إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

((البعثة النبوية والظهورالمهدوي ))قراءة في التحقق وحتمياته::

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ((البعثة النبوية والظهورالمهدوي ))قراءة في التحقق وحتمياته::

    ((بعثة الرسول الأكرم محمد)صلى الله عليه وآله وسلم)وعدٌ إلهيٌ تحقق ::
    وظهور الإمام المهدي/ع/وعدٌ رباني نبوي غيرمكذوب))

    قراءةٌ في التعالق الواقعي بين البعثة والظهور الشريف :: المرتكزات النبوية وحتميّة التحقُقات المهدوية::
    ===========================================




    إنّ المُتتبِع في قراءته المعرفية الفاحصة في النص القرآني القطعي الصدور واليقيني الدلالة والمفاد
    يجدُ ظاهرة التأسيس الألهي لبعثة النبوات الى البشرية عامة جلية في حتميتها وقطعية في تحققها في واقع الحياة والتأريخ .

    فظاهرة النبوات الخاصة والعامة عانقت وجود الإنسان مذ خلقه الله تعالى وأنزله الى الحياة الدنيا معانقة أيدت برشدها الألهي ومنهجها العقدي والتشريعي الفطرة الإنسانية التي أركزها الله تعالى في كيانية البشر وجوديا


    لذا قال تعالى في محكم كتابه العزيز

    ((كان الناسُ أمة واحدةً فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين وأنزل معهم الكتاب بالحق ليحكم بين الناس فيما اختلفوا فيه)) البقرة /213.

    وفي آية أخرى قال تعالى مُفصِحا عن حقيقة الأندكاك الوجودي بين الدين الألهي والفطرة البشرية

    ((فأقم وجهك للدين حنيفا فطرة الله التي فطر الناس عليها لاتبديل لخلق الله ذلك الدين القيّم ولكن أكثر الناس لايعلمون)) الروم /30.

    فالفطرة الألهية مُنحفظة خلقا في كيانية البشر من أول الأمر

    والدين هو مؤيّد وموجه لها حياتيا
    ولكن المشكلة تكمن في التفكيك السلوكي بينهما من قبل الناس
    والواقع يُثبت ذلك
    فلو تأملنا بدقة لوجدنا الدين وتشريعاته وعقدياته موافقة للفطرة والعقل يقينا

    وبعد هذا التأسيس القرآني لقيمة الفطرة وتلاحمها مع النبوة والتي هي وظيفة إلهية يُمارسها الإنسان المعصوم ربانيا

    يتضح أنّ بعثة الإنبياء عامة كانت ولازالت وستبقى بمنهجها الذي خُتِم وجوديا بنبوة محمد /ص/ حاجة فطرية وإجتماعية تحتاجها البشرية كافة لتُحدد وتنظم حياة الناس في سائر المناحي وبصورة فُضلى


    هذا على مستوى تأسيس الله تعالى لبعثة النبوات الى البشرية

    أما تأسيس الأنبياء /ع/وتأصيلهم لظاهرة وحقيقة الوصاية والإمامة وبنص من الله تعالى فهذا أمرٌ واضح ومبين قرآنيا

    فالتأصيل لفكرة وحقيقة وواقع الامام المعصوم والذي هو الرديف التشريعي والوجودي لمقام النبوة
    هو أمر ثابت ومطّرد ومتكرر نصيا في سياقات القران الكريم البيانية التي مابرحت تذكر قصة نبوة نبي ما إلاّوقرنتها برديفها الامامة الالهية
    ومثال ذلك قصة النبي ابراهيم /ع/ عندما جعله الله اماما
    قال/ع/
    ومن ذريتي ؟
    فجائه الجواب الرباني
    ((لاينال عهدي الظالمين))
    في قوله تعالى :
    {وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَاماً قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي قَالَ لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ }البقرة124


