إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

سؤال اليوم الرابع والعشرون من المسابقة ؟؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سؤال اليوم الرابع والعشرون من المسابقة ؟؟

    سؤال اليوم الرابع والعشرون من المسابقة .......


    1_ اذا اراد المكلف السفر في شهر رمضان فهل يجوز له الافطار قبل الخروج من البيت وماهو حكمة ؟



    2_ مامعنى الامة الوسط في قوله تعالى ( وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا)؟ 143\ البقرة .
    ـــــ التوقيع ـــــ
    أين قاصم شوكة المعتدين، أين هادم أبنية الشرك والنفاق، أين مبيد أهل الفسوق
    و العصيان والطغيان،..
    أين مبيد العتاة والمردة، أين مستأصل أهل العناد
    والتضليل والالحاد، أين معز الاولياء ومذل الاعداء.

  • #2
    سؤال اليوم الرابع والعشرون من المسابقة .......


    1_ اذا اراد المكلف السفر في شهر رمضان فهل يجوز له الافطار قبل الخروج من البيت وماهو حكمة ؟

    لا يجوز الافطار قبل السفر وقبل تجاوز حد الترخص ويجوز بعده.

    2_ مامعنى الامة الوسط في قوله تعالى ( وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا)؟ 143\ البقرة .




    الوسط هو المكان بين مكانين--ولأنّ الوسط لا يؤتى إلاّ بعد أن يؤتى ما يحيط به جعل عرفا دلالة على العزّة والمنعة والنّفاسة أي على الخيرة --فوسط القوم أخيرهم

    قال زهير:
    هُمُ وسَط يَرضى الأنام بحكمهم

    إذا نزلت إحدى الليالي بمعضل

    وإذا أطلق الوسط على الصفة الواقعة بين خلقين ذميمين كان هذا الإطلاق مجازا--

    ونقل عن بعض الأئمة تفسيرهم للوسط بمعنى العدول وهم كذلك لأنّ الخيار من القوم عدولهم

    والأولى تفسير الوسط في هذا الموضع بالخيريّة والعدول والتوسط بين أمرين

    --وقد رجّح الطبري رحمه الله تفسير قوله "وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا " التوسط بين خلقين ذميمين وهما ما عند النصارى وما عند اليهود من إفراط وتفريط --فاليهود حرّفوا دينهم واستخفوا بالرسل وقتلوهم والنصارى جعلوا رسولهم إلها --



    قال أبو جعفر:
    وأنا أرى أن « الوسط » في هذا الموضع، هو « الوسط » الذي بمعنى: الجزءُ الذي هو بين الطرفين, مثل « وسَط الدار »
    وقال رحمه الله

    وأرى أن الله تعالى ذكره إنما وصفهم بأنهم « وسَط » ، لتوسطهم في الدين، فلا هُم أهل غُلوٍّ فيه، غلوَّ النصارى الذين غلوا بالترهب، وقيلهم في عيسى ما قالوا فيه - ولا هُم أهلُ تقصير فيه، تقصيرَ اليهود الذين بدَّلوا كتابَ الله، وقتلوا أنبياءَهم، وكذبوا على ربهم، وكفروا به؛ ولكنهم أهل توسط واعتدال فيه. فوصفهم الله بذلك, إذ كان أحبَّ الأمور إلى الله أوْسطُها. )

    أذن الأمة الوسط هي الشهيدة على الناس، ولكن مَن المراد من الأمة الوسط هل هي الأمة الإسلامية بكاملها تشهد على الناس ويشهد بعضها على بعض

    ونحن نختار كلّ المعاني التفسيريّة لقوله تعالى "وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا " ؟؟

    فهم خيار النّاس وعدولهم ومتوسطون في تلقيهم دينهم فلم يحرفوا كتبهم أو يضطهدوا رسولهم كما فعل غيرهم وهم اليهود --ولم يألهوا نبيّهم كما فعل غيرهم وهم النصارى

    تعليق


    • #3

      ج/1

      لا يجوز الافطار قبل السفر وقبل تجاوز حد الترخص ويجوز بعده.

