إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

التوظيف الخاطئ.. باهظ الثمن

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • التوظيف الخاطئ.. باهظ الثمن

    "إنّ معظم الضرر يبدأ دائماً بمستصغره؛ لذلك عليك أن تعتني بصغار الأضرار حتى تتجنب عظيمها"..
    سؤال: هل فكّرت كم تكلفة موظف تم توظيفه بالخطأ؟!.
    صدقني فهو ثمن باهظ جدّاً ذلك الذي تدفعه كارهاً عندما تُعيّن موظفاً لفترة ثمّ تضطر لفصله.
    تسألني ما الذي ستخسره؟!، دعني أجبك بأهم ستة أشياء:
    1- الوقت:
    كم تفقد من وقتك في التخطيط والتجهيز والإختيار وإجراء المقابلات؟.
    كم تفقد من وقت في إعطائه أوامر ونصائح ومعلومات؟.
    كم تخسر كي تصلح خطواته الخاطئة مرّة تلو الأخرى؟.
    أجب على هذه الأسئلة كي تدرك كم ستخسر من الوقت، في حال وظفت شخصاً بطريق الخطأ.
    2- المال:
    إذا كنت ممن يهتمون بتدريب وتعليم الموظف الجديد، فحتماً ستخسر الكثير عندما تعلم وتدرب من ليس بكفء للوظيفة.
    3- خسائر الفشل:
    أخطاء بالجملة سيقع فيها الموظف الجديد غير الكفء، هذه الأخطاء ستُفقدك بعض العملاء، وربّما تكون أخطاء مهنية تعرقل سير العمل، صحيح أنّه أمر عادي أن يرتكب الموظف الجديد بعض الأخطاء لكن المشكلة تنبع من كون هذا الشخص غير كفء، أي أن أخطاءه لن تعود بفائدة على الشركة.
    4- الراتب:
    عندما نعطيه لموظف غير كفء يعد خسارة بكل المعايير.
    5- التأثير السيِّئ على زملائه:
    الشخص غير الكفء ينشر في الجو ثقافة التبلد، ويصيب زملاءه بفتور وتوتر، ويقتل فيهم الهمة والحماسة.
    وربّما جر بعض المشاكل إلى العمل، عبر عدم تقبله لزملائه، وإحساسه بالنقص.
    6- فقدان الثقة في رؤيتك:
    عدم ثقتهم في قدرتك على تعيين الأفضل والأكفأ، وخوفهم من جر المؤسسة إلى الهاوية عبر القرارات الخاطئة.
    المصدر: كتاب العمل الجماعي "سلسلة النجاح 21"
    sigpic

  • #2
    فعلا كل تلك الامور تعد من الامور الفاشلة وان كان محتواها واثرها صغير جدا
    موفقين

