السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انقل لكم هذا النقد وبعدها ابدا تعليقي وارجوا ان لايخرج الحوار عن الحد المطلوب وان يكون النقد بناء وفاعل بخصوص الامر التاريخي المسرد في المسلسل هل هو مزيف او غير منقول بصوره صحيحه من قبل المخرج وكاتب السيناريو وهل هذه الاحداث التاريخية فعلا حصلت بذلك الزمن وان لا ننسى ان في هذه الحقبة وجود امام معصوم وصاحابة نعتمد على روايتهم
نص النقد الذي حصلت عليه من قناة فلم
الشؤون الفنية والدينية حجة الاسلام علي اصغر سعادتي إن تنمية شخصية المختار وتضخيم
الدور اديا الى عزلة الشخصيات المؤثرة الاخرى امثال عباس بن مالك الاشتر. واضاف
سعادتي أن المشاهد لا يرى بطلا سوى المختار وحده الامر الذي جعل باقي الادوار
هامشية.
ويرى سعادتي ان صناعة الافلام و المسلسلات التاريخية التي
تجسد وقائع حقيقية أو شخصيات بطولية أمر شاق وصعب لكنه ممكن شرط أن يتم العمل بشكل
واقعي وتفصيلي لا يضر بالمعطيات التاريخية .
ووصف سعادتي اقبال الوسط الفني
على تجسيد الحقبات الثورية من تاريخ الاسلام خصوصا تلك الفترة من الاضطهاد الذي
عاناه المسلمون ابان الحكم الاموي بالامر الجيد والضروري.
وحث سعادتي
القائمين على السينما بانتاج هذه الافلام بمضمون تاريخي حقيقي دون التطرق الى
الهوامش والابتعاد عن الواقعيات.
واشاد سعادتي بالجهود الحثيثة التي بذلها
طاقم مسلسل المختار الثقفي خاصة البحث والتنقيب في التاريخ ووصف اداء المخرج
ميرباقري في تجسيد حقبة ما بعد استشهاد الحسين بن علي وحتى ثورة التوابين والمختار
الثقفي بالناجح و المميز.
وتطرق سعادتي الى اهمية تلك الاونة الحساسة من
حياة الامة الاسلامية واثنى مجددا على جهود معدي السيناريو في سرد الوقائع دون
التعرض الى سير مجريات القصة تاريخيا.
وفي جانب اخر من حديثه دعا سعادتي
صناع المسلسلات و الافلام التاريخية الى العدول عما اسماه صناعة الابطال الوهميين،
و اضاف: مسلسل المختار الثقفي بكل ما يحمله من ايجابيات الا انه ينمي رغبة المشاهد
في تقديس البطل الامر الذي يؤدي الى عزل ابطال المسلسل الاخرين وجعلهم في هامش
الحكاية وهذا ما حصل مع شخصية عباس بن مالك الاشتر في هذا العمل.
وحول اهمية
اخفاء وجه الائمة والصحابة في الاعمال السينمائية قال سعادتي إن هذا الامر صعب
للغاية و يحتاج الى حنكة و تدبير يفرضان على المخرج تبيين مواقف الائمة والصحابة من
خلال اشخاص اخرين .
واضاف: لقد تمكن ميرباقري من ذلك لكن مازال الفرق كبير
بينه و بين فيلم الرسالة للراحل مصطفى العقاد.
وقارن سعادتي جانبا من فيلم
الرسالة بالمختار الثقفي مشيرا الى ان المشاهد يلمس من خلال نظرة حمزة في فيلم
الرسالة أن من يقف امامه هو الرسول (ص) لكن ذلك لم يحصل في مشاهد المختار الثقفي
عند حضور الحسين بن علي عليه السلام بين اصحابه.
