السلام عليكم
{ يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ لاَ يَسْخَرْ قَوْمٌ مِّن قَوْمٍ عَسَىٰ أَن يَكُونُواْ خَيْراً مِّنْهُمْ وَلاَ نِسَآءٌ مِّن نِّسَآءٍ عَسَىٰ أَن يَكُنَّ خَيْراً مِّنْهُنَّ وَلاَ تَلْمِزُوۤاْ أَنفُسَكُمْ وَلاَ تَنَابَزُواْ بِٱلأَلْقَابِ بِئْسَ ٱلاسْمُ ٱلْفُسُوقُ بَعْدَ ٱلإَيمَانِ وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُوْلَـٰئِكَ هُمُ ٱلظَّالِمُونَ} سورة الحجرات الاية 11
سبب نزول الاية من بعض الكتب الاسلامية
تفسير الكشاف/ الزمخشري (تفسير سني)
وعن عائشة أنها كانت تسخر من ام المؤمنين زينب بنت خزيمة الهلالية وكانت قصيرة. وعن ابن عباس أن ام المؤمنين أمّ سلمة ربطت حقويها بسبنيّة وسدلت طرفها خلفها وكانت تجرّه، فقالت عائشة لحفصة: انظري ما تجرّ خلفها كأنه لسان كلب. وعن أنس: عيرت نساء رسول الله صلى الله عليه واله أمّ سلمة بالقصر. وعن عكرمة عن ابن عباس
أن ام المؤمنين صفية بنت حييّ أتت رسول الله صلى الله عليه واله فقالت: إن النساء يعيرنني ويقلن يا يهودية بنت يهوديين، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: " هلا قلت إن أبي هرون وإن عمي موسى وإن زوجي محمد ".
راجع كذلك تفسير الواحدي والنيسابوري و القرطبي وغيرها
كما نجد في «كتاب غاية المرام ص 427» ان عائشة تسب السيدة ام المؤمنين صفية رضوان الله عليها بكلمةٍ لم يتحملها الراوي عن عائشة فحذف الكلمة ووضع محلها "كذا وكذا":عن عائشة : قلت للنبي : حسبك من صفية - زوج النبي - كذا و كذا - تعني ! إنها قصيرة - فقال النبي : لقد قلت كلمة لومزجت بماء البحر لمزجته. صححه الالباني
أي أن ماء البحر لا يكفي لتطهير هذه الكلمة فهذه الكلمة تسبب تلوّث وتنجس ماء البحر!. فلنتخيّل إذن ما هذه الكلمة التي قالتها عائشة لأم المؤمنين السيدة صفية؟
فلذلك فقد ذكر الالباني في صحيح الجامع ص 7933 بحديث صحيح ان رسول الله صل الله عليه واله قال في احدى المرات: يا عائشة ! لا تكوني فاحشة.
تفسير القرآن/ علي بن ابراهيم القمي (تفسير شيعي)
فإنها نزلت في صفية بنت حي بن أخطب، وكانت زوجة رسول الله صلى الله عليه وآله وذلك أن عائشة وحفصة كانتا تؤذيانها وتشتمانها وتقولان لها يا بنت اليهودية: فشكت ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وآله فقال لها: ألا تجيبنهما؟ فقالت بماذا يا رسول الله؟ قال قولي أبي هارون نبي الله وعمي موسى كليم الله وزوجي محمد رسول الله فما تنكران مني؟ فقالت لهما فقالتا هذا علمك رسول الله صلى الله عليه وآله فأنزل الله في ذلك: { يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم - إلى قوله - ولا تنابزوا بالألقاب بئس الاسم الفسوق بعد الإِيمان }.
ولذلك نجد رسول الله صل الله عليه واله قال: سباب المسلم فسوق ، وقتاله كفر. اخرجه البخاري
وقال صل الله عليه واله: سباب المسلم كالمشرف على الهلكة. اخرجه الهيثمي في المجمع ج 8
وقال صل الله عليه واله: من حق المؤمن على أخيه أن يسميه بأحب الأسماء إليه. ذكره الزمخشري في تفسير الاية
روى أحمد بن حنبل في «مسند أحمد/ج1/257» أن رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: أنه نظر في النار فإذا قومٌ يأكلون الجيف فقال: من هؤلاء يا جبريل؟ فقال جبريل: هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس بالغيبة.
اقول: يجب علينا ان نتبع الاخلاق الحميدة اخلاق النبي واهل البيت الاطهار ونترك الكلمات النابية البذيئة الفاحشة حتى لاندخل للنار وحتى لا ينطبق علينا قوله تعالى: {ولا يغتب بعضكم بعضًا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه}.