    وقصة موسى /ع/ هي الآخرى في طلبه اخيه لنصرته
    فقال/ع/
    {وَاجْعَل لِّي وَزِيراً مِّنْ أَهْلِي }طه29
    ((هارون أخي))طه30
    ((أشدُد به أزري)) طه/31
    ((وأشركه في أمري))طه/32.
    ((كي نسبحك كثيرا )) ((ونذكرك كثيرا))طه33/34.
    فجاءه /ع/ الخطاب الألهي بالقبول
    ((قال قد أُوتيتَ سؤلك يا موسى))طه 36

    وهذه قصة النبي موسى /ع/ فيها من المفادات اليقينية والتي لاتتخلف في تحققها أبدا كتحقق طلبه /ع/ في الوزارة بوزيرها هارون/ع/
    فموسى النبي /ع/ يؤسس ويؤصّل لحقيقة الإمامة والوزارة المتعنونة بعنوان المعصوم إلهيا
    وينص على اسم وصيه ووزيرة وهو أخوه (هارون)/ع/

    وهنا نقطة نظامية قرآنية تتطلب مزيد من الوعي والفهم القويم في طرح موسى /ع/ لقضية التشريك بين مهمة النبوة والإمامة وجوديا
    فهما مهمتان تحتاجان بعضهما البعض في إنجاز الغرض الألهي وتحقيق المطلوب عقديا وتشريعيا للناس اجمعين
    فلاحظوا قول موسى /ع/
    ((وأشركه في أمري))طه /32.
    وأيّ أمر لموسى /ع/ كان يبغيه غيرتبليغات النبوة والرسالة الألهية

    فبنص القرآن الكريم تثبت شراكة الإمامة للنبوة في التنجيز للدين وتطبيقة

    فسنة الله واحدة مطلقة في تحققاتها الحياتية فلا تختص بجيل دون آخر

    فالذي كان يجري من سنن إلهية مع الأنبياء من قبل وخاصة موضع الشاهد النبي موسى /ع/جرى ويجري ولن يقف إلا بإقامة د ين الله على متن الواقع وهذا ما سيحققه الإمام المهدي/ع/
    والقرآن الكريم عزز هذه الحقيقة الوجودية في نصوصه الشريفة
    فقال تعالى
    {شَرَعَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحاً وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَن يُنِيبُ }الشورى13
    فمهمة إقامة الدين وجعله قيّما بمعنى مديرا ومدبرا لشؤون الناس شرعة ومنهاجا هو ما تتكفل بتحقيقه البعثات النبوية والوصايات الإمامية قطعا.


    فالشراكة التنجيزية بين النبي والإمام هي حقيقة لاتقبل النكران قرآنيا وتأريخيا
    وإذا ما تيقنا ذلك أي أذعنا بضرورة إنبساط هذه المِنّة الألهية بالنبوة والإمامة علينا

    فإننا سوف نقطع شوطا كبيرا في تقدمنا نحو الفرج والإنتظار للإمام المهدي/ع/ الوزير الأخيرفي وزارة محمد/ص/ وآله/ع/

    والتي كان أول وزير فيها هو علي/ع/ كما كان هارون وزيرا لموسى/ع/

    ولقد قال رسول الله / ص / لعلي/ع/
    في حقيقة ذلك التشريك بين النبوة والإمامة (الوزارة)

    ( أوما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى غيرأنه لانبي بعدي )

    وهذا الحديث ذكره أحمد بن حنبل برقم /79/في كتابه (فضائل أمير المؤمنين/علي/ع/ ص115.
    وبسند صحيح والحديث متواتر ومشهور





    فإذن المهمة النبوية في نبوة موسى ونبينا محمد /ص/ كانت تؤسس للاعداد والتأهيل للبشرية لتقبل فكرة الامامة الالهية من بعد ختم النبوة
    بل حتى مسألة الغيبة للانبياء والاولياء فهي سنة جرت في بطن التأريخ من قبل
    فلاعجب من جريانها على ألإمام المهدي /ع/.
    وعزز هذا التأسيس في الشراكة بين النبوة والإمامة الأنبياء/ع/ ذاتهم في نبواتهم الخاصة والعامة ولنأخذ مثال آخر على ذلك




    وهو ما أخبرت به قراءة النبي عيسى /ع/ واستشرافاته للمستقبل الموعود من بعده إستشرافة كانت تؤسس للظهور القطعي والبعث لنبوة نبينا محمد /ص/



