عتــــــــاب مـــع جســــــر الائــــمــة....
أيهـــا الجسر الذي أودع الاحباب حُزناً سرمديا ...
هـــا أنــا ذا في ذكرى رحيل أحبتي أدعوك للبوح بما لم تستطع
من قبلُ شيــــــا....
قلّي بالله عليك , ألم ينحني منك الحديد ليلتقط الاجساد المبعثرة
على جرف نهرك البائس..
أدعوك لا أدعو سواك..
فقلي ما جـــرى ؟؟؟
أصحيحٌ ما أُشيع ؟؟
أنك لم تحفظ على جنحك أرواح راكبيك..
هل لانك لم تردْ منهم مــواساة السجين؟؟
هل رأتْ عيناك مشهد الطف في شهر رجــــب ؟؟..
هل رأيت ذلك الطفل الذي يحمل القرآن ما بين يديه؟؟؟
هل رأيت ذلك الشاب الذي كتب على جبينيه لبيك أبا الجوادين؟؟..
هل رأيت ذلك الشيخ الكبير الذي خضّب الدمُ شيبته الغرّاء؟؟..
أم تلكم النسوة الكريمات...
وكأن المشهد في ساحة الطف يُعـــاد..
إنهــا الاشلاء والاجســاد في كل مكان..
لكنـــــــها..فرحــةً بما آتاها ربّــها في يوم المواساة...
ذهبتْ محلقةً في سماء التضحيات..
لتتلقاها الملائكة المكرمكين..
وتزفها الى جنان الخلـــد ..لتلتذ بماء الكوثر..
فساقيها على النهر ...
الامام..


بقلـــــــم ....السهــــــــــــــــلاني