كيف يتعلم اطفالكم كتم أسرار البيت؟
تسبّب عفوية الأطفال غالباً مشاكل لذويهم، فكم مرّة أفشى ابنكم مشاعركم تجاه من تزورونهم أو ذكر تفاصيل حادثة حصلت في المنزل بدون أن يدرك أنها أمر خاصّ لا يجب إطلاع الآخرين عليه؟ كذلك، إن بعض العلاقات مرشحة للإنهيار بسبب تفوّه الصغير بكل ما يسمع من حديث.
يلجأ الاطفال إلى إفشاء أسرار المنزل من غير قصد لأسباب مختلفة:
لعلّ أبرزها شعورهم بالنقص
أو رغبتهم في أن يكونوا محط الانتباه والإعجاب
أو ليحصلوا على أكبر قدر من العطف والرعاية.
وعادةً، يتخلّص الاطفال من هذه العادة عندما يصل عقلهم إلى مستوى يميّز فيه بين الحقيقة والخيال.
بالمقابل، يأبى بعض الأطفال التفوّه بأي كلمة عن تفاصيل حياتهم في المنزل أمام الغرباء حتى عندما يسألونهم عنها، وهذه إشارة إلى ضرورة عدم الاستهانة بذكاء الطفل، إذ ان ما ينقصه في هذه الحالة هو حسن التوجيه.
وينصح المتخصصون باتباع الخطوات التالية لتخلّص الطفل من هذه العادة:
1- تعليم الطفل أن إفشاء أسرار المنزل من الأمور غير المستحبة والتي ينزعج منها الناس، وأن هناك أحاديث أخرى يمكن أن يجذب من خلالها الآخرين.
2- إشرحوا لاطفالكم بهدوء مدى خصوصية ما يدور في المنزل، وأن هذه الأخيرة أمور خاصّة لا يجب أن يطلع عليها حتى الأقرباء والأصدقاء. ومع مرور الوقت، سيدرك معنى ومفهوم خصوصية المنزل.
3- إبحثوا عن أسباب إفشاء اطفالكم للأسرار، وإذا كان يفعل ذلك للحصول على الثناء والانتباه، أعطيوهم المزيد من الثناء والتقدير لذاتهم ولما يقومون به. وإذا كان السبب هو حماية للنفس، كونوا أقل قسوة معهم، وكافؤهم إن التزموا بعدم إفشاء الأسرار الخاصة بالمنزل.
4- على الوالدين الإلتزام بعدم إفشاء أسرار الغير أمام الاطفال لأنهم قد يعمدوا إلى ذلك من باب التقليد.
5- تجنّبوا العنف في معالجة هذه المشكلة لأن االطفال يفاقمونها، مع ضرورة وقف اللوم المستمر والنقد والأوامر.
6- غيّروا طريقة الاحتجاج على تصرفهم، وقوموا، على سبيل المثال، بعدم الكلام معهم لمدّة ساعة، مع إعلامهم بذلك.
7- لا تبالغوا في العقاب حتى لا يفقد العقاب قيمته، ويعتاد عليه الاطفال.
8- اشعروا اطفالكم بأهميتهم في الأسرة وبأنهم عنصر لهم قيمتهم واحترامهم وأنهم فرد مطلع على تفاصيل العائلة وما يدور بداخلها،
فهذه التصرفات ستشعرهم بأهميتهم وتعزّز لديهم ثقتهم بنفسهم وتعلّمهم تحمّل المسؤولية.
9- يمكن للوالدين الإستعانة بالحكايات وقصص ما قبل النوم والتطرق لحوادث وقصص مشابهة لغرس هذا المفهوم لدى الاطفال.
10- إزرعوا الآداب الدينية والأخلاق الحميدة لدى اطفالكم كالأمانة وحب الآخرين وعدم الكذب وعدم إفشاء الأسرار
.
تسبّب عفوية الأطفال غالباً مشاكل لذويهم، فكم مرّة أفشى ابنكم مشاعركم تجاه من تزورونهم أو ذكر تفاصيل حادثة حصلت في المنزل بدون أن يدرك أنها أمر خاصّ لا يجب إطلاع الآخرين عليه؟ كذلك، إن بعض العلاقات مرشحة للإنهيار بسبب تفوّه الصغير بكل ما يسمع من حديث.
يلجأ الاطفال إلى إفشاء أسرار المنزل من غير قصد لأسباب مختلفة:
لعلّ أبرزها شعورهم بالنقص
أو رغبتهم في أن يكونوا محط الانتباه والإعجاب
أو ليحصلوا على أكبر قدر من العطف والرعاية.
وعادةً، يتخلّص الاطفال من هذه العادة عندما يصل عقلهم إلى مستوى يميّز فيه بين الحقيقة والخيال.
بالمقابل، يأبى بعض الأطفال التفوّه بأي كلمة عن تفاصيل حياتهم في المنزل أمام الغرباء حتى عندما يسألونهم عنها، وهذه إشارة إلى ضرورة عدم الاستهانة بذكاء الطفل، إذ ان ما ينقصه في هذه الحالة هو حسن التوجيه.
وينصح المتخصصون باتباع الخطوات التالية لتخلّص الطفل من هذه العادة:
1- تعليم الطفل أن إفشاء أسرار المنزل من الأمور غير المستحبة والتي ينزعج منها الناس، وأن هناك أحاديث أخرى يمكن أن يجذب من خلالها الآخرين.
2- إشرحوا لاطفالكم بهدوء مدى خصوصية ما يدور في المنزل، وأن هذه الأخيرة أمور خاصّة لا يجب أن يطلع عليها حتى الأقرباء والأصدقاء. ومع مرور الوقت، سيدرك معنى ومفهوم خصوصية المنزل.
3- إبحثوا عن أسباب إفشاء اطفالكم للأسرار، وإذا كان يفعل ذلك للحصول على الثناء والانتباه، أعطيوهم المزيد من الثناء والتقدير لذاتهم ولما يقومون به. وإذا كان السبب هو حماية للنفس، كونوا أقل قسوة معهم، وكافؤهم إن التزموا بعدم إفشاء الأسرار الخاصة بالمنزل.
4- على الوالدين الإلتزام بعدم إفشاء أسرار الغير أمام الاطفال لأنهم قد يعمدوا إلى ذلك من باب التقليد.
5- تجنّبوا العنف في معالجة هذه المشكلة لأن االطفال يفاقمونها، مع ضرورة وقف اللوم المستمر والنقد والأوامر.
6- غيّروا طريقة الاحتجاج على تصرفهم، وقوموا، على سبيل المثال، بعدم الكلام معهم لمدّة ساعة، مع إعلامهم بذلك.
7- لا تبالغوا في العقاب حتى لا يفقد العقاب قيمته، ويعتاد عليه الاطفال.
8- اشعروا اطفالكم بأهميتهم في الأسرة وبأنهم عنصر لهم قيمتهم واحترامهم وأنهم فرد مطلع على تفاصيل العائلة وما يدور بداخلها،
فهذه التصرفات ستشعرهم بأهميتهم وتعزّز لديهم ثقتهم بنفسهم وتعلّمهم تحمّل المسؤولية.
9- يمكن للوالدين الإستعانة بالحكايات وقصص ما قبل النوم والتطرق لحوادث وقصص مشابهة لغرس هذا المفهوم لدى الاطفال.
10- إزرعوا الآداب الدينية والأخلاق الحميدة لدى اطفالكم كالأمانة وحب الآخرين وعدم الكذب وعدم إفشاء الأسرار
.