يجب توفير المزيد من القابلات الماهرات لإنقاذ أرواح النساء والولدان
تقرير جديد يدعو إلى تعزيز خدمات القبالة من أجل بلوغ المرامي الصحية 4 و5 و6 المتعلقة ببقيا الأطفال وصحة الأمومة والأيدز والعدوى بفيروسه من ضمن المرامي الإنمائية للألفية[]نشرة إخبارية
20 حزيران/يونيو 2011 | جنيف - يؤكّد أوّل تقرير عن حالة القبالة في العالم على الدور الأساسي الذي تؤديه القابلات في تحسين معدلات صحة الأمهات والولدان ومعدلات بقياهم. ويسلّط ذلك التقرير الأضواء على نقص القابلات الماهرات في كثير من البلدان المنخفضة الدخل، ويشدّد على ضرورة تدريب ونشر المزيد من القابلات في جميع أنحاء البلدان- لاسيما المناطق النائية والريفية.
وتم إصدار التقرير، الذي طلب صندوق الأمم المتحدة للسكان إعداده وتولى تنسيقه، في مؤتمر الاتحاد الدولي للقابلات المنعقد اليوم في دوربان بجنوب أفريقيا، علماً بأنّ ذلك المؤتمر يُعقد مرّة كل ثلاث سنوات.
ويقضي نحو 358000 من النساء و3.6 مليون من الولدان نحبهم كل عام بسبب مضاعفات تحدث أثناء فترة الحمل وخلال الولادة وفي الفترة التي تعقبها ويمكن توقيها إلى حد كبير. كما لا يمرّ عام واحد إلاّ ويشهد وقوع 3 ملايين حالة إملاص تقريباً. والجدير بالذكر أن معظم تلك الوفيات تحدث في البلدان المنخفضة الدخل وتحدث لأنّه لا تُتاح للنساء- اللائي يعانين من الفقر والاستبعاد في غالب الأحيان- فرص الوصول إلى المرافق الصحية القائمة أو إلى المهنيين الصحيين المؤهلين، لاسيما القابلات وغيرهن من ذوي المهارات في مجال القبالة. .
وقالت الدكتورة فلافيا بوستريو، المديرة العام المساعد المسؤول عن دائرة صحة الأسرة والمجتمع بمنظمة الصحة العالمية، وهي إحدى المنظمات الثلاثين التي شاركت في إعداد التقرير، " إذا أردنا وقف وفيات الأمهات والرضّع فلا بدّ لنا من الاستثمار في الرعاية الماهرة. ويمكن للقابلات توفير تلك الرعاية في المجتمعات المحلية ومرافق الرعاية الصحية الأولية. كما بإمكانهن الوصل بين النساء وخدمات الرعاية التوليدية الطارئة عند اللزوم."
ويورد التقرير مسوحات أجريت في 58 بلداً تشهد، مجتمعة، حدوث نحو 60% من مجموع الولادات التي تُسجّل في كل أرجاء العالم، ولكنّها تشهد أيضاً حدوث 91% من مجموع وفيات الأمومة. ومن أصل البلدان الثمانية والثلاثين التي هي في أمسّ الحاجة إلى القابلات هناك 22 بلداً يجب عليها مضاعفة عدد تلك القوى العاملة بحلول عام 2015، وهناك سبعة بلدان يجب عليها رفع عدد تلك القوى العاملة بنسبة ثلاثة أضعاف أو أربعة أضعاف، كما هناك تسعة بلدان- وهي الكاميرون وتشاد وإثيوبيا وغينيا وهايتي والنيجر وسيراليون والصومال والسودان- زيادة عدد القابلات بشكل كبير، أي ضرب ذلك العدد في عامل يتراوح بين 6 و15. وتشير التقديرات الواردة في التقرير إلى أنّ البلدان تحتاج، كحدّ أدني، إلى ست قابلات ماهرات لكل 1000 ولادة إذا ما أرادت بلوغ الغاية المتمثّلة في تحقيق تغطية بنسبة 95%.
وأوضحت الدكتورة إليزابيث ماسون، مديرة إدارة صحة الم والوليد والطفل والمراهق بمنظمة الصحة العالمية، قائلة "إنّ منظمة الصحة العالمية والهيئات الشريكة معها تعمل، بشكل وثيق، مع البلدان من أجل تعزيز فرص الحصول على خدمات القبالة وتحسين تلك الخدمات."
وقد أصبح حصول النساء على خدمات القبالة الجيّدة محلّ تركيز الجهود التي تُبذل عالمياً بغية إعمال حق كل امرأة في الاستفادة من أفضل رعاية صحية ممكنة أثناء فترة الحمل وخلال الولادة. وذلك الحق هو أيضاً في صميم ثلاثة مرام تتعلّق بالصحة من ضمن المرامي الإنمائية للألفية- وهي خفض معدلات وفيات الأطفال (المرمى 4)، وتحسين صحة الأمومة (المرمى 5) ومكافحة الأيدز والملاريا وغيرهما من الأمراض (المرمى 6).
ويستند التقرير إلى المبادرات السابقة الرامية إلى تعزيز القبالة في جميع أنحاء العالم. ومن تلك المبادرات البيان المشترك بين منظمة الصحة العالمية والاتحاد الدولي للقابلات والاتحاد الدولي لطب النساء والتوليد بشأن تعزيز مأمونية الحمل (2004) والتقرير الخاص بالصحة في العالم 2005.
