أن النبي (صلى الله عليه وآله) قال على جنازته : (وصلت رحمك يا عم وجزيت خيرا فلقد ربيت وكفلت صغيرا ونصرت وآزرت كبيرا)، وتألم كثيراً على موته.
وروي عن الصادق (عليه السلام) انه قال: (يا يونس ما يقول الناس في ايمان أبي طالب، قلت: جعلت فداك يقولون: هو في ضحضاح من نار يغلي منها أم رأسه، فقال: كذب أعداء الله أن أبا طالب من رفقاء النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقا).
ونروي أيضا عن أمير المؤمنين (عليه السلام): انه كان جالسا في الرحبة والناس حوله فقام اليه رجل فقال له: يا امير المؤمنين انك بالمكان الذي أنزلك الله وأبوك معذب في النار؟ فقال له: (فضَّ الله فاك والذي بعث محمداً بالحق نبياً لو شفع أبي في كل مذنب على وجه الأرض لشفعه الله، أبي معذب في النار وابنه قسيم الجنة والنار! والذي بعث محمداً بالحق ان نور أبي طالب يوم القيامة ليطفئ أنوار الخلائق إلا خمسة أنوار نور محمد ونور فاطمة ونور الحسن والحسين ونور ولده من الأئمة ان نوره من نورنا خلقه الله من قبل خلق آدم بألفي عام).
وروي عن الصادق (عليه السلام) انه قال: (يا يونس ما يقول الناس في ايمان أبي طالب، قلت: جعلت فداك يقولون: هو في ضحضاح من نار يغلي منها أم رأسه، فقال: كذب أعداء الله أن أبا طالب من رفقاء النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقا).
ونروي أيضا عن أمير المؤمنين (عليه السلام): انه كان جالسا في الرحبة والناس حوله فقام اليه رجل فقال له: يا امير المؤمنين انك بالمكان الذي أنزلك الله وأبوك معذب في النار؟ فقال له: (فضَّ الله فاك والذي بعث محمداً بالحق نبياً لو شفع أبي في كل مذنب على وجه الأرض لشفعه الله، أبي معذب في النار وابنه قسيم الجنة والنار! والذي بعث محمداً بالحق ان نور أبي طالب يوم القيامة ليطفئ أنوار الخلائق إلا خمسة أنوار نور محمد ونور فاطمة ونور الحسن والحسين ونور ولده من الأئمة ان نوره من نورنا خلقه الله من قبل خلق آدم بألفي عام).
ونروي أيضا عن أبي عبد الله الصادق (عليه السلام): قيل له: ان الناس يزعمون ان أبا طالب في ضحضاح من نار؟ فقال : (كذبوا، ما بهذا نزل جبرائيل على النبي (صلى الله عليه وآله) )، قلت: وبما نزل؟ قال: (اتى جبرئيل في بعض ما كان عليه فقال: يا محمد ان ربك يقرؤك السلام ويقول لك: ان أصحاب الكهف اسروا الإيمان واظهروا الشرك فآتاهم الله أجرهم مرتين وان أبا طالب أسر الإيمان وأظهر الشرك فاتاه أجره مرتين وما خرج من الدنيا حتى أتته البشارة من الله تعالى بالجنة، ثم قال عليه السلام : كيف يصفونه بهذا وقد نزل جبرئيل ليلة مات أبو طالب : يا محمد اخرج عن مكة فمالك بها ناصر بعد أبي طالب ) .
تعليق