    وهذه القراءة النبوية الشريفة إنما كانت سنة إلهية مارسها اغلب الانبياء من أولي العزم
    ومنهم عيسى /ع/ الذي كان هو اقرب نبي تاريخيا بّشّر واسس لظهور النبي محمد/ ص/ وهولم يولد بعد

    حيث قال في حكاية القرآن الكريم عنه

    (( وإذقال عيسى بن مريم يا بني إسرائيل إني رسول الله إليكم مصدقا لما بين يدىّ من التوراة ومبشرا برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد فلما جائهم بالبينات قالوا هذا سحر مبين )) اية 6/سورة الصف

    ومن المعلوم تاريخيا أنّ هذه البشرى النبوية تحققت على متن الواقع البشري

    والبشرى بالنبي بعد النبي وبالدعوة الجديدة بعد الدعوة السابقة واستقرارها إلهيا لاتبطل بمرور الدهور وتصرم الازمنة واختلاف الليالي والايام بل هي سنة إلهية حتمية لن تتغير ولن تتبدل

    ((ولن تجد لسنة الله تبديلا ))/الأحزاب/62.
    ((ولن تجد لسنة الله تحويلا))فاطر/43.


    فالفارق الزمني بين بشارة عيسى/ ع /بنبوة محمد ص كان قرابة خمسة قرون تقريبا

    ومع هذا جائت النبوة المحمدية الى متن الوجود لتؤصل هي الاخرى إطرادا آخراً إلهيا لظهور المهدي /ع/ في أخر الزمان


    فلماذا نقبل ببشارة عيسى /ع/ بنبوة محمد /ص/ ولانقبل ببشارة النبي محمد/ ص/ وهو الصادق الأمين بظهور الإمام المهدي /ع/ في اخر الوقت ؟؟


    وقد نقل المحقق السيد عبد الله شبر في كتابة (حق اليقين // )
    في هذا المجال التبشري النبوي بظهور الإمام المهدي/ع/::
    ما نصه/

    ( إعلم أنه قد ورد في روايات متواترة (والتواتر يفيد الاطمئنان أصوليا )
    واحاديث متظافرة البشارة بالإمام المهدي /ع/

    وبأنه تكون له غيبة من طرق العامة والخاصة وقد روى من العامة البخاري ومسلم وابو داود والترمذي ومؤلف جامع الاصول وغيرهم وقد ورد في كتب العامة من الروايات في القائم المهدي ع ما يزيد على مئة وخمسين حديثا

    ....وفي الصواعق المحرقة لأبن حجر / ذكر في احوال الامام العسكري ع ما لفظة /

    ((ولم يخلّف غير ولده ابي القاسم محمد الحجة /ع/ وعمره عند وفاة ابيه /ع /خمس سنين لكن آتاه الله فيها الحكمة وسمي بالقائم المنتظر ,قيل لأنه ستر بالمدينة وغاب ولم يعرف اين ذهب ))) انتهى نص السيد عبد الله شبر / ص 222


    وعندما نقرأ صفات المهدي/ ع /نبويا وروائيا نجدها كالاتي::

    //1 // تؤكد الروايات أنّ المهدي ع من قريش ::

    أخرج احمد والماوردي أنّ النبي /ص /

    قال (( أبشروا بالمهدي /ع /رجل من قريش من عترتي يخرج على اختلاف من الناس وزلزال فيملأ ارض عدلا وقسطا كما ملئت ظلما وجورا))

    انظر كتاب / الصواعق المحرقة / لأبن حجر / ص 99


    2 //إنّ المهدي/ع/ من ولد عبد المطلب ::

    فقد اخرج ابن ماجة بسنده عن انس بن مالك
    قال
    ( سمعتُ رسول الله/ ص /يقول نحن ولد عبد المطلب سادة اهل الجنة أنا وحمزة وعلي وجعفر والحسن والحسين والمهدي )
    انطر كتاب / سنن ابن ماجة /ج2



    3//إنّ المهدي من آل محمد/ ص/ ومن عترته الطاهرة ::