      ج/2


      الوسط هو المكان بين مكانين--ولأنّ الوسط لا يؤتى إلاّ بعد أن يؤتى ما يحيط به جعل عرفا دلالة على العزّة والمنعة والنّفاسة أي على الخيرة --فوسط القوم أخيرهم

      قال زهير:
      هُمُ وسَط يَرضى الأنام بحكمهم

      إذا نزلت إحدى الليالي بمعضل

      وإذا أطلق الوسط على الصفة الواقعة بين خلقين ذميمين كان هذا الإطلاق مجازا--

      ونقل عن بعض الأئمة تفسيرهم للوسط بمعنى العدول وهم كذلك لأنّ الخيار من القوم عدولهم

      والأولى تفسير الوسط في هذا الموضع بالخيريّة والعدول والتوسط بين أمرين

      --وقد رجّح الطبري رحمه الله تفسير قوله "وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا " التوسط بين خلقين ذميمين وهما ما عند النصارى وما عند اليهود من إفراط وتفريط --فاليهود حرّفوا دينهم واستخفوا بالرسل وقتلوهم والنصارى جعلوا رسولهم إلها --



      قال أبو جعفر:
      وأنا أرى أن « الوسط » في هذا الموضع، هو « الوسط » الذي بمعنى: الجزءُ الذي هو بين الطرفين, مثل « وسَط الدار »
      وقال رحمه الله

      وأرى أن الله تعالى ذكره إنما وصفهم بأنهم « وسَط » ، لتوسطهم في الدين، فلا هُم أهل غُلوٍّ فيه، غلوَّ النصارى الذين غلوا بالترهب، وقيلهم في عيسى ما قالوا فيه - ولا هُم أهلُ تقصير فيه، تقصيرَ اليهود الذين بدَّلوا كتابَ الله، وقتلوا أنبياءَهم، وكذبوا على ربهم، وكفروا به؛ ولكنهم أهل توسط واعتدال فيه. فوصفهم الله بذلك, إذ كان أحبَّ الأمور إلى الله أوْسطُها. )

      أذن الأمة الوسط هي الشهيدة على الناس، ولكن مَن المراد من الأمة الوسط هل هي الأمة الإسلامية بكاملها تشهد على الناس ويشهد بعضها على بعض

      ونحن نختار كلّ المعاني التفسيريّة لقوله تعالى "وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا " ؟؟

      فهم خيار النّاس وعدولهم ومتوسطون في تلقيهم دينهم فلم يحرفوا كتبهم أو يضطهدوا رسولهم كما فعل غيرهم وهم اليهود --ولم يألهوا نبيّهم كما فعل غيرهم وهم النصارى






      كل عمل بني ادم ما بين القبول والرد

      إلا الصلاة على محمد وال محمد

      تعليق


      • #4
        بسم الله الرحمن الرحيم
        اللهم صلِ على محمدٍ وآلِ محمد


        جواب السؤال الاول
        لايجــوز الافطار قبل تجاوز حد الترخص ويجوز بعده وعليه القضاء..

        جواب السؤال الثاني
        "الوسط" هو المتخلخل بين الطرفين لاالى هذا الطرف ولا الى ذاك الطرف .ويستعمل بمعنى العدل، لأن الوسط هو أعدل ما يكون من الشيء وأبعده من الانحراف.
        والامة الوسط تعني امة النبي محمد "صلى الله عليه وآله" جعلها الله تعالى عدلا وواسطة بين الرسول والناس -وهم اهل الكتاب والمشركون والمنافقون_ وهذا يختص بمن كانت صفته الوسط من الامة وليس كل الامة حيث ان كل عصر لايخلو من جماعة هذه صفتهم.

        وروى بريد بي معاوية العجلي عن الباقر (عليه السلام ) قال : نحن الامة الوسط ،ونحن شهداء الله على خلقه، وحجته في ارضه .. وفي رواية اخرى قال: الينا يرجع الغالي وبنا يلحق المقصر .
        وروى الحاكم ابو القاسم الحسكاني في كتاب (شواهد التنزيل لقواعد التفضيل ) باسناده عن سليم بي قيس الهلالي عن علي (عليه السلام ) ان الله تعالى عنى بقوله " لتكونوا شهداء على الناس " فرسول الله شاهد علينا ونحن شهداء الله على خلقه وحجته في ارضه ونحن الذين قال الله تعالى " وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا " .

        تعليق


        • #5
          ج/1

          لا يجوز الافطار قبل السفر وقبل تجاوز حد الترخص ويجوز بعده.

          ج/2


          الوسط هو المكان بين مكانين--ولأنّ الوسط لا يؤتى إلاّ بعد أن يؤتى ما يحيط به جعل عرفا دلالة على العزّة والمنعة والنّفاسة أي على الخيرة --فوسط القوم أخيرهم

          قال زهير:
          هُمُ وسَط يَرضى الأنام بحكمهم

          إذا نزلت إحدى الليالي بمعضل

          وإذا أطلق الوسط على الصفة الواقعة بين خلقين ذميمين كان هذا الإطلاق مجازا--

          ونقل عن بعض الأئمة تفسيرهم للوسط بمعنى العدول وهم كذلك لأنّ الخيار من القوم عدولهم

