حب التملك والاستحواذ , احد اكبر مصائب الانسان ..
حب التملك والاستحواذ , احد اكبر مصائب الانسان ..
سمعتم عن قصة الرجل الذي قالوا له ذات صباح , ان الارض التي يستطيع الالتفاف حولها والرجوع لنقطة البداية قبل غروب الشمس ستكون له ..!!
طبعا الرجل اجتهد في مشيه وركضه حتى يحيط باكبر قدر من الارض قبل غروب الشمس .. فسقط من الاعياء والتعب وضربة الشمس ..
وهكذا كانت شهيته المفتوحة للتملك سببا في هلاكه ..
نحن طبعا لسنا بعيدين عن ذلك الرجل .. والتملك لا يعني بالضرورة تملك الارض او العينيات ..
قد يهلك الانسان نفسه بسبب رغبتة بتملك قلب انسان آخر -
وقد يهلك الانسان نفسه في سبيل رغبته بتملك سمعة معينة , ويقضى وقته دفاعا تلك السمعة ..
وكم من دماء سكبت للدفاع عن اوهام .. كوهم امتلاك ارض الميعاد , او وهم امتلاك الدماء الارقى ..
وكم من الناس تدور حاملة على ظهورها احمال ثقيلة يدعون امتلاكها , احدها يسمونه الاحترام , ويبحثون في عيون الناس عن اي اشارة قابلة للتفسير كتدنيس لذلك الاحترام .. ولا يرضون من دعوات الطعام الا اكثرها اراقة لدماء الخراف ..
الخلاصة : كلما كثرت رغبات التملك كلما اشقت صاحبها واتعسته ,, وكلما توهم امتلاك شيء , كلما كثرت عليه واجبات الدفاع والقتال ...
/////////////////////
ما المقصود بحبّ التملّك ؟
ما المقصود بحبّ التملك؟ وما تفسيره، وأضراره؟
قال الله تعالى: «الذي أحسن كلَّ شيء خَلَقه» السجدة/ 7 وقال سبحانه: «لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم» سورة التين، الآية:4، فالقرآن الحكيم يؤكد أن الله تعالى خلق الإنسان فأحسن خلقه، وجعل فيه كلّ ما يحتاجه للرقيّ والتكامل، ومن جملة تلك الأمور التي جعلها الله في الإنسان وتُسبّب له مع رعاية حدودها التقدّم والرقيّ هو: حبّ التملك، أي: حبّ حيازة شيء وجعله في تصرّفه وسيطرته باستقلال وعدم مشاركة غيره فيه، وهذه الصفة في حدّ ذاتها بعيدةً عن الإفراط والتفريط من مقوّمات الحياة، إذ حبّ التملك في حدّه المشروع يدفع الإنسان إلى السعي والمثابرة طلباً للرزق الحلال، والسعي والمثابرة يسبّب إعمار البلاد وتحرّك عجلة الاقتصاد، ويقال: إنّ أهمّ سبب أدّى إلى تحطّم الاتحاد السوفياتي هو إلغاء الملكية الفردية فيها، فإنّ إنسان الاتحاد السوفياتي حيث لم يكن فيه دافع حبّ التملك لم يسع غاية جهده في طلب الرزق فتأخّر الإعمار وتقهقر حتى تشتّت الاتحاد السوفياتي وتدمّر، نعم حبّ التملك إذا تطرّف وصار بين إفراط وتفريط كان مضرّاً، والله تعالى جعل صفة حبّ التملك في الإنسان وأراه طريق الاعتدال فيها وحذّره من التفريط والإفراط فيها ليسعد ويُسعد الآخرين.
منقول
سمعتم عن قصة الرجل الذي قالوا له ذات صباح , ان الارض التي يستطيع الالتفاف حولها والرجوع لنقطة البداية قبل غروب الشمس ستكون له ..!!
طبعا الرجل اجتهد في مشيه وركضه حتى يحيط باكبر قدر من الارض قبل غروب الشمس .. فسقط من الاعياء والتعب وضربة الشمس ..
وهكذا كانت شهيته المفتوحة للتملك سببا في هلاكه ..
نحن طبعا لسنا بعيدين عن ذلك الرجل .. والتملك لا يعني بالضرورة تملك الارض او العينيات ..
قد يهلك الانسان نفسه بسبب رغبتة بتملك قلب انسان آخر -
وقد يهلك الانسان نفسه في سبيل رغبته بتملك سمعة معينة , ويقضى وقته دفاعا تلك السمعة ..
وكم من دماء سكبت للدفاع عن اوهام .. كوهم امتلاك ارض الميعاد , او وهم امتلاك الدماء الارقى ..
وكم من الناس تدور حاملة على ظهورها احمال ثقيلة يدعون امتلاكها , احدها يسمونه الاحترام , ويبحثون في عيون الناس عن اي اشارة قابلة للتفسير كتدنيس لذلك الاحترام .. ولا يرضون من دعوات الطعام الا اكثرها اراقة لدماء الخراف ..
الخلاصة : كلما كثرت رغبات التملك كلما اشقت صاحبها واتعسته ,, وكلما توهم امتلاك شيء , كلما كثرت عليه واجبات الدفاع والقتال ...
/////////////////////
ما المقصود بحبّ التملّك ؟
ما المقصود بحبّ التملك؟ وما تفسيره، وأضراره؟
قال الله تعالى: «الذي أحسن كلَّ شيء خَلَقه» السجدة/ 7 وقال سبحانه: «لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم» سورة التين، الآية:4، فالقرآن الحكيم يؤكد أن الله تعالى خلق الإنسان فأحسن خلقه، وجعل فيه كلّ ما يحتاجه للرقيّ والتكامل، ومن جملة تلك الأمور التي جعلها الله في الإنسان وتُسبّب له مع رعاية حدودها التقدّم والرقيّ هو: حبّ التملك، أي: حبّ حيازة شيء وجعله في تصرّفه وسيطرته باستقلال وعدم مشاركة غيره فيه، وهذه الصفة في حدّ ذاتها بعيدةً عن الإفراط والتفريط من مقوّمات الحياة، إذ حبّ التملك في حدّه المشروع يدفع الإنسان إلى السعي والمثابرة طلباً للرزق الحلال، والسعي والمثابرة يسبّب إعمار البلاد وتحرّك عجلة الاقتصاد، ويقال: إنّ أهمّ سبب أدّى إلى تحطّم الاتحاد السوفياتي هو إلغاء الملكية الفردية فيها، فإنّ إنسان الاتحاد السوفياتي حيث لم يكن فيه دافع حبّ التملك لم يسع غاية جهده في طلب الرزق فتأخّر الإعمار وتقهقر حتى تشتّت الاتحاد السوفياتي وتدمّر، نعم حبّ التملك إذا تطرّف وصار بين إفراط وتفريط كان مضرّاً، والله تعالى جعل صفة حبّ التملك في الإنسان وأراه طريق الاعتدال فيها وحذّره من التفريط والإفراط فيها ليسعد ويُسعد الآخرين.
منقول
تعليق