بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
أخصص حديث الروح لهذا اليوم
لذلك الإنسان الذي لم يعص الله طرفة عين ولم يركن إلى الهوى ولم يعبأ بزخارف الدنيا وإغواء الشيطان
لذلك الإنسان الذي لم يلوث جبينه للسجود لمخلوق ولم يدنس نفسه في عبادة الأوثان
لذلك الإنسان الذي حامى عن دين الله ودافع عن المبلغ عن الله
لذلك الإنسان الذي تعهد بأن لا يجامل أحداً على حساب دين الله
لذلك الإنسان الذي رفع راية الحق ونكس رايات الضلال
لذلك الإنسان الذي آخا خير خلق الله وتزوج خيرة النساء
لذلك الإنسان الذي كان سيفاً لله يحز به رقاب الأعداء
لذلك الإنسان الذي نام على فراش النبوة وفدى بنفسه خاتم الأنبياء
لذلك الإنسان الذي إرتقى بقدميه سماء المجد وحطم بيديه آلهة الضلال
لذلك الإنسان الذي اتقى الله في نملة وترفع عن سلبها مئونة الحياة
لذلك الإنسان الذي رسم الإبتسامة على وجوه الأيتام
لذلك الإنسان الذي صام ثلاثاً وتصدق بإفطاره شكراً لله
لذلك الإنسان الذي اجتمعت فيه الأضداد
لذلك الإنسان الذي كان في الحروب ضاحكاً وفي المحراب باكياً
لذلك الإنسان الذي من غالى في حبه دخل النار ومن عاداه دخل النار
لذلك الإنسان الذي كان أباً رحيماً للمؤمنين وسيفاً بتاراً على المشركين
لذلك الإنسان الذي من صلبه ظهرت ذرية خاتم أنبياء الله
لذلك الإنسان الذي كان ولا زال وسيبقى أميراً للمؤمنين وعدواً للمنافقين
لذلك الإنسان الذي من والاه دخل جنات النعيم ومن عاداه هوى في نار الجحيم
لذلك الإنسان الذي اشرق نوره في بيت الله واستشهد قرير العين في محراب الصلاة
لذلك الإنسان الصابر على الأذى والرافض لشتات الأمة
لذلك الإنسان الهادي إلى الله والمنجي من عذاب الله
لذلك الإنسان العالي الشأن عند الله والمحبوب عند رسول الله والحاوي لقلوب المؤمنين الأحرار
لذلك الإنسان المطلق للدنيا وزخرفها والراغب في رضوان الله
لذلك الإنسان الذي قال لو كشف لي الغطاء ما ازددت يقيناً
لذلك الإنسان الذي قال من علمني حرفاً صرت له عبداً
لذلك الإنسان الذي قال علمني رسول الله ألف باب من العلم يفتح لي من كل باب ألف باب
لذلك الإنسان الذي قال فيه رسول الله صلى الله عليه وآله أنا مدينة العلم وعلي بابها
لذلك الإنسان الذي حوى الكون بعلمه وحوى الفضل بحسن تعامله
نعم أيها الأحبة
هذا هو حديثي لهذا اليوم وهذه هي الشخصية العظيمة التي حوت هذا الحديث لأُطيب بها مقامكم وأُبهج بذكرها نفوسكم وأُزين بجمالها أرواحكم لتحلق في سماء المجد لتصل بفخر وتستقر منعمة إلى حيث الخلود وتهنأ برضوان المعبود
وغداً لي وقفة مع الأمير عليه السلام
صــ آل محمد ــداح
منقول من الكاتب
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
أخصص حديث الروح لهذا اليوم
لذلك الإنسان الذي لم يعص الله طرفة عين ولم يركن إلى الهوى ولم يعبأ بزخارف الدنيا وإغواء الشيطان
لذلك الإنسان الذي لم يلوث جبينه للسجود لمخلوق ولم يدنس نفسه في عبادة الأوثان
لذلك الإنسان الذي حامى عن دين الله ودافع عن المبلغ عن الله
لذلك الإنسان الذي تعهد بأن لا يجامل أحداً على حساب دين الله
لذلك الإنسان الذي رفع راية الحق ونكس رايات الضلال
لذلك الإنسان الذي آخا خير خلق الله وتزوج خيرة النساء
لذلك الإنسان الذي كان سيفاً لله يحز به رقاب الأعداء
لذلك الإنسان الذي نام على فراش النبوة وفدى بنفسه خاتم الأنبياء
لذلك الإنسان الذي إرتقى بقدميه سماء المجد وحطم بيديه آلهة الضلال
لذلك الإنسان الذي اتقى الله في نملة وترفع عن سلبها مئونة الحياة
لذلك الإنسان الذي رسم الإبتسامة على وجوه الأيتام
لذلك الإنسان الذي صام ثلاثاً وتصدق بإفطاره شكراً لله
لذلك الإنسان الذي اجتمعت فيه الأضداد
لذلك الإنسان الذي كان في الحروب ضاحكاً وفي المحراب باكياً
لذلك الإنسان الذي من غالى في حبه دخل النار ومن عاداه دخل النار
لذلك الإنسان الذي كان أباً رحيماً للمؤمنين وسيفاً بتاراً على المشركين
لذلك الإنسان الذي من صلبه ظهرت ذرية خاتم أنبياء الله
لذلك الإنسان الذي كان ولا زال وسيبقى أميراً للمؤمنين وعدواً للمنافقين
لذلك الإنسان الذي من والاه دخل جنات النعيم ومن عاداه هوى في نار الجحيم
لذلك الإنسان الذي اشرق نوره في بيت الله واستشهد قرير العين في محراب الصلاة
لذلك الإنسان الصابر على الأذى والرافض لشتات الأمة
لذلك الإنسان الهادي إلى الله والمنجي من عذاب الله
لذلك الإنسان العالي الشأن عند الله والمحبوب عند رسول الله والحاوي لقلوب المؤمنين الأحرار
لذلك الإنسان المطلق للدنيا وزخرفها والراغب في رضوان الله
لذلك الإنسان الذي قال لو كشف لي الغطاء ما ازددت يقيناً
لذلك الإنسان الذي قال من علمني حرفاً صرت له عبداً
لذلك الإنسان الذي قال علمني رسول الله ألف باب من العلم يفتح لي من كل باب ألف باب
لذلك الإنسان الذي قال فيه رسول الله صلى الله عليه وآله أنا مدينة العلم وعلي بابها
لذلك الإنسان الذي حوى الكون بعلمه وحوى الفضل بحسن تعامله
نعم أيها الأحبة
هذا هو حديثي لهذا اليوم وهذه هي الشخصية العظيمة التي حوت هذا الحديث لأُطيب بها مقامكم وأُبهج بذكرها نفوسكم وأُزين بجمالها أرواحكم لتحلق في سماء المجد لتصل بفخر وتستقر منعمة إلى حيث الخلود وتهنأ برضوان المعبود
وغداً لي وقفة مع الأمير عليه السلام
صــ آل محمد ــداح
منقول من الكاتب
تعليق