> الإمام علي «ع»
> والمنهج الإسلامي
التاريخ الإسلامي أهمل
> جانبا مهما من حياة الإمام علي بن
> أبي طالب عليه السلام بسبب القصور
> في معرفة أهمية علاقة المراحل
> العمرية للإنسان بالتربية
> والتعليم في القرون الماضية، حيث
> يذكره التاريخ فقط على أنه «ع» أول
> طفل دخل الإسلام بعد مرور أقل من 24
> ساعة من نزول أول الوحي على النبي
> محمد «ص».
> الإمام علي «ع» دخل مدرسة النبي
> «ص» وهو في سن السادسة وبدأ ينهل
> من التربية والأخلاق والعلم
> والفضيلة لمدة أربع سنوات قبل
> نزول الوحي على الرسول، بمعنى أن
> النبي «ص» كانت لديه أهداف
> استراتيجية طويلة وممتدة حيث تبنى
> ابن عمه وكأنه بإلهام من العناية
> الإلهية كان يدرك أنه لن يخلف
> ذكورا لتحمل مسؤولية نشر الدين من
> بعده وهذا امتياز لم ينله أحد قط
> من الصحابة، حتى تخرج من الجامعة
> النبوية وهو الطاهر النقي التقي
> الذي لم يكن ضمن المنظومة
> الجاهلية الوثنية فكان التلميذ
> والحواري الأوحد للنبي، وبعدها
> دخل بيت النبي «ص» من جديد زوجا
> لابنته فاطمة «ع» ليكمل علم
> النبوة ومنهج الرسالة السماوية
> العليا طيلة سنوات عمره، حتى قال
> النبي «ص»: «أنا مدينة العلم وعلي
> بابها».
> علماء المسلمين يتفاخرون في
> سيرتهم أنهم كانوا يتنقلون بين
> الأوطان ليكونوا طلاب علم لعدة
> دروس أو سنوات محدودة عند من
> سبقوهم بنيل العلم والمعرفة،
> والمؤسف أن البعض من هؤلاء ما إن
> درسوا بعض العلوم حتى ادعوا العلم
> والتفاخر وكأنهم بلغوا الثريا،
> فمنهم من يبالغ كما أن منهم من
> يتكبر حتى يغويه الشيطان فيجحد حق
> إمام المتقين عليه السلام محاولا
> التقليل من شأنه غير مدرك أنه لم
> يغب عن دروس المصطفى في العلم
> والتربية والأخلاق النبوية
> السماوية منذ نشأته وفي جميع
> مراحل عمره ليكون الحواري
> المتكامل الأوحد للنبي دون منازع
> إلى أن توقف الوحي عن النزول، لذا
> فإن أي محاولة للاعتراض على
> شخصيته معناها اعتراض وطعن بأدب
> وتربية وأخلاق النبي وانتقاص
> بقدرته التربوية والرسالية،
> وبالمقابل ترى هؤلاء الجهلة لا
> يقبلون التعرض والطعن في أساتذتهم
> ومربيهم الذين لا يبلغون أي مستوى
> من المستويات الشاهقة للإمام علي
> «ع».
> أربع سنوات كانت مرحلة تأهيل قبل
> الوحي وسبع سنوات مرحلة العلوم
> الكونية وسبع سنوات أخرى مرحلة
> علوم ما وراء الطبيعة وملكوت
> السماوات. تلك السنوات كانت الحجج
> البالغة حيث تحمل الإمام علي «ع»
> مسؤولية إحياء استمرار مدرسة
> النبوة واتباع المنهج السماوي من
> خلال علم أهل بيت النبوة لاكتمال
> الاستراتيجية التي وضعها النبي
> «ص»، وأيضا بجانب الحواريين الخلص
> من أمثال أبي ذر وسلمان وعمار حيث
> كان لهم الفضل والمسعى بنشر الدين
> وهكذا وضع الإمام علي «ع» المنهج
> الإسلامي حتى بلغ الأمر الإمام
> جعفر الصادق«ع» الذي وضع أسس وطرق
> الاجتهاد والافتاء فانتشرت
> المذاهب الإسلامية حول المعمورة.