          والأولى تفسير الوسط في هذا الموضع بالخيريّة والعدول والتوسط بين أمرين

          --وقد رجّح الطبري رحمه الله تفسير قوله "وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا " التوسط بين خلقين ذميمين وهما ما عند النصارى وما عند اليهود من إفراط وتفريط --فاليهود حرّفوا دينهم واستخفوا بالرسل وقتلوهم والنصارى جعلوا رسولهم إلها --



          قال أبو جعفر:
          وأنا أرى أن « الوسط » في هذا الموضع، هو « الوسط » الذي بمعنى: الجزءُ الذي هو بين الطرفين, مثل « وسَط الدار »
          وقال رحمه الله

          وأرى أن الله تعالى ذكره إنما وصفهم بأنهم « وسَط » ، لتوسطهم في الدين، فلا هُم أهل غُلوٍّ فيه، غلوَّ النصارى الذين غلوا بالترهب، وقيلهم في عيسى ما قالوا فيه - ولا هُم أهلُ تقصير فيه، تقصيرَ اليهود الذين بدَّلوا كتابَ الله، وقتلوا أنبياءَهم، وكذبوا على ربهم، وكفروا به؛ ولكنهم أهل توسط واعتدال فيه. فوصفهم الله بذلك, إذ كان أحبَّ الأمور إلى الله أوْسطُها. )

          أذن الأمة الوسط هي الشهيدة على الناس، ولكن مَن المراد من الأمة الوسط هل هي الأمة الإسلامية بكاملها تشهد على الناس ويشهد بعضها على بعض

          ونحن نختار كلّ المعاني التفسيريّة لقوله تعالى "وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا " ؟؟

          فهم خيار النّاس وعدولهم ومتوسطون في تلقيهم دينهم فلم يحرفوا كتبهم أو يضطهدوا رسولهم كما فعل غيرهم وهم اليهود --ولم يألهوا نبيّهم كما فعل غيرهم وهم النصارى






          تعليق


          • #6
            السلام عليكم
            ج/1
            لا يجوز الافطار قبل السفر وقبل تجاوز حد الترخص ويجوز بعده.
            ج/2


            الوسط هو المكان بين مكانين--ولأنّ الوسط لا يؤتى إلاّ بعد أن يؤتى ما يحيط به جعل عرفا دلالة على العزّة والمنعة والنّفاسة أي على الخيرة --فوسط القوم أخيرهم

            قال زهير:
            هُمُ وسَط يَرضى الأنام بحكمهم
            إذا نزلت إحدى الليالي بمعضل
            وإذا أطلق الوسط على الصفة الواقعة بين خلقين ذميمين كان هذا الإطلاق مجازا--
            ونقل عن بعض الأئمة تفسيرهم للوسط بمعنى العدول وهم كذلك لأنّ الخيار من القوم عدولهم
            والأولى تفسير الوسط في هذا الموضع بالخيريّة والعدول والتوسط بين أمرين
            --وقد رجّح الطبري رحمه الله تفسير قوله "وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا " التوسط بين خلقين ذميمين وهما ما عند النصارى وما عند اليهود من إفراط وتفريط --فاليهود حرّفوا دينهم واستخفوا بالرسل وقتلوهم والنصارى جعلوا رسولهم إلها --
            قال أبو جعفر:
            وأنا أرى أن « الوسط » في هذا الموضع، هو « الوسط » الذي بمعنى: الجزءُ الذي هو بين الطرفين, مثل « وسَط الدار »
            وقال رحمه الله
            وأرى أن الله تعالى ذكره إنما وصفهم بأنهم « وسَط » ، لتوسطهم في الدين، فلا هُم أهل غُلوٍّ فيه، غلوَّ النصارى الذين غلوا بالترهب، وقيلهم في عيسى ما قالوا فيه - ولا هُم أهلُ تقصير فيه، تقصيرَ اليهود الذين بدَّلوا كتابَ الله، وقتلوا أنبياءَهم، وكذبوا على ربهم، وكفروا به؛ ولكنهم أهل توسط واعتدال فيه. فوصفهم الله بذلك, إذ كان أحبَّ الأمور إلى الله أوْسطُها. )
            أذن الأمة الوسط هي الشهيدة على الناس، ولكن مَن المراد من الأمة الوسط هل هي الأمة الإسلامية بكاملها تشهد على الناس ويشهد بعضها على بعض
            ونحن نختار كلّ المعاني التفسيريّة لقوله تعالى "وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا " ؟؟
            فهم خيار النّاس وعدولهم ومتوسطون في تلقيهم دينهم فلم يحرفوا كتبهم أو يضطهدوا رسولهم كما فعل غيرهم وهم اليهود --ولم يألهوا نبيّهم كما فعل غيرهم وهم النصارى

            تعليق


            • #7
              بسم الله الرحمن الرحيم
              اللهم صلِ على محمدٍ وآلِ محمد


              جواب السؤال الاول
              لايجــوز الافطار قبل تجاوز حد الترخص ويجوز بعده وعليه القضاء..


