بقلم
حسين العجرشي
حينما تغلف الحياة بأتون وعيد الاخرة أبان ملحمة المسير وتتساوق رؤى الانسان نحو مصيره المجهول تتجلى انوار الرسالة
المحمدية من بين تلك المواقف العظيمة بمبادئها وما اسست اركانها عليه من حفاوة التشريعات النبيلة ولعل ما اشادت به هو الحجاب
الشرعي لما له من عطاء يضفوا على الزينبية مكارم الاخلاق ومحاسنها واندماج الخلق والخُلق في اطار المرأة المسلمة .
فالحجاب سحابة من الايمان ضللت ربيع الحياة فافعمتها بزهو الشخصية الايمانية السالكة لنهج اهل البيت عليهم السلام حيث نتدارك الروابات التي
اكد عليها الرسول الكريم محمد صلى الله عليه واله وسلم وسلسل اهل البيت عليهم السلام ولكن ما نراه من هجمة شرسة يتعرض لها مفهوم الحجاب
في العالم الغربي بصورة خاصة وبعض البلاد التي تدعي انها اسلامية بصورة عامة فالمعاهد الحكومية والكليات اصبحت فيها ظاهرة الحجاب ظاهرة مستهجنة
ويساق الاتهام الى التخلف بل في بعض الاحيان تصل درجة اصابع الاتهام الى ان شعر المرأة تالف وهذه ايدلوجية منظمة اسست من اجل الحرب النفسية الباردة
التي يقودها امثال هؤلاء من اجل محاربة المرأة بصورة عامة والحجاب بصورة خاصة وكذلك ما تسسمع به الآذان من تصريحات في الجامعات الفرنسية حيث منع الحجاب وكان الادلاء في اطار مواكبة التطور والتخلص من عادات الجاهلية لو صح التعبير ولو نظرنا نظرة ثاقبة الى الخصال التي امتاز بها الدين الاسلامي المحمدي الاصيل كانت كثيرة جدا ويعجز الحبر عن تدوينها ولعل اهمها هو ما توصل اليه الفكر الاقتصادي العالمي في سعيه لاجل سد ثغرة كبيرة والتي اطاحت في الاقتصاد العالمي الرأسمالي حيث كانت القوانين التي صيغت كان مرتكزها تحول ركائز الاقتصاد العالمي الى اطار اسلامي لاجل تجاوز الازمة والتخلص من ظاهرة الربا ، فالمبالغة في مدح الفلاسفة كانت كبيرة جدا ووصلت الى درجة ضم اسماؤهم الى العظماء فما هي القواعد التي قدموها لنا كي يتسنى للفرد درج اسماؤهم في كتاب العظماء حيث كانت جل افكارهم تتركز على النقل والعقل والاساطير الخرافية المثالية التي نادا بها افلاطون بل كانت نظرية الفيض التي تقول ان العالم افاض عن الله منذ الازل نظرية مخطئة وكذلك ما نادى به ابيقول من نظريات الجوهر الفرد التي تم بطلانها مع تطور العلم الحديث وكانت كل هذه النظريات موطد خلافات بين الفلاسفة جميعهم ولم يكن تركيزهم بصورة خاصة على علم الاجتماع باعتباره العلم الوحيد الذي يعنى بحل المشاكل الاجتماعية الناتجة من تفاقم الافكار المعادية فكان للحجاب وقفة عريقة في علم الاجتماع فوجد الحل للمشاكل الاجتماعية من خلال تطبيقه لما اكدت عليه الشريعة السمحاء فاكليل من الغار ووسام شرف للمرأة في حفظ كرامتها واندمال جرح الحياة مع الايام
حسين العجرشي
حينما تغلف الحياة بأتون وعيد الاخرة أبان ملحمة المسير وتتساوق رؤى الانسان نحو مصيره المجهول تتجلى انوار الرسالة
المحمدية من بين تلك المواقف العظيمة بمبادئها وما اسست اركانها عليه من حفاوة التشريعات النبيلة ولعل ما اشادت به هو الحجاب
الشرعي لما له من عطاء يضفوا على الزينبية مكارم الاخلاق ومحاسنها واندماج الخلق والخُلق في اطار المرأة المسلمة .
فالحجاب سحابة من الايمان ضللت ربيع الحياة فافعمتها بزهو الشخصية الايمانية السالكة لنهج اهل البيت عليهم السلام حيث نتدارك الروابات التي
اكد عليها الرسول الكريم محمد صلى الله عليه واله وسلم وسلسل اهل البيت عليهم السلام ولكن ما نراه من هجمة شرسة يتعرض لها مفهوم الحجاب
في العالم الغربي بصورة خاصة وبعض البلاد التي تدعي انها اسلامية بصورة عامة فالمعاهد الحكومية والكليات اصبحت فيها ظاهرة الحجاب ظاهرة مستهجنة
ويساق الاتهام الى التخلف بل في بعض الاحيان تصل درجة اصابع الاتهام الى ان شعر المرأة تالف وهذه ايدلوجية منظمة اسست من اجل الحرب النفسية الباردة
التي يقودها امثال هؤلاء من اجل محاربة المرأة بصورة عامة والحجاب بصورة خاصة وكذلك ما تسسمع به الآذان من تصريحات في الجامعات الفرنسية حيث منع الحجاب وكان الادلاء في اطار مواكبة التطور والتخلص من عادات الجاهلية لو صح التعبير ولو نظرنا نظرة ثاقبة الى الخصال التي امتاز بها الدين الاسلامي المحمدي الاصيل كانت كثيرة جدا ويعجز الحبر عن تدوينها ولعل اهمها هو ما توصل اليه الفكر الاقتصادي العالمي في سعيه لاجل سد ثغرة كبيرة والتي اطاحت في الاقتصاد العالمي الرأسمالي حيث كانت القوانين التي صيغت كان مرتكزها تحول ركائز الاقتصاد العالمي الى اطار اسلامي لاجل تجاوز الازمة والتخلص من ظاهرة الربا ، فالمبالغة في مدح الفلاسفة كانت كبيرة جدا ووصلت الى درجة ضم اسماؤهم الى العظماء فما هي القواعد التي قدموها لنا كي يتسنى للفرد درج اسماؤهم في كتاب العظماء حيث كانت جل افكارهم تتركز على النقل والعقل والاساطير الخرافية المثالية التي نادا بها افلاطون بل كانت نظرية الفيض التي تقول ان العالم افاض عن الله منذ الازل نظرية مخطئة وكذلك ما نادى به ابيقول من نظريات الجوهر الفرد التي تم بطلانها مع تطور العلم الحديث وكانت كل هذه النظريات موطد خلافات بين الفلاسفة جميعهم ولم يكن تركيزهم بصورة خاصة على علم الاجتماع باعتباره العلم الوحيد الذي يعنى بحل المشاكل الاجتماعية الناتجة من تفاقم الافكار المعادية فكان للحجاب وقفة عريقة في علم الاجتماع فوجد الحل للمشاكل الاجتماعية من خلال تطبيقه لما اكدت عليه الشريعة السمحاء فاكليل من الغار ووسام شرف للمرأة في حفظ كرامتها واندمال جرح الحياة مع الايام
تعليق