    وأنّ اسمه (محمد )::

    فقد قال احمد بن حنبل
    حدثنا فضل بن دلين حدثنا ياسين العجلي عن ابراهيم بن محمد بن الحنفية عن ابيه عن علي/ع/

    قال // قال رسول الله /ص/

    (المهدي منا اهل البيت يصلحه الله في ليلة )

    راجع كتاب /السوطي في الجامع الصغير / ج 2 / ص 580


    4 //المهدي من ولد فاطمة /ع/

    اخرج ابن ماجة في سننه /ج2 / عن سعيد بن المسيب

    قال (كنا عند أم سلمة فتذاكرنا المهدي فقالت سمعت رسول الله/ص/ يقول

    (المهدي من ولد فاطمة (

    5

    / إنّ الخلفاء إثنا عشر::

    ونص الرسول/ ص/ على أنهم الائمة الاثني عشر وذكرهم بأسمائهم اولهم علي /ع /واخرهم محمد بن الحسن العسكري /ع/




    وقد ورد هذا النص بصراحته ودلالته القطعية في إمامة الإمام المهدي/ع/ )في ضمن الإثني عشر إمام معصوم ومنصوص عليه إلهيا ونبويا.
    وعن لسان الصحابي الجليل جابر بن عبد الله الأنصاري


    حيث قال/لمّا قال تعالى
    ((يا أيها الذين آمنوا أطيعوا ألله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم ))/59/النساء.
    قُلتُ(يعني الصحابي جابر)):: يا رسول ألله /ص/ عرفنا ألله فأطعناه وعرفناك فأطعناك ,

    فمَنْ أولوا الأمر الذين أمرنا ألله بطاعتهم؟

    قال /ص/

    (( هم خلفائي يا جابر وأولياء الأمر بعدي وفي نسخة (أئمة المسلمين من بعدي)
    أولهم أخي علي/ع/ ثُمّ من بعده الحسن/ع/ولده
    ثُمّ الحسين/ع/ ثُمّ علي بن الحسين/ع/
    ثُمّ محمد بن علي وستدركه يا جابر فإذا أدركته فأقرأه مني السلام
    ثُمّ جعفر بن محمد /ع/ثُمّ موسى بن جعفر
    ثُمّ علي بن موسى الرضا
    ثُمّ محمدبن علي ثُمّ علي بن محمد ثُمّ الحسن بن علي/ع/
    ثُمَّ محمد بن الحسن يملأ الأرض قسطا وعدلا كما مُلِئَت ظلما وجورا))

    /إنظر/ كفاية الأثر في النص على الأئمة الأثني عشر/ للشيخ علي بن محمد بن علي الخزار الرازي/والذي يروي عن الشيخ الصدوق:
    /ص54/














    ((الإمام المهدي/ع/هو مُظّهِرُ الدين في خاتميته ))
    =========================

    قال الله تعالى في شأن ذلك نصا

    {هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ }التوبة33


    {هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيداً }الفتح28
    فهاتان آيتان تُقرران حقيقة بعثة الرسول الأكرم محمد/ص/ بالهدى ودين الحق وهذا أمرٌ قد تحقق من قبل وبقي ظهور الدين الإسلامي على الدين كله وهو دورسيمارسه الإمام المهدي/ع/ يقينا وما هذا التكرار للآية ومضامينها إلاّ تأكيداً على هذه الحقيقة الخاتمة للبشرية.
    وإلاّ أين هي ظاهرية الدين الإسلامي من قبل وليومنا هذا ؟
    فهل هذا إلاّ وعد إلهي حقيق بالتحقق لامحالة:

    ومعنى ظهوريّة الدين الحق دين الإسلام على الدين كله هو هيمنته الفكرية والعقدية والتشريعية على كل دين في وقته بحيث يصبحُ واقعا ملموسا حتى ولوكره المشركون .

    وبضم هاتان الآيتان الشريفتان الى نصوص قرآنية أخرى تُركّز على مفردة إستخلاف المؤمنين من المعصومين/ع/ في الأرض وتحكي بسطهم للدين عقيدةٌ وتشريعا.




