عن امير المومنين علي أبن ابي طالب عليه السلام قال (أَلاَ وَإِنَّ هذِهِ الدُّنْيَا الَّتِي أَصْبَحْتُمْ تَتَمَنَّوْنَهَا وَتَرْغَبُونَ فِيهَا، وَأَصْبَحَتْ تُغْضِبُكُمْ وَتُرْضِيكُمْ، لَيْسَتْ بِدَارِكُمْ، وَلاَ مَنْزِلِكُمُ الَّذِي خُلِقْتُمْ لَهُ وَلاَ الَّذِي دُعِيتُمْ إِلَيْهِ، أَلاَ وَإِنَّهَا لَيْسَتْ بِبَاقِيَة لَكُمْ وَلاَ تَبْقَوْنَ عَلَيْهَا، وَهِيَ وَإِنْ غَرَّتْكُمْ مِنْهَا فَقَدْ حَذَّرَتْكُمْ شَرَّهَا، فَدَعُوا غُرُورَهَا لِتَحْذِيرِهَا، وَأَطْمَاعَهَا لِتَخْوِيفِهَا، وَسَابِقُوا فِيهَا إِلَى الدَّارِ الَّتي دعِيتُمْ إِلَيْهَا، وَانْصَرِفُوا بِقُلُوبِكُمْ عَنْهَا، وَلاَ يَخِنَّنَّ أَحَدُكُمْ خَنِينَ(1) الاَْمَةِ عَلَى مَا زُوِىَ(2) عَنْهُ مِنْهَا، وَاسْتَتِمُّوا نِعْمَةَ اللهِ عَلَيْكُمْ بِالصَّبْرِ عَلَى طَاعَةِ اللهِ وَالْمُحَافَظَةِ عَلَى مَا اسْتَحْفَظَكُمْ مِنْ كِتَابِهِ.
أَلاَ وَإِنَّهُ لاَ يَضُرُّكُمْ تَضْيِيعُ شَيْء مِنْ دُنْيَاكُمْ بَعْدَ حِفْظِكُمْ قَائِمَةَ دِينِكُمْ، أَلاَ وَإِنَّهُ لاَ يَنْفَعُكُمْ بَعْدَ تَضْيِيعِ دِينِكُمْ شَيْءٌ حَافَظْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَمْرِ دُنْيَاكُمْ )مستدرك وسائل الشيعه ج2-133 حديث 1348
لذا ان حب الدنيا مذموم فا خرج حب الدنيا عن قلبك.فأنه سم ناقع , ودأء مهلك, وقائدك ألى النار, ومبعدك عن نيل أ لطاف الملك الجبار , وعن مولانا أبي عبدالله عليه السلام قال : قال أبو جعفر عليه السلام ( مثل الحريص على الدنيا مثل دوده القز كلما أزدادت من القز على نفسها لفا" كان أبعد لها من الخروج حتى موت غما") اصول الكافي ج2 ص316 باب حب الدنيا. ومن هنا ان ائمه اهل البيت عليهم السلام يوصونا بذم الدنيا الفانيه المخادعه الكذابه وطريقه اخراج حبها عن قلبك هو أ ن تتفكر في انها لو كانة جيده حسنه لاختارها أكمل العقلاء _وهم الا نبياء صلوات الله عليهم وألائمه عليهم السلام _ ولما أكدوا التوصيه بالفرار منها كهروب الشاه من الاسد ولقد ذم الله ( جل جلاله) حب الدنيا في ايات عديده وفسرت في الاخبار بما يوضحها مثل قوله جل شأنه( زين للذين كفرواالحياه الدنيا)حسنت في أعينهم,وأشربت محبتها في قلوبهم حتى تهالكوا عليها( ويسخرون من الذين أمنوا) من فقراء المومنين الذين لاحظ لهم منها وكذلك تواتر الاخبار بذمها والتحذير من حبها والحرص عليها وعن ابي عبدالله عليه السلام قال ( من أصبح وأمسى والدنيا أكبر همه جعل الله تعالى الفقر بين عينيه , وشتت امره, ولم ينل من الدنيا ألاما قسم الله له , ومن