هناك طرق متعدده للتعبير عن الفرح وما نشهده اليوم ونعيشة من ذكرى ولادات شعبان العطرة أنه قد تعددت الطرق للعتبير عن هذا الفرح وهذا أمرجيد يسر القلب والروح ويأتي تجسيداً لحديث الأمام الصادق عليه السلام (أحيو أمرنا رحم الله من أحيا أمرنا) ولكن هناك طرق للتعبير عن هذا الفرح تكون مدعاة للسخرية وتندرج ضمن فقرات الغناء والطرب وهذا لا يليق بأحياء هذه المناسبات للأئمة عليهم السلام فنرى أن معظم تسجيلات المواليد قد أضيفت لها موسيقى وعزف وضرب على الدفوف وأستخدام كافة فقرات الأغنية من لحن وأداء بأختلاف النص فقط وقد ملئت الشوارع والمحلات وحتى في أماكن قريبة من الأضرحة المقدسة ناهيك عن حالات الرقص المصاحبة لها وتكوين مجموعات راقصة تحيط بكل مكان تبث منه هذه الأصوات أضف لذلك أرتدائهم لملابس بداعي الفرح ولكنها..... فهل هذا العمل يجوز ؟
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
هل يجوز
تقليص
X
-
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخي الفاضل ... هذا استفتاء رفع الى جناب المرجعية المباركة واجابت بما يلي :
السؤال: هل يجوز استعمال الدف في مواليد اهل البيت (عليهم السلام)؟
الجواب: لا مانع إذا لم يكن بنحوتنبعث منه موسيقى مناسبة لمجالس اللهوواللعب.
ولكن هنالك موانع عرفية فليس كل ما هو حلال يعمل به وليس كل ما هو مكروه يتم اجتنابه فالقصد يكمن
من خلال اقتضاء المصلحة العامة للامة التي يراها المرجع ولو تناولنا جانب استخدام الدفوف والطبل على اعتبارها
مسائل محرمة اقتنائا وعملا لكان الجواب هو ان كل تلك المسائل لا يمكن ان تتدخل في المواليد والافراح على اعتبار
ان صاحب المولود قد ضحى في سبيل الاسلام ورفع شعار لا اله الا الله محمد رسول الله ومن ضمن ركائز الاسلام هي
مسألة تحريم الدفوف ... موفق
- اقتباس
- تعليق
-
ضيف
الأخ مصطفى الباوي:
الكل يعلم أن الظاهرة التي عرضتها تناولها غير جائزة شرعاً وعُرفاً، فنحن في مدينة مقدسة وفي مجتمع شرقي محافظ
له تقاليده وأعرافه التي نراها في أغلب الأحايين تطفو لتطغى على الشرع وهي بحد ذاتها مشكلة تحتاج من الجميع ودون
استثناء الى الوقوف والتفاني من أجل الحد منها، ونشر ثقافة الوعي، أو قُل الوعي الثقافي الذي يجعل الشرع أولاً وقبل كل شيء
ومن بعده تأتي الأعراف والتقاليد وغيرها..
الأخ الباوي:
لقد طرحت المشكلة ونوقشت وكتب فيها الكثير من أصحاب الأقلام المسؤولة، هذا بالإضافة الى ما نشر في إصدارات العتبتين المقدستين
الحسينية والعباسية من تأكيد على وجوب الإبتعاد عن كل ما يسيء الى الدين والمذهب، إضافة الى إستحباب إحياء هذه المناسبات بالذكر
والدعاء والصلاة.. الى آخره من المستحبات التي وردت عن أئمتنا الأطهار(سلام الله عليهم).
الأمر أصبح ظاهرة، والظاهرة أصبحت من المألوفات إباّن المناسبات الشعبانية المباركة، إذن لمنعها والإمتناع عنها فإننا نحتاج الى وقفة
تقتضي منا أن ننشر الثقافة الشعبانية في كل مكان، وخصوصاً في كربلاء المقدسة..