وفي ختام نقده على مسلسل
المختار الثقفي قال حجة الاسلام سعادتي أن المسلسل يحرص على جذب المخاطب من خلال
الحركة والتشويق او ما يعرف بالاكشن الامر الذي برع فيه المخرج و جعل عمله الاول
بين المسلسلات التاريخية
انقل لكم هذا النقد وبعدها ابدا تعليقي وارجوا ان لايخرج الحوار عن الحد المطلوب وان يكون النقد بناء وفاعل بخصوص الامر التاريخي المسرد في المسلسل هل هو مزيف او غير منقول بصوره صحيحه من قبل المخرج وكاتب السيناريو وهل هذه الاحداث التاريخية فعلا حصلت بذلك الزمن وان لا ننسى ان في هذه الحقبة وجود امام معصوم وصاحابة نعتمد على روايتهم
نص النقد الذي حصلت عليه من قناة فلم
الشؤون الفنية والدينية حجة الاسلام علي اصغر سعادتي إن تنمية شخصية المختار وتضخيم
الدور اديا الى عزلة الشخصيات المؤثرة الاخرى امثال عباس بن مالك الاشتر. واضاف
سعادتي أن المشاهد لا يرى بطلا سوى المختار وحده الامر الذي جعل باقي الادوار
هامشية.
ويرى سعادتي ان صناعة الافلام و المسلسلات التاريخية التي
تجسد وقائع حقيقية أو شخصيات بطولية أمر شاق وصعب لكنه ممكن شرط أن يتم العمل بشكل
واقعي وتفصيلي لا يضر بالمعطيات التاريخية .
ووصف سعادتي اقبال الوسط الفني
على تجسيد الحقبات الثورية من تاريخ الاسلام خصوصا تلك الفترة من الاضطهاد الذي
عاناه المسلمون ابان الحكم الاموي بالامر الجيد والضروري.
وحث سعادتي
القائمين على السينما بانتاج هذه الافلام بمضمون تاريخي حقيقي دون التطرق الى
الهوامش والابتعاد عن الواقعيات.
واشاد سعادتي بالجهود الحثيثة التي بذلها
طاقم مسلسل المختار الثقفي خاصة البحث والتنقيب في التاريخ ووصف اداء المخرج
ميرباقري في تجسيد حقبة ما بعد استشهاد الحسين بن علي وحتى ثورة التوابين والمختار
الثقفي بالناجح و المميز.
وتطرق سعادتي الى اهمية تلك الاونة الحساسة من
حياة الامة الاسلامية واثنى مجددا على جهود معدي السيناريو في سرد الوقائع دون
التعرض الى سير مجريات القصة تاريخيا.
وفي جانب اخر من حديثه دعا سعادتي
صناع المسلسلات و الافلام التاريخية الى العدول عما اسماه صناعة الابطال الوهميين،
و اضاف: مسلسل المختار الثقفي بكل ما يحمله من ايجابيات الا انه ينمي رغبة المشاهد
في تقديس البطل الامر الذي يؤدي الى عزل ابطال المسلسل الاخرين وجعلهم في هامش
الحكاية وهذا ما حصل مع شخصية عباس بن مالك الاشتر في هذا العمل.
وحول اهمية
اخفاء وجه الائمة والصحابة في الاعمال السينمائية قال سعادتي إن هذا الامر صعب
للغاية و يحتاج الى حنكة و تدبير يفرضان على المخرج تبيين مواقف الائمة والصحابة من
خلال اشخاص اخرين .
واضاف: لقد تمكن ميرباقري من ذلك لكن مازال الفرق كبير
بينه و بين فيلم الرسالة للراحل مصطفى العقاد.
وقارن سعادتي جانبا من فيلم
الرسالة بالمختار الثقفي مشيرا الى ان المشاهد يلمس من خلال نظرة حمزة في فيلم
الرسالة أن من يقف امامه هو الرسول (ص) لكن ذلك لم يحصل في مشاهد المختار الثقفي
عند حضور الحسين بن علي عليه السلام بين اصحابه.
وفي ختام نقده على مسلسل
المختار الثقفي قال حجة الاسلام سعادتي أن المسلسل يحرص على جذب المخاطب من خلال
الحركة والتشويق او ما يعرف بالاكشن الامر الذي برع فيه المخرج و جعل عمله الاول
بين المسلسلات التاريخية
تعليق