روى اليعقوبي (ت 284) في تاريخه وابن عبد ربه الاندلسي في العقد الفريد وغيرهما انه:
قيل لعلي بن الحسين عليهما السلام : ما أقل ولد أبيك ! قال : العجب كيف ولدت له ، إنه كان يصلي في اليوم والليلة ألف ركعة ، فمتى كان يفرغ للنساء .
وهذا الخبر في ظاهره حديث عن مناقب سيد الشهداء وشدة عبادته لله ولكنه ورد عن طرق العامة ولم نجد له اثرا حسب تفحصنا في مصادر الشيعة ولا طرقهم ورواتهم ولم يسند الى معصوم.
ولذا فهو محل للتامل كثيرا وذلك
لان عبادة سيد الشهداء لم تزد على عبادة ابيه سيد الوصيين امير المؤمنين وكان قد خلف تسعة وخمسين ولدا بين ذكر وانثى واقل ما قيل في اولاد امير المؤمنين عليه السلام سبعة وعشرين.
وكذلك هو دأب أئمة اهل عليهم السلام جميعا حيث كانت صلاة الف ركعة في اليوم من اعمالهم المرتبة وقد ورد عنهم جمعيا انهم كانوا يصلونها وقد ترك لنا الامام موسى بن جعفر اكثر من سبعة وثلاثين ولدا ذكرا وانثى.
فلا شك ولا ريب ان سيد الشهداء كان متعبدا متهجدا يحب الصلاة وتلاوة الكتاب كما نص هو في استمهاله القوم عشية تاسوعاء ولكن الامام ((لا يشغله شان عن شان)) فهو مظهر صفات الله واسمائه
ولكن اليد الاموية الباغية والاعلام الاموي المغرض يروم دس السم بالعسل واستغفال العقول ليغطي جرائمه وجناياته فكأنه في هذا الخبر يريد ان يوحي للقاريء عبر التاريخ ان الامام الحسين لم يخلف من الذرية احد حتى زين العابدين نفسه يعجب كيف ولد هو لأبية مع انشغاله بالعبادة
وكأن الامويون لم يأتوا على ذرية النبي في كربلاء ولم يستأصلوهم عن جديد الارض حتى تركوا بيوتهم خاوية من الرجال تتجاوب فيها رياح الاحزان وينعاها الانس والجان
قيل لعلي بن الحسين عليهما السلام : ما أقل ولد أبيك ! قال : العجب كيف ولدت له ، إنه كان يصلي في اليوم والليلة ألف ركعة ، فمتى كان يفرغ للنساء .
وهذا الخبر في ظاهره حديث عن مناقب سيد الشهداء وشدة عبادته لله ولكنه ورد عن طرق العامة ولم نجد له اثرا حسب تفحصنا في مصادر الشيعة ولا طرقهم ورواتهم ولم يسند الى معصوم.
ولذا فهو محل للتامل كثيرا وذلك
لان عبادة سيد الشهداء لم تزد على عبادة ابيه سيد الوصيين امير المؤمنين وكان قد خلف تسعة وخمسين ولدا بين ذكر وانثى واقل ما قيل في اولاد امير المؤمنين عليه السلام سبعة وعشرين.
وكذلك هو دأب أئمة اهل عليهم السلام جميعا حيث كانت صلاة الف ركعة في اليوم من اعمالهم المرتبة وقد ورد عنهم جمعيا انهم كانوا يصلونها وقد ترك لنا الامام موسى بن جعفر اكثر من سبعة وثلاثين ولدا ذكرا وانثى.
فلا شك ولا ريب ان سيد الشهداء كان متعبدا متهجدا يحب الصلاة وتلاوة الكتاب كما نص هو في استمهاله القوم عشية تاسوعاء ولكن الامام ((لا يشغله شان عن شان)) فهو مظهر صفات الله واسمائه
ولكن اليد الاموية الباغية والاعلام الاموي المغرض يروم دس السم بالعسل واستغفال العقول ليغطي جرائمه وجناياته فكأنه في هذا الخبر يريد ان يوحي للقاريء عبر التاريخ ان الامام الحسين لم يخلف من الذرية احد حتى زين العابدين نفسه يعجب كيف ولد هو لأبية مع انشغاله بالعبادة
وكأن الامويون لم يأتوا على ذرية النبي في كربلاء ولم يستأصلوهم عن جديد الارض حتى تركوا بيوتهم خاوية من الرجال تتجاوب فيها رياح الاحزان وينعاها الانس والجان
تعليق