تويت
رغم تزييفهم للتاريخ فذكرى شهادة أعلام الهدى لم تمحى
أن المتصفح لتاريخ الأمة الإسلامية وبالتحديد من مرحلة ما بعد وفاة الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله يمكن أن يجيد الكثير من الأحداث والتحولات التي جرت على الأمة, كما يجد الكثير من التناقضات يصعب فهمها وقد يصاب الباحث عن الحقيقة بصداع رأس قبل أن يصل لغايته وهي عين الصواب.
فالتاريخ أعيدت كتابته على يد أناس لم يمر بهم يوماً مصطلح الضمير بل تجردوا من كل صفة خلقها الله تخص الرحمة بين المخلوقات, وقد حاولوا جاهدين وعلى مدى عقود أعادت ترتيب الأوراق والتلاعب بالحقائق وقلب كل الموازين محاولين عبثاً جعل أراذل القوم أشرافهم ومتجاهلين بعض الحقائق أن من شب على شيء شاب عليه والمرء منجذب لقرينة فإذا كانوا من يحاولون جهد الإمكان رفع شأنه, نشأ وكبر على خط منحرف وعندما يملك زمام الأمور يعمل على أن يسير من يأتي بعده هذا الخط الملتوي .
ورغم كل التلاعب وتزييف الحقائق والحملات الإعلامية التي شنها الأمويين وبعدهم العباسيين ولحد اليوم , ولكن في نهاية المطاف عجزوا عن أخفاء الحقائق والثوابت في مسيرة البشرية, وباءت المحاولات بالفشل, ولم يرقعوا عشر العشر من الشقوق التي أحدثوها الحكام في جسد الأمة الإسلامية وبقيه فعالهم صفحات سوداء على جبين التاريخ.
والسبب واضح بأن يكونوا نقطة سوداء في التاريخ, وقد لا يقبل التاريخ بأن يكون غير ذلك, لأن من يعاقر الخمر ولا يدرك من كتاب الله آيتين وقد حول المكان الذي أريد منه أن يكون منار لنشر فكر خاتمة الرسالات السماوية, وأن تدار منه شؤون الأمة المحمدية إلى مجلس للطرب واللهو ونشر الرذيلة وكل فعل قبيح فهل يعقل أن يكون هذا أمير المؤمنين.
وها نحن نشهد هذه الأيام ذكرى لواقعة هزت أركان الإسلام هي خير دليل, ألا وهي استشهاد سابع أئمة الهدى الأمام موسى بن جعفر عليه السلام
فلنعد بالتاريخ قليلاً وإلى حقبة حياته عليه السلام, ففي حديث لسيد المرسلين صلى الله عليه وآله قال ( أيها الناس إني قد تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا كتاب الله وعترتي أهل بيتي) وهذا الحديث متفق عليه لدى كل الفرق والطوائف, ويعني هذا أن من يستلم الحكم في تلك الفترة هو الأمام سلام الله عليه بحسب قول النبي لأنه لا ينطق على الهوى والحديث صريح وواضح, والدليل باختصار على أنه من الذين ذكروا بالحديث فهذا نسبة (الإمام موسى الكاظم ابن الإمام جعفر الصادق أبن الإمام محمد بن علي الباقر أبن الإمام علي بن الحسين زين العابدين ابن الإمام الحسين الشهيد بن علي بن أبي طالب بن عبد المطلب، حفيد النبي محمد صلى الله عليه وآله من أبنته فاطمة عليها السلام).
ولكن خلال حياته سلام الله عليه في تلك الحقبة من كان يقف مكان الرسول ويتربع على الحكم والجواب واضح:
أبو جعفر المنصور
المهدي العباسي
الهادي العباسي
هارون الرشيد
فلو بحثنا في تاريخهم ووسع البال قليلا للخوض في سيرتهم سنجد العجب العجاب فقد جمعوا كل صفة رذيلة وكل فعل مذموم ولم يتركوا أمر نهى الله عنه إلا وفعلوه, فقد أشهروا العداء لأهل بيت الرسول وأتباعهم, غيبوا في قعر سجونهم شمس الهوى والعورة الوثقى والحبل المتين وصلة الامتداد الحقيقي للرسالة على لسان النبي, متجاهلين أنه أمام زمانهم, فلو كان همهم الحكم والخلافة فهي منصب دنيوي ولكن الإمامة منصب تكليفي من الله والإمام موسى بن جعفر عليه السلام كان يحمل هذا التكليف ولكن هيهات هيهات أن يحيدوا عن خط السقيفة ويجعلوه يمارس حكم الله في الأرض بل قلوبهم اشد سواداً من أسلافهم الماضيين .
فمن الامنصور إلا الامهدي إلا الاهادي وصولاً إلا الارشيد كان شغلهم الشاغل إطفاء نور الهداية ليأخذوا به من سجن إلى سجن حتى وصل إلى شخص أبغض خلق الله وهو الارشيد والذي لم يتردد ولو للحظة في السير على خطى من سبقوه بالعداء للرسول وأهل بيته فقد أمر هذا اللعين بدس السم لباب الحوائج .