    مثلا الاية /55 /من سورة النور/ حيث يقول الله تعالى

    (( وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الارض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم امنا يعبدونني لايشركون بي شيئا ومن كفر بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون ))

    وبحسب المبادىء المعرفية الاولية أنّ الله تعالى اذا وعد فلن يخلف وعده قطعا هذا/ اولا /

    /وثانيا /الى آلان لم يظهر على الارض الاستخلاف الالهي التام ولا التمكين والتثبيت للدين الذي ارتضاه الله اسلاما للبشرية عامة

    ((إنّ الدين عند الله الاسلام))
    ((ورضيتُ لكم الاسلام دينا))
    والى آلان لم يعم الامن والامان في الارض ولم يعم التوحيد لله تعالى ..

    وقدذكر العلامة السيد الطباطبائي /قد/ في تفسيره الميزان / ج/15 / ص70 / رأيه في ذلك
    وقال(فالحق أنّ الاية /55 /اعلاه/ إن أعطيت حق معناها لم تنطبق إلاّ على المجتمع الموعود الذي سينعقد بظهور المهدي ع ))

    وقد نقل العلامة الطباطبائي اقوال المفسرين بشأن ذلك الرأي
    وقال وفي المجمع .
    في قوله تعالى ((وعد الله الذين آمنوا منكم ))
    وأُختلف في الاية والمروي عن اهل البيت ع : أنها في المهدي ع من آل محمد / / قال وروى العياشي بإسناده عن علي بن الحسين/ ع/ أنه قرأ الاية
    وقال :هم والله شيعتنا اهل البيت يفعل ذلك بهم على يدي رجل منا وهو مهدي هذه الامة وهو الذي قال رسول الله/ ص /
    ((لو لم يبق من الدنيا إلاّ يوم لطول الله ذلك اليوم حتى يأتي رجل من عترتي اسمه اسمي يملأ الارض عدلاو قسطا كما ملئت ظلما وجورا))



    وأخردعونا أن الحمد لله رب العالمين

    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    :: مرتضى علي الحلي:::::: النجف الأشرف:::
    التعديل الأخير تم بواسطة مرتضى علي الحلي 12; الساعة 29-06-2011, 04:10 PM.

  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم

    والصلاة والسلام على رسوله الامين محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    داخل صفحات التاريخ كانت الرسالة التي يريد ان ينقلها الباري الى الامة جمعاء هي ان الارض لا تخلو من حجة
    كي يتم شرائع الله تعالى ودينه الاسلامي الحنيف بقوله تعالى ( ان الدين عند الله الاسلام ) ولعل مسيرة الانبياء هي
    سلسلة هرمية امتدت من ابونا آدم عليه السلام وحتى نبوة الخاتم عليه افضل الصلاة والسلام كان مغزاها نشر تعاليم الله
    وبعد ان انقطع الوحي برحيل الرسول الاكرم كانت الارض مزدهرة بحجج الله تعالى ( أهل البيت ) بعيدا عن الخلافات
    المذهبية التي لا تستند على الدليل الاخلاقي والعلمي ولهذا كانت الروايات التي رويت عنه صلى الله عليه وعلى اله وسلم كثيرة في
    شخصية المنقذ عجل الله تعالى فرجه ومن هذا نستلخص ما يلي :
    ان واجه الترابط والتشابه بين نهضة الرسول الاكرم والامام المهدي عليه السلام هي ( نشر تعاليم الله تعالى ) وان كان الزمان والمكان في اختلاف
    فالهدف الذي يبحث عنه الطرفان واحد وهو كما ذكر آنفاً ....

    الاخ الفاضل مرتضى علي .. نحن من المبهرين بأطروحاتكم القيمة
    نسأل الله تعالى ان يديمكم قلما صافيا وينبوعا يطرز كنفه دفاعا
    عن الدين الاسلامي .

    تعليق


    • #3
      الأخ الفاضل (الناصح) شكرا لمروركم الواعي ولإضافتكم اللطيفة وأحسنتم صنعا وتقديري لكم
      وسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
      x
      يعمل...
      X