جسر الأئمة أبكتني فجيعته
أدمى الفؤاد من الأحزان و النُوَبِ
ألف من الناس لا عذر لقاتلهم
سوى التشيع يا للهول من سببِ
يا للدناءة من قوم مُلو حُقُداً
ها قلبهم قد ملي بالشك والريبِ
فالقلب منتكسٌ منهم فلا خلقاً
والدين يشكو لرب العُجم والعربِ
إنّ الألى قتلوا أهل التقى كفروا
بالواحد الأحد والرسل والكتبِ
عاثوا بأرض التقى و الله قاصمهم
فهل رأيت عزيزي فعلة الرهبِ
قد سمّموا الناس من طفل ومن هرم
حتى النساء فلم تسلم من العطبِ
ها نهر دجلة يشكو ما ألمّ به
فهل ترى عجباً من فعلة النصبِ
هذي تنادي يا أبني و يا كبدي
قد كنت آمل تحميني من التعبِ
وذي تنادي يا بعلي و يا سكني
أيتمت أولادنا في عصرنا الصعبِ
وتلك تصرخْ يا أماه من لأخي
أبي قتيلٌ فوا لهفي من الكربِ
وذاك يدعو يا أهلي و يا أملي
هذي دموعي غدت جمراً من اللهبِ
وذاك من ألمٍ يشكو بمعدته
وتلك تلفظ أحشاها على العشُبِ
وآخرٌ يتلوّى موته قربٌ
أم أنه سيطول الحزن بالنحبِ
يا لهف نفسي على من قد قضوا شهدا
أسكبت دمعي على الخدين كالقربِ
لا تسألوني غداة الحادث الجللِ
ماذا رأيت من الأحداث والخطبِ
يا ليتني لم أرى دمعاً يسيل على
خد الفتاة وخد الأم بالتربِ
طفلٌ رضيعٌ بحرّ الشمس وا حَزَني
يبكي على أمه أم يبكِ من سَغبِ
أم إنما يبكي ، ما قد ألمّ به
من وحدة ٍأم ترى يبكي من اللهبِ
فالقلب منفطرٌ والدمع منهمرٌ
والعقل معتصرٌ حزناً من العربِ
وكل حينٍ لنا في الشهر فاجعة
تدمي القلوب من الأحزان و النُوَبِ
هذا "الأزيرق" قد جانا بفتنته
يرجو القضاء على الإيمان وا عجبي
24رجب 1462 هـ الموافق 30/8/2005م
أدمى الفؤاد من الأحزان و النُوَبِ
ألف من الناس لا عذر لقاتلهم
سوى التشيع يا للهول من سببِ
يا للدناءة من قوم مُلو حُقُداً
ها قلبهم قد ملي بالشك والريبِ
فالقلب منتكسٌ منهم فلا خلقاً
والدين يشكو لرب العُجم والعربِ
إنّ الألى قتلوا أهل التقى كفروا
بالواحد الأحد والرسل والكتبِ
عاثوا بأرض التقى و الله قاصمهم
فهل رأيت عزيزي فعلة الرهبِ
قد سمّموا الناس من طفل ومن هرم
حتى النساء فلم تسلم من العطبِ
ها نهر دجلة يشكو ما ألمّ به
فهل ترى عجباً من فعلة النصبِ
هذي تنادي يا أبني و يا كبدي
قد كنت آمل تحميني من التعبِ
وذي تنادي يا بعلي و يا سكني
أيتمت أولادنا في عصرنا الصعبِ
وتلك تصرخْ يا أماه من لأخي
أبي قتيلٌ فوا لهفي من الكربِ
وذاك يدعو يا أهلي و يا أملي
هذي دموعي غدت جمراً من اللهبِ
وذاك من ألمٍ يشكو بمعدته
وتلك تلفظ أحشاها على العشُبِ
وآخرٌ يتلوّى موته قربٌ
أم أنه سيطول الحزن بالنحبِ
يا لهف نفسي على من قد قضوا شهدا
أسكبت دمعي على الخدين كالقربِ
لا تسألوني غداة الحادث الجللِ
ماذا رأيت من الأحداث والخطبِ
يا ليتني لم أرى دمعاً يسيل على
خد الفتاة وخد الأم بالتربِ
طفلٌ رضيعٌ بحرّ الشمس وا حَزَني
يبكي على أمه أم يبكِ من سَغبِ
أم إنما يبكي ، ما قد ألمّ به
من وحدة ٍأم ترى يبكي من اللهبِ
فالقلب منفطرٌ والدمع منهمرٌ
والعقل معتصرٌ حزناً من العربِ
وكل حينٍ لنا في الشهر فاجعة
تدمي القلوب من الأحزان و النُوَبِ
هذا "الأزيرق" قد جانا بفتنته
يرجو القضاء على الإيمان وا عجبي
24رجب 1462 هـ الموافق 30/8/2005م
تعليق