قال الاِمام جعفر الصادق( عليه السلام )على التفاهم لُتجنب الخلافات الحادّة فقال : «خير نسائكم التي إنْ غضبت أو أغضبت قالت لزوجها : يدي في يدك لا أكتحل بغمضٍ حتى ترضى عني» (مكارم الاخلاق) ص200
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
وصيه الامام الصادق (عليه السلام) لتجنب الخلافات الحاده بين الزوجين
تقليص
X
-
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أيما أمرأه أذت زوجها بلسانها لم يقبل الله منها صرفا ولا عدلا ولا حسنة من عملها حتى ترضيه وأن صامت نهارها وقامت ليلها وأعتقت الرقاب وحملت على جياد الخيل في سبيل الله فكانت أول من يرد النار وكذالك الرجل أذا كان لها ظالما ...
ينبغي ان تكتب هذه الاحاديث بماء الذهب وتوضع في عش الزوجين فو الله لو طبق الزوجان هذه الأحاديث الشريفه لعاشا السعاده بالدنيا والآخره ؟؟
أخ عبد الباسط ألهمك الله ما يريده منك ويرضى به عنك لك ا كل لشكر
- اقتباس
- تعليق
-
ضيف
بسم الله الرحمن الرحیم وبه نستعین و الصلاه والسلام على اشرف الخلق مولانا أبي القاسم محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين
الاخت الكريمه شكرا جزيلا على المشاركه أما سؤالكي عن عدم مبالاه الرجل بالزوجه
على المراه الفات نظر الزوج بكل احترام بالملاطفه والكلام الطيب والمعاشره الحسنه وعم ازعاجه في الكلام الذي لامعنى منه كذلك قضاء حوائجه الشخصيه على اكمل وجه لكي تنعم الاسره بالحياه الهادئه الجميله وعدم تحميله مالاطاقه له بحمله .والأسرةهي المكان الذي يجب أن تنمو فيها العواطف والأحاسيس، وتجد فيها رونقها، أن يجد الأطفال فيه المحبة والحنان، وحتى الزوج الرجل، إن طبيعة الرجل أبسط من المرأة، وأكثر حدَّة وحزماً في مجالات خاصة، وليس يداوي جرحه إلا حنان زوجته، لا بد أن تحنّ عليه، حيث لا ينفعه حنان أمِّه. فإنّ الزوجة تستطيع أن تفعل بالرجل الكبير ما تفعله الأم بابنها الصغير، وإن النساء على معرفة دقيقة وظريفة بهذا الأمر، وإذا افتقرت هذه العواطف والأحاسيس لمحورها الأساسي في البيت أي إلى المرأة وسيِّدة البيت، فستصبح الأسرة
، ويمكن أيضاً أن تسأل النساء الخيّرات الصالحات ليرشدنها إلى الطريقة المثلى في كسب قلب زوجها بصورة سلميّة.
أن الزوجة التي لا تتمكن من قلب زوجها ولا يسعها من التمكن أطلب منها مراجعة الأحاديث التي تواترت علينا من الرسول الأكرم(ص) وأئمة أهل بيته صلوات الله وسلامه عليهم، لتتعرف على كيفية الحظوة بقلب الزوجثم قال: (فمن رغب عن سنتي فليس منّي) الاداب والاخلاق الاسلاميه.
