بسم الله الرحمن الرحيم
ولله الحمد والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
حتى من تجوز غيبته لا يستحب ذلك من المؤمن، فالمؤمن من صفته الستر، إلاّ في بعض المواضع التي لابد من ذكر ذلك..
فالمؤمن متى كان متصفاً حقيقة بالايمان اللفظي والفعلي ابتعد كلياً عمّا لا يحبّه الله تعالى..
والأفضل بل الواجب أن ينشغل الانسان بعيوبه عن عيوب غيره ويحاول أن يتداركها ويصلح ما يمكن إصلاحه، ومن منّا خالِ منها..
وعليه أن يتصرف كأنّ يوم قيامته ستقوم بعد ساعة، لا أن يعيش حالة الأمان والاطمئنان من طول الأمل والحياة، فنحن نرى كثيراً من الناس يموتون يومياً ومنهم من أقاربنا ومعارفنا والكثير منهم بأتم الصحة والعافية، ولكن داهمهم الموت، فهل يعلم هؤلاء بموتهم في هذه الساعة، مع إنّهم كانوا مثلنا يمنّون النفس بالكثير..
لذا علينا أن نحرص على طاعة الله عزّ وجلّ وفي كل ما يحب والابتعاد عمّا يبغضه، وما ذكر الناس بالشّين إلاّ من الأشياء المبغوضة له تعالى، أنتقرب له سبحانه بما يكره!!
الأخ القدير علي موسى عمران..
زادك الله علماً وعملاً ونفع بك الاسلام والمسلمين...
ولله الحمد والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
حتى من تجوز غيبته لا يستحب ذلك من المؤمن، فالمؤمن من صفته الستر، إلاّ في بعض المواضع التي لابد من ذكر ذلك..
فالمؤمن متى كان متصفاً حقيقة بالايمان اللفظي والفعلي ابتعد كلياً عمّا لا يحبّه الله تعالى..
والأفضل بل الواجب أن ينشغل الانسان بعيوبه عن عيوب غيره ويحاول أن يتداركها ويصلح ما يمكن إصلاحه، ومن منّا خالِ منها..
وعليه أن يتصرف كأنّ يوم قيامته ستقوم بعد ساعة، لا أن يعيش حالة الأمان والاطمئنان من طول الأمل والحياة، فنحن نرى كثيراً من الناس يموتون يومياً ومنهم من أقاربنا ومعارفنا والكثير منهم بأتم الصحة والعافية، ولكن داهمهم الموت، فهل يعلم هؤلاء بموتهم في هذه الساعة، مع إنّهم كانوا مثلنا يمنّون النفس بالكثير..
لذا علينا أن نحرص على طاعة الله عزّ وجلّ وفي كل ما يحب والابتعاد عمّا يبغضه، وما ذكر الناس بالشّين إلاّ من الأشياء المبغوضة له تعالى، أنتقرب له سبحانه بما يكره!!
الأخ القدير علي موسى عمران..
زادك الله علماً وعملاً ونفع بك الاسلام والمسلمين...
اترك تعليق: