لا شك في ان الجميع يعلم بان الله سبحانه و تعالى و انطلاقا من رحمته الواسعة و عطفه السخي و كرمه الغزير جعل لبني ادم منافذ كثيرة للخير
و هذه المنافذ من شأها ان تحط من الذنوب التي يحملها العبد على ظهره و المعاصي التي ارتكبها في حق خالقه
و هذه المنافذ منها ما يكون زمانيا و منها ما يكون مكانيا ... فالمكاني منها فهي مثلا مكة المكرمة و المدينة المنورة و مسجد الكوفة و العتبات المقدسة و غيرها من الاماكن المقدسة التي تحوي بين جدرانها عبق الايمان و التقوى و المغفرة
اما الزماني منها فهي كثر ايضا فمنها زيارة الحين يوم الاربعين و المبعث و الغدير و غيرها
و ها نحن في هذه الايام نظل على منفذ اخر من منافذ الرحمة الالهية الزمانية و اعني ذكرى استشهاد راهب بني هاشم الامام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام)
لا اريد في هذا المقال ان اتحدث عن سيرة الامام و حياته و كيف كان يتعامل مع الناس لان موقن بان اغلبكم على دراية بالامر او ان بعض الاخوة وفقهم الله سيقومون بكتابة مواضيع تتعلق بهذا الامر
اريد فقط ان اقول ان قوافل الزائرين من الان بدأت تفد على قبر الامامين الهمامين الجوادين تحت لهيب الشمس المحرق و هم يجرون اذيالهم ليقدموا العزاء الى بقية الله الاعظم الامام المهدي ارواحنا له الفداء
نعم السرادقات نصبت و المواكب فتحت و من على مسافة بعيدة عن مدينة الكاظمية المقدسة
لست ادري ما هو السر في هذا الامر المحير ... فرغم الحر و رغم الظروف الغير مناسبة الا ان شيعة العراق لا يملون من تجديد العهد مع امامهم و بقلوب صادقة و مشاعر مؤمنة و اصوات محزنة
نعم لا بد ان هناك عناية الهية خاصة في هذا الامر فالمواكب هذا الموسم في تزايد منقطع النظير و هي موجودة في كل بغداد و كل الطرق التي يمر منها الزائرون
طبعا لم يسعني ان التقط الصور لانقلها لكم لعدم وجود الجهاز الفوتغرافي معي و لكن ان شاء الله ساضيف الصور حين التقطها لتتطلعوا على خدمة الامام الكاظم (عليه السلام) كيف يقدمون اعينهم بدلا من الاطعمة و الاشربة خدمة لزوار صاحب الجنازة المنادى عليها بذل الاستخفاف
و هذه المنافذ من شأها ان تحط من الذنوب التي يحملها العبد على ظهره و المعاصي التي ارتكبها في حق خالقه
و هذه المنافذ منها ما يكون زمانيا و منها ما يكون مكانيا ... فالمكاني منها فهي مثلا مكة المكرمة و المدينة المنورة و مسجد الكوفة و العتبات المقدسة و غيرها من الاماكن المقدسة التي تحوي بين جدرانها عبق الايمان و التقوى و المغفرة
اما الزماني منها فهي كثر ايضا فمنها زيارة الحين يوم الاربعين و المبعث و الغدير و غيرها
و ها نحن في هذه الايام نظل على منفذ اخر من منافذ الرحمة الالهية الزمانية و اعني ذكرى استشهاد راهب بني هاشم الامام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام)
لا اريد في هذا المقال ان اتحدث عن سيرة الامام و حياته و كيف كان يتعامل مع الناس لان موقن بان اغلبكم على دراية بالامر او ان بعض الاخوة وفقهم الله سيقومون بكتابة مواضيع تتعلق بهذا الامر
اريد فقط ان اقول ان قوافل الزائرين من الان بدأت تفد على قبر الامامين الهمامين الجوادين تحت لهيب الشمس المحرق و هم يجرون اذيالهم ليقدموا العزاء الى بقية الله الاعظم الامام المهدي ارواحنا له الفداء
نعم السرادقات نصبت و المواكب فتحت و من على مسافة بعيدة عن مدينة الكاظمية المقدسة
لست ادري ما هو السر في هذا الامر المحير ... فرغم الحر و رغم الظروف الغير مناسبة الا ان شيعة العراق لا يملون من تجديد العهد مع امامهم و بقلوب صادقة و مشاعر مؤمنة و اصوات محزنة
نعم لا بد ان هناك عناية الهية خاصة في هذا الامر فالمواكب هذا الموسم في تزايد منقطع النظير و هي موجودة في كل بغداد و كل الطرق التي يمر منها الزائرون
طبعا لم يسعني ان التقط الصور لانقلها لكم لعدم وجود الجهاز الفوتغرافي معي و لكن ان شاء الله ساضيف الصور حين التقطها لتتطلعوا على خدمة الامام الكاظم (عليه السلام) كيف يقدمون اعينهم بدلا من الاطعمة و الاشربة خدمة لزوار صاحب الجنازة المنادى عليها بذل الاستخفاف
تعليق