اصبح وامسى والاخره اكبر همه جعل الله الغنى في قلبه وجمع له امره) مستدرك وسائل الشيعه ج15 ص 319 لذلك ان حب الدنيا مذموم فلاتجعل الدنيا الفانيه هي اكثر همك بل اجعلها سلما لتصل الى مقامات في الاخره واكسب رضا الله ( عزوجل) حتى تبعد عن سخطه أعاذنا الله وايا كم من سخطه وعن مولانا امير المومنين علي ابن ابي طالب قال( أعظم الخطايا حب الدنيا ) مستدرك الشيعه ج2 ص331 , والحرص ههو ما يطلبه ابن ادم ما لاحاجه له بيه موارد حب الدنيا ثمانيه خصال هي( الحرص ,الحسد. حب النساء . حب الرئاسه , حب الراحه , حب الكلام , حب العلو والثروه , حب الدنيا) والدنيا دنيان دنيا بلاغ , ودنيا ملعونه وكذلك حب الدنيا ينسي الاخره حيث تنغمس في جوفها وان طلبها أضرار بالاخره وطلب الاخره اضرار بالدنيا فعلينا ان نعمر اخرتنا ونزينها وكذلك بان نترك حرامها خوفا من عقاب الاخره ولانعمل بالشبها ت حذرا من العتاب وترك مشتهيات النفس الا ما كان له رجحان شرعا كالنكاح واجعل نفسك قانعه بكل مايتيسر من الماكول وكل مايتسهل من الملبوس واجعل همك في اخرتك فانك ان زهدت في الدنيا وفرغت نفسك من قيودها نلت راحه الدنيا ولذه الاخره وعليك بالتمسك بالله جل وجلاله وبالائمه الاطها ر والتوسل بهم الى الله عزوجل لتنال راحه البال والنفس في الدنياوالفوز بالاخره حيث انه ماتاب الله (عزوجل) على نبي من أنبيائه-مماصدر منهم من زله_ ألابالتوسل بهم وقد ورد في القران الكريم بتفسير الايه ( وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لآدَمَ فَسَجَدُوا إِلا إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ (34) ) ان الله سبحانه وتعالى لما خلق ادم عليه السلام نقل اشباح محمد واله المعصومين صلوات الله عليه وعليهم اجمعين من ذروه العرش الى ظهره. وكان أمره الملائكه بالسجود لآدم عليه السلام أذ كان وعاء تلك الآشباح فكان سجودهم عبوديه له سبحانه وتعالى وتعظيما لمحمد وأهل بيته صلوات الله عليهم أجمعين وطاعه لآدم عليه السلام , وأنه قال تعالى لآدم عليه السلام لما سأله عنهم(أن هؤ لاء خيار خليقتي, وكرام بريتي, بهم ا خذ, وبهم أعطي, وبهمأعاقب,وبهم أثيب, فتوسلبهم (ألي)- يا أدم-وأذا دهتك داهيه فأجعلهم لي شفعاءك, فأني أليت على نفسي قسما"أن لاأخيب بهم أملا", ولاأرد بهم سائلا") فلذلك حين زلت منه الخطيئه دعا الله(عزوجل) بهم فتاب تعالى عليه وغفرله نسال الله عزوجل ان يتقبلكم ويتقبلنا بوافر رحمته وان يخرج حب الدنيا الفانيه من قلوبنا وقلوبكم ببركه محمد واله الطيبين الطاهرين ونتوسل الى الله بهم بان يرزقنا واياكم شفاعتهم ...