نحن ننتظر من الأخوة أعضاء المنتدى أن يشاركوا ويفعّلوا الموضوع وأن يتحمّل كلٌّ منهم مسؤوليته تجاه هذه الظاهرة
وغيرها من الظواهر التي تسيء للدين والعرف والشريعة.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
ضيف
أخي العجرشي (حلال محمد حلال الى يوم القيامة وحرامه حرام الى يوم القيامة) وما علاقة العرف بالشرع هناك الكثير من الأعراف لاتمد بصلة لامن قريب ولامن بعيد بالشرع فالشرع هو الذي يسير العرف وليس العكس والشرع لايوجد فيه مجاملة ولا محابة لاللقوانين العرفية ولاالوضعية والذي نجده ونراه الأن هو غناء وطرب بحد ذاته مجرد تفريغ الأغنية من محتواها النصي فقط أهذا الفعل يرضى به العرف ويرفضه الشرع أيجب أن نطبقة ونعمل به بداعي الموانع العرفية وكما أسلفتم
هنالك موانع عرفية فليس كل ما هو حلال يعمل به وليس كل ما هو مكروه يتم اجتنابهالتعديل الأخير تم بواسطة ضيف; الساعة 07-07-2011, 06:03 PM.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
ضيف
الأخ الباوي:
أنا أتفق معك تماماً، فالقوانين السماوية هي الدستور الثابت الذي لا يتغيّر، وما قراءتنا للقرآن الكريم ودراستنا له ولتفسيره
إلاّ لأنه دستور السماء، وأنه لا يأتيه الباطل ما طال الزمن.
أما الأعراف الموضوعة، أو المتعارف عليها من قبل الناس، والتي تختلف بين بلد وآخر، أو بين بيئة وأخرى داخل الدين الواحد،
فهي من المتغيّرات، وما يضيرنا هنا هو هذا التغيير الذي يتسلّق أو يحاول بسبب جهل البعض أو تجاهلهم على أسوار الدين الحنيف
المنيعة، وبالتالي إلحاق الضرر او الإساءة الى الشرع المقدس والأمة.
أما الأخ العجرشي فأعتقد أنه قد تعسّف رملا، وندعوه الى معرفة القصد من وراء كتابة الموضوع.
ندعو الله تعالى أن يجعلنا وإياكم من الثابتين على ولاية أهل البيت(عليهم السلام) ومن المتتبعين لخطاهم، إنه سميع الدعاء
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
ان ولادات الأئمة الأطهار في ضمير محبي أهل البيت
يتميز شهر شعبان المعظّم بالشرف والرفعة لاشتماله على ولادات العديد من أئمة أهل البيت عليهم السلام، حيث يصادف في اليوم الثالث منه ولادة سيد الشهداء السبط الامام الحسين عليه السلام، وفي اليوم الذي يليه يصادف ولادة الامام ابي الفضل العباس ابن امير المؤمنين عليه السلام، اما اليوم الخامس فيصادف ولادة الامام علي بن الحسين السجاد عليه السلام.
وتستمر الأفراح وبركات الإمامة التي يتضمنها شهر شعبان حيث يشهد اليوم الحادي عشر منه ولادة علي الأكبر عليه السلام، ومن ثم ولادة الامام المهدي المنتظر عجل الله تعالى فرجه الشريف في منتصف شعبان، فيحيي محبّو أهل البيت وأتباعهم ليلة ولادة الحجّة مبتهلين الى الله عز وجل يرتلون القرآن ويطلبون المغفرة والرضوان من رب العالمين. ويدعون الله ان يفرج علينا ويمن على بلادنا بالامن والسلام وان يحفظ علمائنا ويكثرون من الادعية وقراءات الادعية الماثوره.
اما تعليقي على بعض التصرفات الشبابية والتي يقومون خلال الزيارة من امور يستنكرها بعض الناس ويقبلها بعض الناس اقول كل مكلف لو اتعب نفسه وارسل رساله صغيره الى مرجعه الذي يتبعه والذي يقلده هل يجوز ان اعمل هذا الفعل الذي اقوم به ويتبع قول المرجع بالحرف الواحد لما بقى تصرف سيء او مرفوض ولكن مع الاسف ان الاخوه يتركون الاحكام الشرعية التي يكلفون بها او الفتوى التي تصدر من المرجع .
نساله قبول الاعمال اولا وعدم اغضاب الله ورسوله بكل تصرف بيوم الزيارة او غيرها ثانياالتعديل الأخير تم بواسطة الكاظم; الساعة 09-07-2011, 08:14 PM.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
تعليق