تقول الرواية: بان الغضب الشديد على رسول الله(ص) لأنه رأى بأنَّ الفكر المنحرف بدأ يتفشى بين أفراد المجتمع الإسلامي، وحينها دخل إلى المسجد على غير موعد ـ وتقول الرواية؛ بأن السرعة التي جاء بها الرسول(ص) إلى المسجد لم تكن طبيعية، حيث كانت عباءته تخط التراب من بعده كونها كانت معلّقة في أحد كتفيه الشريفين ـ وأمر بجمع الناس في ذلك المسجد، فترك القوم أعمالهم ليتوجهوا إلى باحة المسجد! ما الذي حدث؟.جاء إلى رسول الله(ص) ثلاث نساء لتقول أولاهن: يا رسول الله، لقد عاهد بعلي نفسه بأن لا يعاشر امرأة بعد اليوم؛ وقالت الثانية: يا رسول الله، لقد صمم بعلي على أن لا يطعم لحماً بعد اليوم؛ وقالت الثالثة: يا رسول الله، إن بعلي أخبرني بأنه سوف لن يستعمل عطراً بعد الآن.صعد الرسول(ص) المنبر الشريف ليقف على أول سلالمه، وليخبر الناس بأنه سمع ما يمكن أن يعدّ بمثابه شيوع للفكر المنحرف بين أصحابه.ما هو هذا الفكر المنحرف الذي شاع بين القوم؟ بعد ذلك صرّح الرسول(ص) باستطعامه للّحم، وتناوله للغذاء اللذيذ، وارتدائه للملابس الجيّدة,وتعطرّه بالعطر، ومعاشرته للنساء، ومباشرته لهن.إن إحدى المسائل التي تسهم في انقباض الرجل عن زوجته: النزاع والخلاف وعدم الائتمار بأوامره ـ هذا إذا كانت تلك الأوامر مطابقة للشرع الإسلامي الحنيف ـ وعدم السكوت عليه في حالة غضبه، وعدم التودد إليه والتحبّب، وقد حثّ القرآن الكريم على نبذ الفرقة والخلاف؛ والاعتصام بحبل الله المتين الذي هو إحدى نعم الله تعالى على هذا البشر.
قد عدّ القرآن المجيد النزاعات والخلافات من المسائل الخطيرة، والخطيرة جداً في حياة البشر إلى درجةٍ صوّرها لنا كالوادي الذي تلتهب فيه النيران، وقد جلس عليها المتنازعون والمختلفون، فلو قفز أحد المتنازعين في ذلك الوادي الممتلئ ناراً لأصبح في عداد ألسنة اللهب المتطايرة منه.
ينبغي بالمرأة وزوجها أن يشكروا الله كثيراً على هكذا نعمة، وأن يطلبوا منه أن يديم عليهم المحبّة والألفة، وهذا يحتاج إلى بذل نفسي خاص ومدروس إذ يجب على المرأة الطالبة لديمومة هذه النعمة أن تلتزم بأوامر الله عليها، وبحق زوجها عليها والذي ألزمها الله به، وكذا الأمر بالنسبة للزوج، إذ يجب عليه ـ إذا كان راغباً في حياة سعيدة ومثمرة ـ أن يلتزم بالأخلاق الفاضلة، والصبر الجميل، وبالمجاملات الحسنة كيما يفوز برضا الله وضا زوجه التي تعاشره وتسكن إليه.وحسب قانون تجسّم العمل تكون الزوجة السيئة الخلق! والزوج المتنازع مع زوجته لأتفه الأسباب، جالسيين على شفا حفرةٍ من النار، فهل تعلمون متى سيصيران إليها؟ أجل، بمجرد أن يفارقا الحياة.لقد سقط أحدهم من أعلى بناء مسكنه فمات من ساعته، فرآه بعضهم في المنام وسأله عن أحواله، قال: لم أر منكرا ولا نكيراً، ولم أشعر بضغطة القبر، بل كان سقوطي من أعلى البناء مباشرة إلى جهنم .
أيها السيد! أيتها السيدة! إن هذه الدنيا ستمرّ على الجميع وستزول، ولكن هناك شيئين لن يزولا أبداً، أولهما التضحية والإيثار، وثانيهما نعمة الجنة، وعذاب جهنم الأليم. فمن التزم بالتضحية والإيثار جعل الله له نوراً يتميز به عن غيره في صفوف الحشر الرهيبة، وهذا باقٍ له في عالم الخلود.
