بسم الله الرحمن الرحيم
في البدء أحب أن أذكر هذا الحديث المروي عن رسول الله صلى الله عليه وآله «أفضل نساء اُمّتي أصبحهنّ وجهاً وأقلّهنّ مهراً» ذكر في كتاب من لا يحضره الفقيه: ج3 ص385-386.
من هذا الحديث نستدل على أن الاسلام ابدى أهتماماً في مسألة قلة المهر ، وكذلك عدم جعل المهر عائقاً يقف أمام الشاب العازب ليمنعة من الاقتراب من (وحش) الزواج المخيف وأسمحولي بهذا التعبير .
فأغلب الشباب العازب اليوم حينما تسأله عن عدم زواجه يقول لك (يمعود منين أجيب فلوس المهر والذهب !!!!) وهذا هو حال شبابنا اليوم وحتى البعض منهم تجاوز مرحلة الشباب .
هذه الظاهرة المنتشرة في البلاد لها عدة تفسيرات وتأويلات . لكن من المؤسف و الغريب سماع تفسيراً لهذه المسأله فحواه أن المهر يعبر عن عادات عريقة تعكس احترام الطرف الآخر أمام ألسن الناس , حيث أن الجارات سوف يتكلمن عن هذا المهر أمام الاخريات وهذا يدل على عراقة هذه الاسرة وألتزامهم بالدين الاسلامي وإلا لما كتب لهذه الفتاة من هذه الاسرة هذا المهر المرتفع .
ولكن لو نظرنا الى نظرة الدين الاسلامي لهذه المهر المرتفع فتتضح لنا جلياً من خلال قول الامام علي عليه السلام «لا تغالوا في مهور النساء فتكون عداوة» مكارم الأخلاق: ص237 ب8 ف10 كذلك قول الأمام الصادق عليه السلام «فأمّا شؤم المرأة فكثرة مهرها وعقم رحمها» وسائل الشيعة: ج21 ص249ـ250 ب5 ح27011
كذلك لما لا نتذكر زواج أمير المؤمنين علي عليه السلام من خير النساء وسيدة نساء العالمين فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله سيد الكائنات وكيف كان مهرها . فقد زوّج رسول الله صلى الله عليه وآله ابنته الصدّيقة عليها السلام على مهر زهيد ليلقّن البشرية درساً بالغاً في الأهمية وهو أنّ المناط في الزواج ليس زيادة المهر وما شابه بل هو الإيمان والتقوى والأخلاق الحسنة وان السعادة لا تكون في مهر مرتفع او أثاث فاخر من أرقا المناشئ ولا بالذهب الكثير وانما السعادة في الايمان والحب والانسجام بين الزوجين
هل من حل لهذه الظاهرة المنتشرة في بلادنا اليوم ؟؟؟؟؟؟
والملاحظ أن هذا الغلاء في المهر يطلب من والد المرأة .فماذا يقصد هذا الوالد من تصرفه هذا هل يحفظ حقوق أبنته ؟؟؟ أو يعتبرها تجارة رابحة يتكسب من بها ؟؟؟؟؟
وفي نهاية الحديث أقول لهؤلاء المغالين في المهور
" تذكروا دائماً نحن مسلمون "
في البدء أحب أن أذكر هذا الحديث المروي عن رسول الله صلى الله عليه وآله «أفضل نساء اُمّتي أصبحهنّ وجهاً وأقلّهنّ مهراً» ذكر في كتاب من لا يحضره الفقيه: ج3 ص385-386.
من هذا الحديث نستدل على أن الاسلام ابدى أهتماماً في مسألة قلة المهر ، وكذلك عدم جعل المهر عائقاً يقف أمام الشاب العازب ليمنعة من الاقتراب من (وحش) الزواج المخيف وأسمحولي بهذا التعبير .
فأغلب الشباب العازب اليوم حينما تسأله عن عدم زواجه يقول لك (يمعود منين أجيب فلوس المهر والذهب !!!!) وهذا هو حال شبابنا اليوم وحتى البعض منهم تجاوز مرحلة الشباب .
هذه الظاهرة المنتشرة في البلاد لها عدة تفسيرات وتأويلات . لكن من المؤسف و الغريب سماع تفسيراً لهذه المسأله فحواه أن المهر يعبر عن عادات عريقة تعكس احترام الطرف الآخر أمام ألسن الناس , حيث أن الجارات سوف يتكلمن عن هذا المهر أمام الاخريات وهذا يدل على عراقة هذه الاسرة وألتزامهم بالدين الاسلامي وإلا لما كتب لهذه الفتاة من هذه الاسرة هذا المهر المرتفع .
ولكن لو نظرنا الى نظرة الدين الاسلامي لهذه المهر المرتفع فتتضح لنا جلياً من خلال قول الامام علي عليه السلام «لا تغالوا في مهور النساء فتكون عداوة» مكارم الأخلاق: ص237 ب8 ف10 كذلك قول الأمام الصادق عليه السلام «فأمّا شؤم المرأة فكثرة مهرها وعقم رحمها» وسائل الشيعة: ج21 ص249ـ250 ب5 ح27011
كذلك لما لا نتذكر زواج أمير المؤمنين علي عليه السلام من خير النساء وسيدة نساء العالمين فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله سيد الكائنات وكيف كان مهرها . فقد زوّج رسول الله صلى الله عليه وآله ابنته الصدّيقة عليها السلام على مهر زهيد ليلقّن البشرية درساً بالغاً في الأهمية وهو أنّ المناط في الزواج ليس زيادة المهر وما شابه بل هو الإيمان والتقوى والأخلاق الحسنة وان السعادة لا تكون في مهر مرتفع او أثاث فاخر من أرقا المناشئ ولا بالذهب الكثير وانما السعادة في الايمان والحب والانسجام بين الزوجين
هل من حل لهذه الظاهرة المنتشرة في بلادنا اليوم ؟؟؟؟؟؟
والملاحظ أن هذا الغلاء في المهر يطلب من والد المرأة .فماذا يقصد هذا الوالد من تصرفه هذا هل يحفظ حقوق أبنته ؟؟؟ أو يعتبرها تجارة رابحة يتكسب من بها ؟؟؟؟؟
وفي نهاية الحديث أقول لهؤلاء المغالين في المهور
" تذكروا دائماً نحن مسلمون "
تعليق