عناصر الحب الحقيقي :
إنّ العلاقة الزوجية ليست فقط مشاعر الحب والعاطفة ، ولكنّها أيضاً الاستعداد للتضحية ، أو التصرف لمصلحة الطرف الآخر على حساب المصلحة الشخصية ، ويجب أن نميز بين مشاعر الحب وأعمال الحب ، فالمشاعر هامّة وأساسية إلا أن أعمال الحب من التضحية والبذل للآخر من شأنها أن تحافظ على العلاقة السعيدة والدافئة .
ومن وسائل تنمية المودّة والمحبة بين الزوجين ما يسمى بأعمال المودة و الحب ، تلك الأعمال التطوعية التي تنمّ عن المحبة الكبيرة والتقدير العظيم للطرف الآخر كمفاجأة غير متوقعة أو دعوة عشاء خارج المنزل ، أو ورقة في كتاب في كلمة حب ، وكثير من الأمثلة التي تخطر في ذهن المحبين والعروسين الجديدين ... وتشير هذه الأعمال إلى اهتمام الواحد بالآخر وأنه يفكر فيه ومستعد للتضحية من أجله .
ولكن كيف تنمو المودّة ويزداد الحب ؟ إنّ مودة الزواج وحبه أكثر عمقاً في واقع الحياة ، فالحب يكبر مع كبر الزوجين ، ومع مواجهتهما لمشكلات الحياة وتحدياتها ، ومع اشتراكهما معًا في التغيير والتكيف مع علاقتهما المتغيرة باستمرار . فيمكن القول أنّ الحب هو كبذرة زرعت في أرض خصبة ، تُسقى بماء المشاعر الفيّاضة وتحدث بأعمال الحب الكثيرة ، ولا بدّ لها من زمن حتى تستقر شجرة كبيرة فارهة الطول عظيمة الأغصان ، تتجاوز كل المحن والصعوبات .
وهناك عشر وسائل لتنمية الحب والمودة بين الزوجين :
· تبادل الهدايا حتى وإن كانت رمزية ، فوردة توضع على وسادة الفراش قبل النوم لها سحرها العجيب ، وبطاقة صغيرة ملونة كتب عليها كلمة جميلة لها أثرها الفعال ، والرجل حين يدفع ثمن الهدية ، فإنه يسترد هذا الثمن إشراقًا في وجه زوجته ، وابتسامة حلوة على شفتيها ، وكلمة ثناء على حسن اختيارها ، ورقة وبهجة تشيع في أرجاء البيت , وعلى الزوجة أن تحرص على إهداء زوجها أيضاً .
· تخصيص وقت للجلوس معًا لإنصات بتلهف واهتمام للمتكلّم ، لما في ذلك من فهم شخصية الآخر وزيادة المودّة .
· النظرات التي تنم عن الحب والإعجاب ، فالمشاعر بين الزوجين لا يتمّ تبادلهما عن طريق أداء الواجبات الرسمية أو حتى عن طريق تبادل كلمات المودّة فقط ، بل كثير منها يتمّ عبر إشارات غير لفظية من خلال تعبير الوجه ، ونبرة الصوت ، ونظرات العيون ، فكل هذه من وسائل الإشباع العاطفي والنفسي ، فهل يتعلم الزوجان فهم لغة العيون وفهم لغة نبرات الصوت وفهم لغة تعبيرات الوجه ؟ فكم للغة العيون مثلاً من سحر على القلوب ؟
· التحيّة الحارة والوداع عند الدخول والخروج ، وعند السفر والقدوم ، وحتى عبر الهاتف . ، لما في ذلك من إشعار الآخر بالاهتمام والحرص الكبير على عودته سالماً .
· الثناء على الآخر وإشعاره بالغيرة المعتدلة ، وعدم مقارنة بعضهما للآخرين حتى لا يشعر بالغيرة .