قد أصبحت النزاعات بيننا لا تقتصر على الجهلة والأميين، بل تجاوزتهم إلى المثقفين والتجار والكسبة والطلاب، بل قد نرى في بعض الأحيان أن المثقف الفلاني يتنازع ويتخاصم أكثر من ذلك الذي يُنعت بالامية، ونرى الدكتور الحاصل على أعلى الشهادات جيد الأخلاق خارج منزله، لكن زوجته التي تنتظر قدومه طول النهار وتسعى ما أمكنها لإسعاده تئن من سوء أخلاقه في البيت؛ ونرى السيدة المثقفة المتمدّنة تنسجم وتتناغم مع الكثير من السيدات في مجال عملها، وفي محل سكنها، لكن لو تأتى لكم فتح قلب زوجها لشاهدتم ما يعاني ذلك القلب من تلك المثقفة، حتى لنسمع صوت ذلك القلب يقول: خلصوني من ذلك العفريت الذي اسمه "شريكة حياتي".
لذا ينبغي لكم ولنا الاتعاظ بتلك الأمثال، واعلموا بأن علماء النفس يقولون إن ما يحدث في المجتمع يمكن أن يعتبر مرآة لأفكار المجتمع، وما يقولون حقٌ، عليه أنقل لكم هنا أحد الأمثال العامة التي سمعناها من أفراد هذا المجتمع.يقال إن أحد السادة طلع المنبر ليقول: من كان غير راضٍ عن زوجته فليقف، فوقف الجميع باستثناء رجل واحد ظلَ جالساً في مكانه، عندها صاح الذي على المنبر من شدة فرحته: الحمد لله وجدنا من هو راضٍ عن زوجته، ولكن لم تمضِ إلاَّ لحظة حتى صاح الجالس: كلا، أيها السيد! إن امرأتي كسرت إحدى قدميّ لذا لم أتمكن من القيام.
نسا ل الله سبحانه وتعالى بأن تنعمون بالحياه الهادئه واللطيفه والمفرحه بينكم والحمد لله رب العالمين . ونسأ لكم الدعا ءالتعديل الأخير تم بواسطة ضيف; الساعة 23-06-2011, 03:31 PM.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
ضيف
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم يا كريم
يندر ان تسير الحياة بدون منغصات تعترضهم وهو امر واقعا لا بدّ منه
والتعامل الامثل مع العوارض سيخلق جوا من التفاهم والحب يؤدي لنتجية طيبة ترضي الطرفين..وعلينا ان ندرك أن الكمال لله وحده ومسألة الخلاف امرطبيعي لأن شخصية احدهما تختلف عن الاخرى
لذا نتمنى ان تكونا اكثر مرونه وعقلانية في التعامل مع المشاكل وبمرور الوقت سيزيد التفاهم ويتعرف كل منكما على طبائع الاخر
لا تجعلا الامور التافهة تنخر في عشكما الزوجي
وادركا ان الحياة السعيدة تستحق التضحية فلا تنتظرا مبادرة الطرف الاخر ففي الازمات يظهر معدن الأنسان
ويقاس على اساسه الحب والايثار
الاخت القديرة زينب حسام ما ذكره الاخ عبد الباسط هوما أحببت ان اذكره لك
فقومي بواجبك اتجاه زوجك وايضا اتجاه المشاكل التي تعترضك وبعدها فوضي امرك الله
واعلمي أنت ضيفة في هذه الدنيا ومن أحسن فقد احسن لنفسه والله تعالى سوف يثيبك على صبرك وطاعتك
وللاسف الشديد ان ابتعادنا عن النهج القويم هو الذي ادى بنا الى هذا الحال اليوم اغلب العوائل
يخيم عليها الجهل فلا يعرفوا حقوق الزوج او الزوج ولا كيفية التعامل مع الطرف الاخر
فالرجل يثبت رجولته بأيذاء وقهر واهانة الزوجة
والمرأة تفنن بجرح كرامته وحمله ما لايطيق
ليت الاهل يهتموا بتهيئة اولادهم واستعدادهم لتحمل المسؤولية
ليس فقط الاهتمام بالمهر ومصاريف الزفاف!
أسال الله ان يبعدكم عن كل سوء ...وأن يعينكم على ما ابتليتم به
شكرا لصاحب الموضوع الاخ القدير عبد الباسط ..التعديل الأخير تم بواسطة ضيف; الساعة 23-06-2011, 07:15 PM.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
تعليق