> السلام عليك يا أبا الحسن يا سيدي
> ومولاي يا أمير المؤمنين يوم ولدت
> ويوم ترعرعت في حضن النبوة ويوم
> استشهدت ويوم تبعث حيا ورحمة الله
> وبركاته
> والمنهج الإسلامي
التاريخ الإسلامي أهمل
> جانبا مهما من حياة الإمام علي بن
> أبي طالب عليه السلام بسبب القصور
> في معرفة أهمية علاقة المراحل
> العمرية للإنسان بالتربية
> والتعليم في القرون الماضية، حيث
> يذكره التاريخ فقط على أنه «ع» أول
> طفل دخل الإسلام بعد مرور أقل من 24
> ساعة من نزول أول الوحي على النبي
> محمد «ص».
> الإمام علي «ع» دخل مدرسة النبي
> «ص» وهو في سن السادسة وبدأ ينهل
> من التربية والأخلاق والعلم
> والفضيلة لمدة أربع سنوات قبل
> نزول الوحي على الرسول، بمعنى أن
> النبي «ص» كانت لديه أهداف
> استراتيجية طويلة وممتدة حيث تبنى
> ابن عمه وكأنه بإلهام من العناية
> الإلهية كان يدرك أنه لن يخلف
> ذكورا لتحمل مسؤولية نشر الدين من
> بعده وهذا امتياز لم ينله أحد قط
> من الصحابة، حتى تخرج من الجامعة
> النبوية وهو الطاهر النقي التقي
> الذي لم يكن ضمن المنظومة
> الجاهلية الوثنية فكان التلميذ
> والحواري الأوحد للنبي، وبعدها
> دخل بيت النبي «ص» من جديد زوجا
> لابنته فاطمة «ع» ليكمل علم
> النبوة ومنهج الرسالة السماوية
> العليا طيلة سنوات عمره، حتى قال
> النبي «ص»: «أنا مدينة العلم وعلي
> بابها».
> علماء المسلمين يتفاخرون في
> سيرتهم أنهم كانوا يتنقلون بين
> الأوطان ليكونوا طلاب علم لعدة
> دروس أو سنوات محدودة عند من
> سبقوهم بنيل العلم والمعرفة،
> والمؤسف أن البعض من هؤلاء ما إن
> درسوا بعض العلوم حتى ادعوا العلم
> والتفاخر وكأنهم بلغوا الثريا،
> فمنهم من يبالغ كما أن منهم من
> يتكبر حتى يغويه الشيطان فيجحد حق
> إمام المتقين عليه السلام محاولا
> التقليل من شأنه غير مدرك أنه لم
> يغب عن دروس المصطفى في العلم
> والتربية والأخلاق النبوية
> السماوية منذ نشأته وفي جميع
> مراحل عمره ليكون الحواري
> المتكامل الأوحد للنبي دون منازع
> إلى أن توقف الوحي عن النزول، لذا
> فإن أي محاولة للاعتراض على
> شخصيته معناها اعتراض وطعن بأدب
> وتربية وأخلاق النبي وانتقاص
> بقدرته التربوية والرسالية،
> وبالمقابل ترى هؤلاء الجهلة لا
> يقبلون التعرض والطعن في أساتذتهم
> ومربيهم الذين لا يبلغون أي مستوى
> من المستويات الشاهقة للإمام علي
> «ع».
> أربع سنوات كانت مرحلة تأهيل قبل
> الوحي وسبع سنوات مرحلة العلوم
> الكونية وسبع سنوات أخرى مرحلة
> علوم ما وراء الطبيعة وملكوت
> السماوات. تلك السنوات كانت الحجج
> البالغة حيث تحمل الإمام علي «ع»
> مسؤولية إحياء استمرار مدرسة
> النبوة واتباع المنهج السماوي من
> خلال علم أهل بيت النبوة لاكتمال
> الاستراتيجية التي وضعها النبي
> «ص»، وأيضا بجانب الحواريين الخلص
> من أمثال أبي ذر وسلمان وعمار حيث
> كان لهم الفضل والمسعى بنشر الدين
> وهكذا وضع الإمام علي «ع» المنهج
> الإسلامي حتى بلغ الأمر الإمام
> جعفر الصادق«ع» الذي وضع أسس وطرق
> الاجتهاد والافتاء فانتشرت
> المذاهب الإسلامية حول المعمورة.
> السلام عليك يا أبا الحسن يا سيدي
> ومولاي يا أمير المؤمنين يوم ولدت
> ويوم ترعرعت في حضن النبوة ويوم
> استشهدت ويوم تبعث حيا ورحمة الله
> وبركاته
تعليق