· الاشتراك معًا في عمل بعض الأشياء الخفيفة كالتخطيط للمستقبل ، أو ترتيب المكتبة ، أو المساعدة في طبخة معينة سريعة ، أو الترتيب لشيء يخص الأولاد ، أو كتابة طلبات المنزل ، أو غيرها من الأعمال الخفيفة ، والتي تكون سبباً للملاطفة والمضاحكة وبناء المودة والألفة بينهما .
· الكلمة الطيبة والتعبير العاطفي بالكلمات الدافئة والرقيقة كإعلان الحب للزوجة مثلاً ، وإشعارها بأنها نعمة من نعم الله عليه .
· الجلسات الهادئة ، وجعل وقت للحوار والحديث يتخلله بعض المراح والضحك بعيدًا عن مشكلات المنزل وحاجاته وعن الأولاد وعن صراخهم وشجارهم ، وهذا له أثر كبير في الألفة والمحبة بين الزوجين .
· التوازن في الإقبال على الآخر ، وهذه وسيلة مهمة ، فلا يُقبِل على الآخر بدرجة مفرطة ، ولا يمتنع وينحرف عن صاحبه كلياً ، وقد نُهي عن الميل الشديد في المودّة وكثرة الإفراط في المحبة ، ويحتاج المقبل إلى فطنة وذكاء فلا إفراط ولا تفريط ، وفي الإفراط في الأمرين إعدام للشوق والمحبة ، وقد ينشأ عن هذا الكثير من المشكلات في الحياة الزوجية .
· التفاعل من الطرفين في وقت الأزمات بالذات ، كأن تمرض الزوجة ، أو تحمل فتحتاج إلى عناية حسية ومعنوية ، أو يتضايق الزوج لسبب ما ، فيحتاج إلى عطف معنوي وإلى من يقف بجانبه ، فالتألم لألم الآخر له أكبر الأثر في بناء المودة بين الزوجين وجعلهما أكثر قرباً ومحبة أحدهما للآخر .
إنّ العلاقة الزوجية ليست فقط مشاعر الحب والعاطفة ، ولكنّها أيضاً الاستعداد للتضحية ، أو التصرف لمصلحة الطرف الآخر على حساب المصلحة الشخصية ، ويجب أن نميز بين مشاعر الحب وأعمال الحب ، فالمشاعر هامّة وأساسية إلا أن أعمال الحب من التضحية والبذل للآخر من شأنها أن تحافظ على العلاقة السعيدة والدافئة .
ومن وسائل تنمية المودّة والمحبة بين الزوجين ما يسمى بأعمال المودة و الحب ، تلك الأعمال التطوعية التي تنمّ عن المحبة الكبيرة والتقدير العظيم للطرف الآخر كمفاجأة غير متوقعة أو دعوة عشاء خارج المنزل ، أو ورقة في كتاب في كلمة حب ، وكثير من الأمثلة التي تخطر في ذهن المحبين والعروسين الجديدين ... وتشير هذه الأعمال إلى اهتمام الواحد بالآخر وأنه يفكر فيه ومستعد للتضحية من أجله .
ولكن كيف تنمو المودّة ويزداد الحب ؟ إنّ مودة الزواج وحبه أكثر عمقاً في واقع الحياة ، فالحب يكبر مع كبر الزوجين ، ومع مواجهتهما لمشكلات الحياة وتحدياتها ، ومع اشتراكهما معًا في التغيير والتكيف مع علاقتهما المتغيرة باستمرار . فيمكن القول أنّ الحب هو كبذرة زرعت في أرض خصبة ، تُسقى بماء المشاعر الفيّاضة وتحدث بأعمال الحب الكثيرة ، ولا بدّ لها من زمن حتى تستقر شجرة كبيرة فارهة الطول عظيمة الأغصان ، تتجاوز كل المحن والصعوبات .
