق الوالدين مشتق من حق الله أذا كانا على منهاج الدين والسنه لايكونا ن يمنعان ولدهما من اطاعه الله ألى معصيته. ومن اليقين الى الشك ومن الزهد الى الدنيا. ولايدعوا نه الى خلاف ذلك فأذا كان كذلك فمعصيتهما طاعه, وطاعتهما معصيه قال تعالى( وأن جاهداكعلى ان تشرك بي ماليس لك به علم فلا تطعهما) وأ ما في باب العشره للوالدين فداربهما وأرفق بهما وأحتمل أ ذاهما نحوما حتملا عنك في حال صغرك. ولاتضيق عليهما بما قد وسع الله عليك من المأكول والملبوس . ولاتحول بوجهك عنهما. ولاترفع صوتك فوق اصواتههما فأن تعظيمهما من الله وقل لهما بأ حسن القول وأ لطفه فأ، الله لايضيع أ جر المحسنين وأ ن تحسن صحبتهما وأن لا تكلفهما أن يسأ لاك شيا" مما يحتاجان أليه وأن كانا مستغنيين. فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما( بمعنى لاتزجرهما) وقل لهما قولا" كريما" ( بمعنآ أن ضرباك _ فقل لهما غفر الله لكما ) . واخفض لهما جناح الذل من الرحمه( بمعنى تذلل لهما من فرط رحمتك عليهما) ولاتملآ عينيك من النظر أليهما أليهما ولايدك فوق أيديهما ولاتتقدم قدامهما) . في الكافي باب برالوالدين .. شجره طوبى ص 367 باب أطاعه الوالدين .. نسال الله عز وجل ان يوفقنا ويوفقكم الى بر الوالدين واكرامهما والطاعه لهما لنها طاعه الله والحمد لله رب العالمين

[عمارالطائي]

في سنة رسول الله صلي الله عليه واله وسلم جاء التأكيد علي وجوب بر الوالدين والترغيب فيه، والترهيب من عقوقهما، ومن ذلك ما صح عن رسول الله صلي الله عليه واله وسلم انه قال: "رضا الرب في رضا الوالدين، وسخطه في سخطهما"
ويكون بر الوالدين بالاحسان إليهما بالقول اللين الدال علي الرفق بهما والمحبة لهما، وتجنب غليظ القول الموجب لنفرتهما، وبمناداتهما بأحب الالفاظ إليهما، كيا أمي ويا أبي، وليقل لهما ما ينفعهما في أمر دينهما، ودنياهما ويعلمهما ما يحتاجان إليه من أمور دينهما، وليعاشرهما بالمعروف، أي بكل ما عرف من الشرع بجوازه، فيطيعهما في فعل جميع ما يأمرانه به، من واجب أو مندوب، وفي ترك مالا ضرر عليه في تركه، ولا يحاذيهما في المشي، فضلاً عن التقدم عليهما، إلا لضرورة نحو ظلام، وإذا دخل عليهما لايجلس الا باذنهما، واذا قعد لايقوم الا باذنهما، ولا يستقبح منهما نحو البول عند كبرهما أو مرضهما لما في ذلك من اذيتهما.

الاخ الفاضل
عبد الباسط
جعلكم الله من البارين بوالديهما