أَلاَ وَإِنَّهُ لاَ يَضُرُّكُمْ تَضْيِيعُ شَيْء مِنْ دُنْيَاكُمْ بَعْدَ حِفْظِكُمْ قَائِمَةَ دِينِكُمْ، أَلاَ وَإِنَّهُ لاَ يَنْفَعُكُمْ بَعْدَ تَضْيِيعِ دِينِكُمْ شَيْءٌ حَافَظْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَمْرِ دُنْيَاكُمْ )مستدرك وسائل الشيعه ج2-133 حديث 1348
لذا ان حب الدنيا مذموم فا خرج حب الدنيا عن قلبك.فأنه سم ناقع , ودأء مهلك, وقائدك ألى النار, ومبعدك عن نيل أ لطاف الملك الجبار , وعن مولانا أبي عبدالله عليه السلام قال : قال أبو جعفر عليه السلام ( مثل الحريص على الدنيا مثل دوده القز كلما أزدادت من القز على نفسها لفا" كان أبعد لها من الخروج حتى موت غما") اصول الكافي ج2 ص316 باب حب الدنيا. ومن هنا ان ائمه اهل البيت عليهم السلام يوصونا بذم الدنيا الفانيه المخادعه الكذابه وطريقه اخراج حبها عن قلبك هو أ ن تتفكر في انها لو كانة جيده حسنه لاختارها أكمل العقلاء _وهم الا نبياء صلوات الله عليهم وألائمه عليهم السلام _ ولما أكدوا التوصيه بالفرار منها كهروب الشاه من الاسد ولقد ذم الله ( جل جلاله) حب الدنيا في ايات عديده وفسرت في الاخبار بما يوضحها مثل قوله جل شأنه( زين للذين كفرواالحياه الدنيا)حسنت في أعينهم,وأشربت محبتها في قلوبهم حتى تهالكوا عليها( ويسخرون من الذين أمنوا) من فقراء المومنين الذين لاحظ لهم منها وكذلك تواتر الاخبار بذمها والتحذير من حبها والحرص عليها وعن ابي عبدالله عليه السلام قال ( من أصبح وأمسى والدنيا أكبر همه جعل الله تعالى الفقر بين عينيه , وشتت امره, ولم ينل من الدنيا ألاما قسم الله له , ومن اصبح وامسى والاخره اكبر همه جعل الله الغنى في قلبه وجمع له امره) مستدرك وسائل الشيعه ج15 ص 319 لذلك ان حب الدنيا مذموم فلاتجعل الدنيا الفانيه هي اكثر همك بل اجعلها سلما لتصل الى مقامات في الاخره واكسب رضا الله ( عزوجل) حتى تبعد عن سخطه أعاذنا الله وايا كم من سخطه وعن مولانا امير المومنين علي ابن ابي طالب قال( أعظم الخطايا حب الدنيا ) مستدرك الشيعه ج2 ص331 , والحرص ههو ما يطلبه ابن ادم ما لاحاجه له بيه موارد حب الدنيا ثمانيه خصال هي( الحرص ,الحسد. حب النساء . حب الرئاسه , حب الراحه , حب الكلام , حب العلو والثروه , حب الدنيا) والدنيا دنيان دنيا بلاغ , ودنيا ملعونه وكذلك حب الدنيا ينسي الاخره حيث تنغمس في جوفها وان طلبها أضرار بالاخره وطلب الاخره اضرار بالدنيا فعلينا ان نعمر اخرتنا ونزينها وكذلك بان نترك حرامها خوفا من عقاب الاخره ولانعمل بالشبها ت حذرا من العتاب وترك مشتهيات النفس الا ما كان له رجحان شرعا كالنكاح واجعل نفسك قانعه بكل مايتيسر من الماكول وكل مايتسهل من الملبوس واجعل همك في اخرتك فانك ان زهدت في الدنيا وفرغت نفسك من قيودها نلت راحه الدنيا ولذه الاخره وعليك بالتمسك بالله جل وجلاله وبالائمه الاطها ر والتوسل بهم الى الله عزوجل لتنال راحه البال والنفس في الدنياوالفوز بالاخره حيث انه ماتاب الله (عزوجل) على نبي من أنبيائه-مماصدر منهم من زله_ ألابالتوسل بهم وقد ورد في القران الكريم بتفسير الايه ( وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لآدَمَ فَسَجَدُوا إِلا إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ (34) ) ان الله سبحانه وتعالى لما خلق ادم عليه السلام نقل اشباح محمد واله المعصومين صلوات الله عليه وعليهم اجمعين من ذروه العرش الى ظهره. وكان أمره الملائكه بالسجود لآدم عليه السلام أذ كان وعاء تلك الآشباح فكان سجودهم عبوديه له سبحانه وتعالى وتعظيما لمحمد وأهل بيته صلوات الله عليهم أجمعين وطاعه لآدم عليه السلام , وأنه قال تعالى لآدم عليه السلام لما سأله عنهم(أن هؤ لاء خيار خليقتي, وكرام بريتي, بهم ا خذ, وبهم أعطي, وبهمأعاقب,وبهم أثيب, فتوسلبهم (ألي)- يا أدم-وأذا دهتك داهيه فأجعلهم لي شفعاءك, فأني أليت على نفسي قسما"أن لاأخيب بهم أملا", ولاأرد بهم سائلا") فلذلك حين زلت منه الخطيئه دعا الله(عزوجل) بهم فتاب تعالى عليه وغفرله نسال الله عزوجل ان يتقبلكم ويتقبلنا بوافر رحمته وان يخرج حب الدنيا الفانيه من قلوبنا وقلوبكم ببركه محمد واله الطيبين الطاهرين ونتوسل الى الله بهم بان يرزقنا واياكم شفاعتهم ...
تعليق