((الإمامُ الحُسَينُ /عليه السلام/ هو عَبَرةٌ وعِبرَة))
=====================
إنّ الإمام الحسين /ع/ هو عَبَرةٌ وعِبرَة
فالعَبرة (بمعنى التعاطف الوجداني)
والعِبَرَة (أي الإعتبار) بالإمام أو النبي /ع/
هي حقيقة أكدها القرآن الكريم في سورة يوسف
حينما تحدّث الله تعالى عن مشروعية بكاء النبي يعقوب /ع/ على ولده يوسف/ع/
فقال الله تعالى
{وَتَوَلَّى عَنْهُمْ وَقَالَ يَا أَسَفَى عَلَى يُوسُفَ وَابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْنِ فَهُوَ كَظِيمٌ }يوسف84.
وختم القصة في السورة الشريفة
بآية رائعة واعية وحكيمة حينما قال تعالى
(( لقد كان في قصصهم عِبرَةٌ لأولي الألباب ..........)) 111/ يوسف.
فمن هنا يجب الألتفات إلى منهاج القرآن الكريم في كيفية التعاطي مع قصة ونهضة الحسين /ع/ الهادفة والأصلاحية
والتي هي قضية عقدية لم تركد في إرشيف التأريخ البشري كمدونة ووثيقة
لابل هي روح نامية وحيّة دبت في جسم الموالين الى يوم الدين.
فعلينا أن لا نتعاطى بعاطفة فحسب وإن كانت هي نقطة مهمة للبداية في الولاية الواعية للمعصومين/ع/
ولكن لاأن نترك تعقلن الحكمة من نهضة الحسين/ع/ومنهجه
والسلام عليكم ورحمة ألله وبركاته.
مرتضى علي الحلي /النجف الأشرف.
=====================
إنّ الإمام الحسين /ع/ هو عَبَرةٌ وعِبرَة
فالعَبرة (بمعنى التعاطف الوجداني)
والعِبَرَة (أي الإعتبار) بالإمام أو النبي /ع/
هي حقيقة أكدها القرآن الكريم في سورة يوسف
حينما تحدّث الله تعالى عن مشروعية بكاء النبي يعقوب /ع/ على ولده يوسف/ع/
فقال الله تعالى
{وَتَوَلَّى عَنْهُمْ وَقَالَ يَا أَسَفَى عَلَى يُوسُفَ وَابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْنِ فَهُوَ كَظِيمٌ }يوسف84.
وختم القصة في السورة الشريفة
بآية رائعة واعية وحكيمة حينما قال تعالى
(( لقد كان في قصصهم عِبرَةٌ لأولي الألباب ..........)) 111/ يوسف.
فمن هنا يجب الألتفات إلى منهاج القرآن الكريم في كيفية التعاطي مع قصة ونهضة الحسين /ع/ الهادفة والأصلاحية
والتي هي قضية عقدية لم تركد في إرشيف التأريخ البشري كمدونة ووثيقة
لابل هي روح نامية وحيّة دبت في جسم الموالين الى يوم الدين.
فعلينا أن لا نتعاطى بعاطفة فحسب وإن كانت هي نقطة مهمة للبداية في الولاية الواعية للمعصومين/ع/
ولكن لاأن نترك تعقلن الحكمة من نهضة الحسين/ع/ومنهجه
والسلام عليكم ورحمة ألله وبركاته.
مرتضى علي الحلي /النجف الأشرف.
تعليق