    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم
      السلام عليكم أخي عمار
      أولاً : اريد أن أثني عليك وبصراحة أنت دائماً تفاجئنا بمواضيع شيقة ومفيدة للمجتمع وهذا وأن دل فأنما يدل على تقافتكم العالية وحسكم الكبير أتجاه بناء المجتمع .
      بارك الله فيك وجعله الله في ميزان أعمالك
      ثانياً : أن من أهم ما تعانيه دوائرنا اليوم سواء كانت خدمية أو غيرها هو أنتشار هذه الظاهرة التي أسميتها انت ( التوظيف الخاطئ) فنجد الموظفين في الدوائر الحكومية وخصوصاً الخدمية تعاني من البطئ في الانجاز أظافة الى التكلفة العالية لانشاء مشروع خدمي بسيط أظافة الى أن هذا المشروع بعد مرور سنة أو أكثر سوف يعاد ترميمة وبصرف مبالغ اخرى وخير دليل هو ما تقوم به مديرياتنا الخدمية العزيزة فهذه الدوائر تعمل بدون تخطيط فنلاحظ وعلى سبيل المثال أن الدائرة المعنية بتعبيد الطرق ورصفها تقوم بتعبيد طريق وبعد فترة وجيزة تأتي دائرة أخرى وتقوم بحفر هذا الشارع لمد كيبل أو عمل أنبوب ماء أو غيرها من الخدمات وكل هذا بسبب عدم وجود أدارة لهذه الدوائر كفوءة وذات خبرة في مجال عملها وسبب عدم وجود مثل هذه الأدارة ما يلي :
      1- عدم وجود لجان أختبار ذات علم ودراية بما تختبر به الطالب المتقدم للتعيين (وهذا من خلال خبرتي العملية في الاختبارات التي تقدمت لها والحمد لله كانت جميعها خائبة بالرغم من نجاحي في الاختبار)
      2- تفشي ظاهرة الرشاوى والمحسوبيات (
      الواسطات) بين لجان التعيين وكذلك بين مدراء الدوائر االمراد التعيين بها ( أعاذنا الله وأياكم من هذه الظاهرة).
      3- بصورة أساسية يعد التعليم من أكبر المشاكل الذي يواجهها العراق اليوم حيث أن أنتشار ما يسمى (
      الدرس الخصوصي) أضعف التدريس في المؤسسات الحكومية بسبب ان المدرسين ظعاف النفوس أصبحوا لا يدرسون في مدارسهم بصورة جيدة إلا يوم واحد في السنة وهو يوم زيارة المشرف التربوي الى المحاظرة وبالتالي يلقى على الطالب نصيحته المشهوره ( أبني أنته لازم تدرس خصوصي!!!!). كذلك مكرمة وزارة التعليم العالي للطلبة الراسبين في الدور الاول والثاني والمرقنة قيودهم في سنوات سابقة يمكنهم أداء الامتحان مرة ثانية وضمن أكثر من دور وخير دليل ما حصل في السنة المنصرمة حيث أمتحن بعض الطلبة الراسبين ( دوراً تكميلياً رابعاً ) وصادف في أمتحانات نصف السنة للطلبة الجدد .... وبالتالي قد يتخرج الطالب الجيد ولا يجد أحد يوظفة في دائرة حكومية وقد يتخرج زميله الطالب الفاشل ( أبو الدرس الخصوصي والناجح بالدور الرابع) ولديه واسطة جيدة في أحدى الوزارات أظافة الى أن صاحبنا لا يبالي في دفع الهدايا والـ( الرشاوى) فيتعين في مكان رائع كان يحلم به طوال حياته ..
      4- لا أعرف متى يطبق قانون التقاعد في بلادنا العزيزة حيث أن الموظف يكبر بالسن ويكون قد خدم أربعين سنة او أكثر ولا يخرج على التقاعد وبالتالي ينعكس ذلك على اداءه ويكون هذا الموظف خاملاً في عمله ونلاحظ في البلدان المتقدمة أن الموظف لا يبقى في الخدمة أذا قضى ثلاثة وثلاثون عاماً خدمة فعلية .... وبالتالي لابد من اخراج هذا الموظف وفسح المجال للأخرين كي يمارسوا دورهم في بناء المجتمع

      وفي الختام أعتذر للجميع بسبب للأطالة ولكن في صدري الكثير من الكلام الذي لا أيسع له الوقت حول ( التوظيف االخاطئ)
      شكراً للجميع

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة العجرشي مشاهدة المشاركة
        فعلا كل تلك الامور تعد من الامور الفاشلة وان كان محتواها واثرها صغير جدا
        موفقين
        الاخ العزيز
        العجرشي
        ان الان الكثير من هم محسوبون على ملاك دوائر الدولة ليس هم اهلا لوظائفهم
        اشكر مروركم النير
        sigpic

        تعليق


        • #5
          الاخ العزيز والقدير
          العرداوي
          اشكر اطرأكم وحسن اخلاقكم على التشرف بالرد في متصفحي
          واعلم اخي العزيز ان هذه النقاط التي ذكرتها قد ابتلى بها مجتمعنا الحالي وهناك الان من هم في مواقع لا يستحقونها او من هم هناك الرجل المناسب في المكان الغير مناسب او العكس صحيح ولا ادري متى سوف نتقدم بالمجتمع الاداري لدينا ونكون اناس عمليا اكثر مما نحن تغلب علينا المحسوبية والامور الثانوية .
          شاكر لكم ردودكم القيمة والتي زينت الموضوع بالفائدة اكثر
          sigpic

          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
          x
          يعمل...
          X