الإيمان بالثواب والعقاب واستشعاره في العقل والضمير هو الزمام الذي يكبح الشهوات والنزوات ، وهو أكثر إيقاظاً للعقل والقلب والإرادة ؛ حين يوجه الكيان الإنساني الى اليوم الخالد الذي يقف فيه الإنسان أمام من لا تخفى عليه خافية وأمام من يحيط بالإنسان والحياة والكون .
والإيمان بالحياة الأُخرى حافزٌ على إصلاح النفس والضمير ، وحافز للتسامي والارتقاء في جميع مقوّمات الشخصيّة الإنسانية ، ومقوّمات الحياة الإنسانيّة .
____________
(1) تحف العقول / الحرّاني : ص 315 .
(2) مجموعة ورّام : 2 / 246 .
(3) المصدر السابق نفسه .
(4) بحار الأنوار / المجلسي : 67 / 255 .
1 ـ ( مَن أحبّ الدار الباقية لهِي عن اللّذات ) .
2 ـ ( مَن اشتاق إلى الجنّة سَلا عن الشهَوَات ) .
3 ـ ( مَن خاف العِقاب انصرف عن السيّئات )(1) .
وجعل الآخرة همّاً للإنسان يسهم مساهمةً فعّالةً في إصلاح النفس وإصلاح الضمير وإصلاح السلوك ، والتفكير المتواصل بالآخرة يحصّن الإنسان من المعصية ، وهذه حقيقةٌ ملموسةٌ وواقعيّة .
قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) :
1 ـ ( اجعل همّك لمَعادِك تصلح ).
2 ـ ( من أكثر مِن ذِكر الآخرة قلّت معصيته )(2).
والإيمان بالثواب والعقاب في دار الدنيا يحرّك الإنسان نحو عمل الخير ويوجّهه نحو التكامل ، ويردعه عن الباطل والانحراف ، وقد وردت عدّة روايات حول السُنَن المرتبطة بالثواب والعقاب ، نذكر منها على سبيل المثال : قول الإمام محمّد الباقر ( عليه السلام ) : ( صلة الأرحام تزكّي الأعمال ، وتنمّي الأموال ، وتدفع البلوى ، وتيسّر الحساب ، وتنسيء في الأجل )(3) .
وقال ( عليه السلام ) : ( ما من نكبة تصيب العبد إلاّ بذنب )(4) .
وقال الإمام جعفر الصادق ( عليه السلام ) : ( إنّ الذنب يحرم الرزق )(5) .
____________
(1) تصنيف غُرَر الحِكَم : ص 146.
(2) المصدر السابق نفسه : ص 144 و 145.
(3) الكافي / الكليني : 2 / 150.
(4) الكافي / الكليني : 2 / 269.
(5) الكافي / الكليني : 2 / 271.
والإيمان بالحياة الأُخرى حافزٌ على إصلاح النفس والضمير ، وحافز للتسامي والارتقاء في جميع مقوّمات الشخصيّة الإنسانية ، ومقوّمات الحياة الإنسانيّة .
____________
(1) تحف العقول / الحرّاني : ص 315 .
(2) مجموعة ورّام : 2 / 246 .
(3) المصدر السابق نفسه .
(4) بحار الأنوار / المجلسي : 67 / 255 .
الصفحة 36
ومن أقوال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) في هذا المجال :1 ـ ( مَن أحبّ الدار الباقية لهِي عن اللّذات ) .
2 ـ ( مَن اشتاق إلى الجنّة سَلا عن الشهَوَات ) .
3 ـ ( مَن خاف العِقاب انصرف عن السيّئات )(1) .
وجعل الآخرة همّاً للإنسان يسهم مساهمةً فعّالةً في إصلاح النفس وإصلاح الضمير وإصلاح السلوك ، والتفكير المتواصل بالآخرة يحصّن الإنسان من المعصية ، وهذه حقيقةٌ ملموسةٌ وواقعيّة .
قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) :
1 ـ ( اجعل همّك لمَعادِك تصلح ).
2 ـ ( من أكثر مِن ذِكر الآخرة قلّت معصيته )(2).
والإيمان بالثواب والعقاب في دار الدنيا يحرّك الإنسان نحو عمل الخير ويوجّهه نحو التكامل ، ويردعه عن الباطل والانحراف ، وقد وردت عدّة روايات حول السُنَن المرتبطة بالثواب والعقاب ، نذكر منها على سبيل المثال : قول الإمام محمّد الباقر ( عليه السلام ) : ( صلة الأرحام تزكّي الأعمال ، وتنمّي الأموال ، وتدفع البلوى ، وتيسّر الحساب ، وتنسيء في الأجل )(3) .
وقال ( عليه السلام ) : ( ما من نكبة تصيب العبد إلاّ بذنب )(4) .
وقال الإمام جعفر الصادق ( عليه السلام ) : ( إنّ الذنب يحرم الرزق )(5) .
____________
(1) تصنيف غُرَر الحِكَم : ص 146.
(2) المصدر السابق نفسه : ص 144 و 145.
(3) الكافي / الكليني : 2 / 150.
(4) الكافي / الكليني : 2 / 269.
(5) الكافي / الكليني : 2 / 271.
منقول
تعليق