فعظم الله أجور كل سائر على نهج الأئمة بهذا المصاب
أن المتصفح لتاريخ الأمة الإسلامية وبالتحديد من مرحلة ما بعد وفاة الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله يمكن أن يجيد الكثير من الأحداث والتحولات التي جرت على الأمة, كما يجد الكثير من التناقضات يصعب فهمها وقد يصاب الباحث عن الحقيقة بصداع رأس قبل أن يصل لغايته وهي عين الصواب.
فالتاريخ أعيدت كتابته على يد أناس لم يمر بهم يوماً مصطلح الضمير بل تجردوا من كل صفة خلقها الله تخص الرحمة بين المخلوقات, وقد حاولوا جاهدين وعلى مدى عقود أعادت ترتيب الأوراق والتلاعب بالحقائق وقلب كل الموازين محاولين عبثاً جعل أراذل القوم أشرافهم ومتجاهلين بعض الحقائق أن من شب على شيء شاب عليه والمرء منجذب لقرينة فإذا كانوا من يحاولون جهد الإمكان رفع شأنه, نشأ وكبر على خط منحرف وعندما يملك زمام الأمور يعمل على أن يسير من يأتي بعده هذا الخط الملتوي .
ورغم كل التلاعب وتزييف الحقائق والحملات الإعلامية التي شنها الأمويين وبعدهم العباسيين ولحد اليوم , ولكن في نهاية المطاف عجزوا عن أخفاء الحقائق والثوابت في مسيرة البشرية, وباءت المحاولات بالفشل, ولم يرقعوا عشر العشر من الشقوق التي أحدثوها الحكام في جسد الأمة الإسلامية وبقيه فعالهم صفحات سوداء على جبين التاريخ.
والسبب واضح بأن يكونوا نقطة سوداء في التاريخ, وقد لا يقبل التاريخ بأن يكون غير ذلك, لأن من يعاقر الخمر ولا يدرك من كتاب الله آيتين وقد حول المكان الذي أريد منه أن يكون منار لنشر فكر خاتمة الرسالات السماوية, وأن تدار منه شؤون الأمة المحمدية إلى مجلس للطرب واللهو ونشر الرذيلة وكل فعل قبيح فهل يعقل أن يكون هذا أمير المؤمنين.
وها نحن نشهد هذه الأيام ذكرى لواقعة هزت أركان الإسلام هي خير دليل, ألا وهي استشهاد سابع أئمة الهدى الأمام موسى بن جعفر عليه السلام
فلنعد بالتاريخ قليلاً وإلى حقبة حياته عليه السلام, ففي حديث لسيد المرسلين صلى الله عليه وآله قال ( أيها الناس إني قد تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا كتاب الله وعترتي أهل بيتي) وهذا الحديث متفق عليه لدى كل الفرق والطوائف, ويعني هذا أن من يستلم الحكم في تلك الفترة هو الأمام سلام الله عليه بحسب قول النبي لأنه لا ينطق على الهوى والحديث صريح وواضح, والدليل باختصار على أنه من الذين ذكروا بالحديث فهذا نسبة (الإمام موسى الكاظم ابن الإمام جعفر الصادق أبن الإمام محمد بن علي الباقر أبن الإمام علي بن الحسين زين العابدين ابن الإمام الحسين الشهيد بن علي بن أبي طالب بن عبد المطلب، حفيد النبي محمد صلى الله عليه وآله من أبنته فاطمة عليها السلام).
ولكن خلال حياته سلام الله عليه في تلك الحقبة من كان يقف مكان الرسول ويتربع على الحكم والجواب واضح:
أبو جعفر المنصور
المهدي العباسي
الهادي العباسي
هارون الرشيد
فلو بحثنا في تاريخهم ووسع البال قليلا للخوض في سيرتهم سنجد العجب العجاب فقد جمعوا كل صفة رذيلة وكل فعل مذموم ولم يتركوا أمر نهى الله عنه إلا وفعلوه, فقد أشهروا العداء لأهل بيت الرسول وأتباعهم, غيبوا في قعر سجونهم شمس الهوى والعورة الوثقى والحبل المتين وصلة الامتداد الحقيقي للرسالة على لسان النبي, متجاهلين أنه أمام زمانهم, فلو كان همهم الحكم والخلافة فهي منصب دنيوي ولكن الإمامة منصب تكليفي من الله والإمام موسى بن جعفر عليه السلام كان يحمل هذا التكليف ولكن هيهات هيهات أن يحيدوا عن خط السقيفة ويجعلوه يمارس حكم الله في الأرض بل قلوبهم اشد سواداً من أسلافهم الماضيين .
فمن الامنصور إلا الامهدي إلا الاهادي وصولاً إلا الارشيد كان شغلهم الشاغل إطفاء نور الهداية ليأخذوا به من سجن إلى سجن حتى وصل إلى شخص أبغض خلق الله وهو الارشيد والذي لم يتردد ولو للحظة في السير على خطى من سبقوه بالعداء للرسول وأهل بيته فقد أمر هذا اللعين بدس السم لباب الحوائج .
فعظم الله أجور كل سائر على نهج الأئمة بهذا المصاب
تعليق