تقرير جديد يدعو إلى تعزيز خدمات القبالة من أجل بلوغ المرامي الصحية 4 و5 و6 المتعلقة ببقيا الأطفال وصحة الأمومة والأيدز والعدوى بفيروسه من ضمن المرامي الإنمائية للألفية[]نشرة إخبارية
20 حزيران/يونيو 2011 | جنيف - يؤكّد أوّل تقرير عن حالة القبالة في العالم على الدور الأساسي الذي تؤديه القابلات في تحسين معدلات صحة الأمهات والولدان ومعدلات بقياهم. ويسلّط ذلك التقرير الأضواء على نقص القابلات الماهرات في كثير من البلدان المنخفضة الدخل، ويشدّد على ضرورة تدريب ونشر المزيد من القابلات في جميع أنحاء البلدان- لاسيما المناطق النائية والريفية.
وتم إصدار التقرير، الذي طلب صندوق الأمم المتحدة للسكان إعداده وتولى تنسيقه، في مؤتمر الاتحاد الدولي للقابلات المنعقد اليوم في دوربان بجنوب أفريقيا، علماً بأنّ ذلك المؤتمر يُعقد مرّة كل ثلاث سنوات.
ويقضي نحو 358000 من النساء و3.6 مليون من الولدان نحبهم كل عام بسبب مضاعفات تحدث أثناء فترة الحمل وخلال الولادة وفي الفترة التي تعقبها ويمكن توقيها إلى حد كبير. كما لا يمرّ عام واحد إلاّ ويشهد وقوع 3 ملايين حالة إملاص تقريباً. والجدير بالذكر أن معظم تلك الوفيات تحدث في البلدان المنخفضة الدخل وتحدث لأنّه لا تُتاح للنساء- اللائي يعانين من الفقر والاستبعاد في غالب الأحيان- فرص الوصول إلى المرافق الصحية القائمة أو إلى المهنيين الصحيين المؤهلين، لاسيما القابلات وغيرهن من ذوي المهارات في مجال القبالة. .
وقالت الدكتورة فلافيا بوستريو، المديرة العام المساعد المسؤول عن دائرة صحة الأسرة والمجتمع بمنظمة الصحة العالمية، وهي إحدى المنظمات الثلاثين التي شاركت في إعداد التقرير، " إذا أردنا وقف وفيات الأمهات والرضّع فلا بدّ لنا من الاستثمار في الرعاية الماهرة. ويمكن للقابلات توفير تلك الرعاية في المجتمعات المحلية ومرافق الرعاية الصحية الأولية. كما بإمكانهن الوصل بين النساء وخدمات الرعاية التوليدية الطارئة عند اللزوم."
ويورد التقرير مسوحات أجريت في 58 بلداً تشهد، مجتمعة، حدوث نحو 60% من مجموع الولادات التي تُسجّل في كل أرجاء العالم، ولكنّها تشهد أيضاً حدوث 91% من مجموع وفيات الأمومة. ومن أصل البلدان الثمانية والثلاثين التي هي في أمسّ الحاجة إلى القابلات هناك 22 بلداً يجب عليها مضاعفة عدد تلك القوى العاملة بحلول عام 2015، وهناك سبعة بلدان يجب عليها رفع عدد تلك القوى العاملة بنسبة ثلاثة أضعاف أو أربعة أضعاف، كما هناك تسعة بلدان- وهي الكاميرون وتشاد وإثيوبيا وغينيا وهايتي والنيجر وسيراليون والصومال والسودان- زيادة عدد القابلات بشكل كبير، أي ضرب ذلك العدد في عامل يتراوح بين 6 و15. وتشير التقديرات الواردة في التقرير إلى أنّ البلدان تحتاج، كحدّ أدني، إلى ست قابلات ماهرات لكل 1000 ولادة إذا ما أرادت بلوغ الغاية المتمثّلة في تحقيق تغطية بنسبة 95%.
وأوضحت الدكتورة إليزابيث ماسون، مديرة إدارة صحة الم والوليد والطفل والمراهق بمنظمة الصحة العالمية، قائلة "إنّ منظمة الصحة العالمية والهيئات الشريكة معها تعمل، بشكل وثيق، مع البلدان من أجل تعزيز فرص الحصول على خدمات القبالة وتحسين تلك الخدمات."
وقد أصبح حصول النساء على خدمات القبالة الجيّدة محلّ تركيز الجهود التي تُبذل عالمياً بغية إعمال حق كل امرأة في الاستفادة من أفضل رعاية صحية ممكنة أثناء فترة الحمل وخلال الولادة. وذلك الحق هو أيضاً في صميم ثلاثة مرام تتعلّق بالصحة من ضمن المرامي الإنمائية للألفية- وهي خفض معدلات وفيات الأطفال (المرمى 4)، وتحسين صحة الأمومة (المرمى 5) ومكافحة الأيدز والملاريا وغيرهما من الأمراض (المرمى 6).
ويستند التقرير إلى المبادرات السابقة الرامية إلى تعزيز القبالة في جميع أنحاء العالم. ومن تلك المبادرات البيان المشترك بين منظمة الصحة العالمية والاتحاد الدولي للقابلات والاتحاد الدولي لطب النساء والتوليد بشأن تعزيز مأمونية الحمل (2004) والتقرير الخاص بالصحة في العالم 2005.