والسلام عليكم
{ يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ لاَ يَسْخَرْ قَوْمٌ مِّن قَوْمٍ عَسَىٰ أَن يَكُونُواْ خَيْراً مِّنْهُمْ وَلاَ نِسَآءٌ مِّن نِّسَآءٍ عَسَىٰ أَن يَكُنَّ خَيْراً مِّنْهُنَّ وَلاَ تَلْمِزُوۤاْ أَنفُسَكُمْ وَلاَ تَنَابَزُواْ بِٱلأَلْقَابِ بِئْسَ ٱلاسْمُ ٱلْفُسُوقُ بَعْدَ ٱلإَيمَانِ وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُوْلَـٰئِكَ هُمُ ٱلظَّالِمُونَ} سورة الحجرات الاية 11
سبب نزول الاية من بعض الكتب الاسلامية
تفسير الكشاف/ الزمخشري (تفسير سني)
وعن عائشة أنها كانت تسخر من ام المؤمنين زينب بنت خزيمة الهلالية وكانت قصيرة. وعن ابن عباس أن ام المؤمنين أمّ سلمة ربطت حقويها بسبنيّة وسدلت طرفها خلفها وكانت تجرّه، فقالت عائشة لحفصة: انظري ما تجرّ خلفها كأنه لسان كلب. وعن أنس: عيرت نساء رسول الله صلى الله عليه واله أمّ سلمة بالقصر. وعن عكرمة عن ابن عباس
أن ام المؤمنين صفية بنت حييّ أتت رسول الله صلى الله عليه واله فقالت: إن النساء يعيرنني ويقلن يا يهودية بنت يهوديين، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: " هلا قلت إن أبي هرون وإن عمي موسى وإن زوجي محمد ".
راجع كذلك تفسير الواحدي والنيسابوري و القرطبي وغيرها
كما نجد في «كتاب غاية المرام ص 427» ان عائشة تسب السيدة ام المؤمنين صفية رضوان الله عليها بكلمةٍ لم يتحملها الراوي عن عائشة فحذف الكلمة ووضع محلها "كذا وكذا":عن عائشة : قلت للنبي : حسبك من صفية - زوج النبي - كذا و كذا - تعني ! إنها قصيرة - فقال النبي : لقد قلت كلمة لومزجت بماء البحر لمزجته. صححه الالباني
أي أن ماء البحر لا يكفي لتطهير هذه الكلمة فهذه الكلمة تسبب تلوّث وتنجس ماء البحر!. فلنتخيّل إذن ما هذه الكلمة التي قالتها عائشة لأم المؤمنين السيدة صفية؟
فلذلك فقد ذكر الالباني في صحيح الجامع ص 7933 بحديث صحيح ان رسول الله صل الله عليه واله قال في احدى المرات: يا عائشة ! لا تكوني فاحشة.
تفسير القرآن/ علي بن ابراهيم القمي (تفسير شيعي)
فإنها نزلت في صفية بنت حي بن أخطب، وكانت زوجة رسول الله صلى الله عليه وآله وذلك أن عائشة وحفصة كانتا تؤذيانها وتشتمانها وتقولان لها يا بنت اليهودية: فشكت ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وآله فقال لها: ألا تجيبنهما؟ فقالت بماذا يا رسول الله؟ قال قولي أبي هارون نبي الله وعمي موسى كليم الله وزوجي محمد رسول الله فما تنكران مني؟ فقالت لهما فقالتا هذا علمك رسول الله صلى الله عليه وآله فأنزل الله في ذلك: { يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم - إلى قوله - ولا تنابزوا بالألقاب بئس الاسم الفسوق بعد الإِيمان }.
ولذلك نجد رسول الله صل الله عليه واله قال: سباب المسلم فسوق ، وقتاله كفر. اخرجه البخاري
وقال صل الله عليه واله: سباب المسلم كالمشرف على الهلكة. اخرجه الهيثمي في المجمع ج 8
وقال صل الله عليه واله: من حق المؤمن على أخيه أن يسميه بأحب الأسماء إليه. ذكره الزمخشري في تفسير الاية
روى أحمد بن حنبل في «مسند أحمد/ج1/257» أن رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: أنه نظر في النار فإذا قومٌ يأكلون الجيف فقال: من هؤلاء يا جبريل؟ فقال جبريل: هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس بالغيبة.
اقول: يجب علينا ان نتبع الاخلاق الحميدة اخلاق النبي واهل البيت الاطهار ونترك الكلمات النابية البذيئة الفاحشة حتى لاندخل للنار وحتى لا ينطبق علينا قوله تعالى: {ولا يغتب بعضكم بعضًا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه}.
والسلام عليكم
تعليق