تويت
آهــــات مغتــــــــرب...........
كلما قالوا وطــن , مطرت عيني بلا رعدٍ وبرق...
كلما قالوا سكن, مزق الحزنُ فؤادي فأحتـــرق...
كلما قالوا أهل , هاجت الذكرى لترديني صريعاً ...
قتل الصبر ربيع العمر , وتناثرت أيامي كأوراق الخريف....
منذُ أن غادرتُ كرهاً يابلادي ....
ليس لي أحباب في بلدٍ غريب...
كلُّ شيءٍ أعجمي ...
حتى الهواء...
ليس لي عنوان ,في وطنٍ وحيد ...
كلُّ شيءٍ أعجمي ...
حى زهور الياسمين ...
عطرها ليس كعطر الياسمين , في بساتين بلادي...
كلُّ شيءٍ أعجمي ...
حتى ضياء الشمس يسقيني إكتئاب...
ليس مثل الشمس في ساحة بيتي ...تُنعش النفس ولو أيام آب...
مرّةً حاولتْ عيني تنام ......كي لاتفكرفي بلادي...
فرأيتُ كأن يدٍ من وراء الجدار ....بيضاء , دافئة , حنونة...
إمتدت اليّ بكل هدوء... أتبعتها زفرةً تتبع أخرى , قائلة...
ولدي المهاجر ....ولدي المسافر ...
متى تعود ....إن دارك خالية ليس فيها من أنيس...
غادر السعد حياتي منذُ أن غادرتَ عنّي...
فنهضتُ مرعوباً حزين....
إنها أمي تنادي ...
أين انتِ ..كلميني.. حدثيني..لا تقولي إنها أضغاث أحلام ...
واخيراً , ها أنا أدعو الهي , ياالهي يامجيب...
فلتكن خاتمةَ عمري في بلادي..
فلتتوسد وجنتي تُــــــرب بلادي بسلام....
بقــــــــــــــــــــلم ......السهــــــــــــــــــلاني
تعليق