اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته....
يقول المُحدّث الجزائري عن سلمان المُحمديّ: أنهُ لما بُعث إالى المدائن ركب حمارهُ وحدهُ, فاتصل بالمدائن خبر قدومهِ,فاستقبلهُ أصناف الناس على طبقاتهم
,فلما رأوهُ قالوا :أيّها الشيخ أين خلّفتَ أميرُنا؟
قال سلمان المُحمديّ:ومن اميركم؟!
قالوا:الامير سلمان الفارسي(المحمدي) صاحب رسول الله صلى الله عليه وآله
,فقال :لااعرف الامير وأنا سلمان ولستُ بأمير,فترجلوا لهُ وقادوا إليه المراكب والنجائب,
فقال :إن حماري هذا خير لي وأوفق, فلما دخل البلد أرادوا أن ينزلوه دار الاماره
فقال:ولستُ بأمير,فنزل على حانوت في السوق,
وقال ادعوا إاليّ صاحب الحانوت,فاستأجر منه وجلس هناك يقضي بين الناس,وكان معهُ وطــاء يجلس عليه,ومطهره يتطهر بها للصلاة,وعكازه يعتمد عليها في المشي,
فاتفق أن سيلاً وقع في البلد فارتفع صياح الناس بالويل والعويل يقولون: وآ اهلاه وا ولداه وا مالاه,فقام سلمان ووضع وطائه في عاتقه وأخذ مطهرته وعكازه بيده,وارتفع على صعيد,وقال هكذا ينجو المخفون يوم القيامه
ويقال :انه لما مرض سلمان مرضه الذي توفي به قد أتاه سعد يعوده,فقال كيف انت يا ابا عبد الله؟
فبكى سلمان,فقال له ما يبكيك؟!
قال:والله ما ابكي حرصاً على الدنيا ولا حبالها,ولكن عهد رسول الله صلى الله عليه وآله عهداً الينا فقال ((ليكن بلاغ أحدكم من الدنيا كزاد الراكب)),فأخشى أن نكون جاوزنا أمره وهذه الاســـاور حولي, وليس حوله إلا مطهره فيها ماء وإحانة وجفنه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته....
يقول المُحدّث الجزائري عن سلمان المُحمديّ: أنهُ لما بُعث إالى المدائن ركب حمارهُ وحدهُ, فاتصل بالمدائن خبر قدومهِ,فاستقبلهُ أصناف الناس على طبقاتهم
,فلما رأوهُ قالوا :أيّها الشيخ أين خلّفتَ أميرُنا؟
قال سلمان المُحمديّ:ومن اميركم؟!
قالوا:الامير سلمان الفارسي(المحمدي) صاحب رسول الله صلى الله عليه وآله
,فقال :لااعرف الامير وأنا سلمان ولستُ بأمير,فترجلوا لهُ وقادوا إليه المراكب والنجائب,
فقال :إن حماري هذا خير لي وأوفق, فلما دخل البلد أرادوا أن ينزلوه دار الاماره
فقال:ولستُ بأمير,فنزل على حانوت في السوق,
وقال ادعوا إاليّ صاحب الحانوت,فاستأجر منه وجلس هناك يقضي بين الناس,وكان معهُ وطــاء يجلس عليه,ومطهره يتطهر بها للصلاة,وعكازه يعتمد عليها في المشي,
فاتفق أن سيلاً وقع في البلد فارتفع صياح الناس بالويل والعويل يقولون: وآ اهلاه وا ولداه وا مالاه,فقام سلمان ووضع وطائه في عاتقه وأخذ مطهرته وعكازه بيده,وارتفع على صعيد,وقال هكذا ينجو المخفون يوم القيامه
ويقال :انه لما مرض سلمان مرضه الذي توفي به قد أتاه سعد يعوده,فقال كيف انت يا ابا عبد الله؟
فبكى سلمان,فقال له ما يبكيك؟!
قال:والله ما ابكي حرصاً على الدنيا ولا حبالها,ولكن عهد رسول الله صلى الله عليه وآله عهداً الينا فقال ((ليكن بلاغ أحدكم من الدنيا كزاد الراكب)),فأخشى أن نكون جاوزنا أمره وهذه الاســـاور حولي, وليس حوله إلا مطهره فيها ماء وإحانة وجفنه
تعليق