صباح يزفر بأنفاس الدفئ والنقاء* للنقاش على صفحات الود حكايآ وأراني ممن يعشقها طرق باب الفكر هذا الصباح سؤال رأيته يتخبط في البحث عن جواب يشفي غلّ السنون قيل قديماً أن مصر تكتب ولبنان يطبع والعراقُ يقرأ ..! وأرى اليوم مصر ما زالت تخرج من رحم الابداع مفكرون يكتبون بداريه وحكمه ليرفعو بالتالي رآيات الفخر على صفحات النيل وأرى لبنان ما زال يزخر بمطبعاتهِ القديمه ومكتباتهِ الراقيه التي لا يضاهي جمالها شيء حد هذهِ اللحظه وأخيراً أصب بمحابر قلمي حيث منابع النفط والتمر حيث العراق العظيم وأبنائهِ المحبين للقراءه الهاويين لكل فكرٍ جديد.. مرت عليهم ويلات الحروب وحصدت من فئة الاعمار الكثير وزرعت الدمار في عمق بنيتهِ ليظلو يحصدوو البؤس فأحرقت ذكريات الارصفه في صفحات المتنبي وجعلت التأريخ يودع الحضاره في متحف بغداد فأين اليوم عيون بالامس كانت تلتهم بقرائتها عظيم المكتبات* هل أحرقت مع أرصفة المتنبي وتلك الذكريات أم مازال لحديث التأريخ بقيه على أمواج دجله ؟ اضيؤا بانوار فكركم عتمة سطوري |
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
مصر تكتب ولبنان تطبع والعراق يقرأ
تقليص
X
تعليق