تويت
إلى الأخ المهاجر
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
هذه رسالتي إلى من يهمني أمره ويسعدني ذكره وتطيب نفسي للحديث معه
هذه رسالتي إلى من كان بقربي في يومٍ من الأيام أتسامر معه طيب الحديث وأستمتع بخلقه الجميل
هذه رسالتي إلى ذلك الإنسان الذي صاحبته في سفري فوجدته خير قرين يحمل روحاً مرحة ونفساً طيبة وخُلقاً حميداً أنسى معه غربتي وأهنأ بعونه إلي في محنتي
هذه رسالتي إلى ذلك الإنسان الذي آخيته نسباً فكان للرحم واصل وآخيته في الله فوجدته أخ كريم وصادقته على بركة الله فوجدته نعم الصديق
هذه رسالتي إلى ذلك الإنسان الذي أودعت فيه سري فوجدته مستودع حصين مقفول بقلٍ متين ومحصن بسور عالٍ وسقف متين
هذه رسالتي أصيغ فيها عبارات الود
وأبدي فيها ما يُختلج في النفس من مشاعر العشق وأُظهر فيها الإعجاب والفخر وأرسلها مع طيور الحب لأوصلها مختومة بدقات القلب إلى ذلك الإنسان الذي هاجر إلى أرض الله البعيدة سعياً في نهل العلم وطلباً في رقي الفكر هادفاً إلى نيل شهادةٍ عليا
قد غاب عن الوطن منذ زمن ولم أر صورته منذ ذلك اليوم ، أتوق إلى النظر إلى محياه وأشتاق إلى التحدث وياه لأُعيد معه تلك الأيام الخوالي التي فيها استمعت معه بلذة الحياة في سفر كان أم حضر وفي مجلس أو بين الأهل لم يُفرقني عنه حبيب ولم يبعدني عنه شيطان مريد كان لي كظلي لا أفارقه إلا عند المنام وإن نمت أذكره في الأحلام حبي له غريب عجيب لا هو حبٍ عاطفي ولا عشقٍ للهوى ، بل حبي له حبٍ أخوي فهو أخي الحبيب ، ابن أمي وأبي وهو الجناح الذي به أطير وأحلق بارتياح في أرجاء البلاد دون خوفٍ أو وجل
وبغيابه جناحي كُسر لينزف بدم عبيط ويُشعرني بألم شديد لن يندمل ذاك الجرح ولن ينجبر ذاك الكسر إلا حين ألقاه وتقر عيني برؤياه
فأدعو الله الجليل أن يعيده إلين سالم وبالشهادة غانم وأدعو لكل غريب أن يعود إلى الأوطان ويعمر فيها البنيان ويسعد أهله والإخوان والأصدقاء والجيران
بجاه النبي الأمين وآله الطاهرين صلوات الله عليهم أجمعين
منقول من الكاتب
صــ آل محمد ــداح
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
هذه رسالتي إلى من يهمني أمره ويسعدني ذكره وتطيب نفسي للحديث معه
هذه رسالتي إلى من كان بقربي في يومٍ من الأيام أتسامر معه طيب الحديث وأستمتع بخلقه الجميل
هذه رسالتي إلى ذلك الإنسان الذي صاحبته في سفري فوجدته خير قرين يحمل روحاً مرحة ونفساً طيبة وخُلقاً حميداً أنسى معه غربتي وأهنأ بعونه إلي في محنتي
هذه رسالتي إلى ذلك الإنسان الذي آخيته نسباً فكان للرحم واصل وآخيته في الله فوجدته أخ كريم وصادقته على بركة الله فوجدته نعم الصديق
هذه رسالتي إلى ذلك الإنسان الذي أودعت فيه سري فوجدته مستودع حصين مقفول بقلٍ متين ومحصن بسور عالٍ وسقف متين
هذه رسالتي أصيغ فيها عبارات الود
وأبدي فيها ما يُختلج في النفس من مشاعر العشق وأُظهر فيها الإعجاب والفخر وأرسلها مع طيور الحب لأوصلها مختومة بدقات القلب إلى ذلك الإنسان الذي هاجر إلى أرض الله البعيدة سعياً في نهل العلم وطلباً في رقي الفكر هادفاً إلى نيل شهادةٍ عليا
قد غاب عن الوطن منذ زمن ولم أر صورته منذ ذلك اليوم ، أتوق إلى النظر إلى محياه وأشتاق إلى التحدث وياه لأُعيد معه تلك الأيام الخوالي التي فيها استمعت معه بلذة الحياة في سفر كان أم حضر وفي مجلس أو بين الأهل لم يُفرقني عنه حبيب ولم يبعدني عنه شيطان مريد كان لي كظلي لا أفارقه إلا عند المنام وإن نمت أذكره في الأحلام حبي له غريب عجيب لا هو حبٍ عاطفي ولا عشقٍ للهوى ، بل حبي له حبٍ أخوي فهو أخي الحبيب ، ابن أمي وأبي وهو الجناح الذي به أطير وأحلق بارتياح في أرجاء البلاد دون خوفٍ أو وجل
وبغيابه جناحي كُسر لينزف بدم عبيط ويُشعرني بألم شديد لن يندمل ذاك الجرح ولن ينجبر ذاك الكسر إلا حين ألقاه وتقر عيني برؤياه
فأدعو الله الجليل أن يعيده إلين سالم وبالشهادة غانم وأدعو لكل غريب أن يعود إلى الأوطان ويعمر فيها البنيان ويسعد أهله والإخوان والأصدقاء والجيران
بجاه النبي الأمين وآله الطاهرين صلوات الله عليهم أجمعين
منقول من الكاتب
صــ آل محمد ــداح
تعليق