وهناك عشر وسائل لتنمية الحب والمودة بين الزوجين :
· تبادل الهدايا حتى وإن كانت رمزية ، فوردة توضع على وسادة الفراش قبل النوم لها سحرها العجيب ، وبطاقة صغيرة ملونة كتب عليها كلمة جميلة لها أثرها الفعال ، والرجل حين يدفع ثمن الهدية ، فإنه يسترد هذا الثمن إشراقًا في وجه زوجته ، وابتسامة حلوة على شفتيها ، وكلمة ثناء على حسن اختيارها ، ورقة وبهجة تشيع في أرجاء البيت , وعلى الزوجة أن تحرص على إهداء زوجها أيضاً .
· تخصيص وقت للجلوس معًا لإنصات بتلهف واهتمام للمتكلّم ، لما في ذلك من فهم شخصية الآخر وزيادة المودّة .
· النظرات التي تنم عن الحب والإعجاب ، فالمشاعر بين الزوجين لا يتمّ تبادلهما عن طريق أداء الواجبات الرسمية أو حتى عن طريق تبادل كلمات المودّة فقط ، بل كثير منها يتمّ عبر إشارات غير لفظية من خلال تعبير الوجه ، ونبرة الصوت ، ونظرات العيون ، فكل هذه من وسائل الإشباع العاطفي والنفسي ، فهل يتعلم الزوجان فهم لغة العيون وفهم لغة نبرات الصوت وفهم لغة تعبيرات الوجه ؟ فكم للغة العيون مثلاً من سحر على القلوب ؟
· التحيّة الحارة والوداع عند الدخول والخروج ، وعند السفر والقدوم ، وحتى عبر الهاتف . ، لما في ذلك من إشعار الآخر بالاهتمام والحرص الكبير على عودته سالماً .
· الثناء على الآخر وإشعاره بالغيرة المعتدلة ، وعدم مقارنة بعضهما للآخرين حتى لا يشعر بالغيرة .
· الاشتراك معًا في عمل بعض الأشياء الخفيفة كالتخطيط للمستقبل ، أو ترتيب المكتبة ، أو المساعدة في طبخة معينة سريعة ، أو الترتيب لشيء يخص الأولاد ، أو كتابة طلبات المنزل ، أو غيرها من الأعمال الخفيفة ، والتي تكون سبباً للملاطفة والمضاحكة وبناء المودة والألفة بينهما .
· الكلمة الطيبة والتعبير العاطفي بالكلمات الدافئة والرقيقة كإعلان الحب للزوجة مثلاً ، وإشعارها بأنها نعمة من نعم الله عليه .
· الجلسات الهادئة ، وجعل وقت للحوار والحديث يتخلله بعض المراح والضحك بعيدًا عن مشكلات المنزل وحاجاته وعن الأولاد وعن صراخهم وشجارهم ، وهذا له أثر كبير في الألفة والمحبة بين الزوجين .
· التوازن في الإقبال على الآخر ، وهذه وسيلة مهمة ، فلا يُقبِل على الآخر بدرجة مفرطة ، ولا يمتنع وينحرف عن صاحبه كلياً ، وقد نُهي عن الميل الشديد في المودّة وكثرة الإفراط في المحبة ، ويحتاج المقبل إلى فطنة وذكاء فلا إفراط ولا تفريط ، وفي الإفراط في الأمرين إعدام للشوق والمحبة ، وقد ينشأ عن هذا الكثير من المشكلات في الحياة الزوجية .
· التفاعل من الطرفين في وقت الأزمات بالذات ، كأن تمرض الزوجة ، أو تحمل فتحتاج إلى عناية حسية ومعنوية ، أو يتضايق الزوج لسبب ما ، فيحتاج إلى عطف معنوي وإلى من يقف بجانبه ، فالتألم لألم الآخر له أكبر الأثر في بناء المودة بين الزوجين وجعلهما أكثر قرباً ومحبة أحدهما للآخر .
تعليق