              جواب السؤال الثاني
              "الوسط" هو المتخلخل بين الطرفين لاالى هذا الطرف ولا الى ذاك الطرف .ويستعمل بمعنى العدل، لأن الوسط هو أعدل ما يكون من الشيء وأبعده من الانحراف.
              والامة الوسط تعني امة النبي محمد "صلى الله عليه وآله" جعلها الله تعالى عدلا وواسطة بين الرسول والناس -وهم اهل الكتاب والمشركون والمنافقون_ وهذا يختص بمن كانت صفته الوسط من الامة وليس كل الامة حيث ان كل عصر لايخلو من جماعة هذه صفتهم.
              وروى بريد بي معاوية العجلي عن الباقر (عليه السلام ) قال : نحن الامة الوسط ،ونحن شهداء الله على خلقه، وحجته في ارضه .. وفي رواية اخرى قال: الينا يرجع الغالي وبنا يلحق المقصر .
              وروى الحاكم ابو القاسم الحسكاني في كتاب (شواهد التنزيل لقواعد التفضيل ) باسناده عن سليم بي قيس الهلالي عن علي (عليه السلام ) ان الله تعالى عنى بقوله " لتكونوا شهداء على الناس " فرسول الله شاهد علينا ونحن شهداء الله على خلقه وحجته في ارضه ونحن الذين قال الله تعالى " وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا " .

              تعليق


              • #8
                جواب السؤال الأول:
                اذا سافر و خرج من بلده قبل الزوال وجب عليه الافطار على الاحوط وجوبا - سواء نوى السفر من الليل ام قرر ذلك بعد طلوع الفجر-
                جواب السؤال الثاني:
                أن المراد كما سنحول القبلة لكم لنهديكم إلى صراط مستقيم كذلك جعلناكم أمة وسطا، و قيل إن المعنى و مثل هذا الجعل العجيب جعلناكم أمة وسطا و هو كما ترى، و أما المراد بكونهم أمة وسطا شهداء على الناس فالوسط هو المتخلل بين الطرفين لا إلى هذا الطرف و لا إلى ذاك الطرف، و هذه الأمة بالنسبة إلى الناس - و هم أهل الكتاب و المشركون - على هذا الوصف فإن بعضهم - و هم المشركون و الوثنيون - إلى تقوية جانب الجسم محضا لا يريدون إلا الحياة الدنيا و الاستكمال بملاذها و زخارفها و زينتها، لا يرجون بعثا و لا نشورا، و لا يعبئون بشيء من الفضائل المعنوية و الروحية، و بعضهم كالنصارى إلى تقوية جانب الروح لا يدعون إلا إلى الرهبانية و رفض الكمالات الجسمية التي أظهرها الله تعالى في مظاهر هذه النشأة المادية لتكون ذريعة كاملة إلى نيل ما خلق لأجله الإنسان، فهؤلاء أصحاب الروح أبطلوا النتيجة بإبطال سببها و أولئك أصحاب الجسم أبطلوا النتيجة بالوقوف على سببها و الجمود عليها، لكن الله سبحانه جعل هذه الأمة وسطا بأن جعل لهم دينا يهدي منتحليه إلى سواء الطريق وسط الطرفين لا إلى هؤلاء و لا إلى هؤلاء بل يقوي كلا من الجانبين - جانب الجسم و جانب الروح - على ما يليق به و يندب إلى جمع الفضيلتين فإن الإنسان مجموع الروح و الجسم لا روح محضا و لا جسم محضا، و محتاج في حياته السعيدة إلى جمع كلا الكمالين و السعادتين المادية و المعنوية، فهذه الأمة هي الوسط العدل الذي به يقاس و يوزن كل من طرفي الإفراط و التفريط فهي الشهيدة على سائر الناس الواقعة في الأطراف و النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) و هو المثال الأكمل من هذه الأمة - هو شهيد على نفس الأمة فهو (صلى الله عليه وآله وسلم) ميزان يوزن به حال الآحاد من الأمة، و الأمة ميزان يوزن به حال الناس و مرجع يرجع إليه طرفا الإفراط و التفريط، هذا ما قرره بعض المفسرين في معنى الآية، و هو في نفسه معنى صحيح لا يخلو عن دقة إلا أنه غير منطبق على لفظ الآية فإن كون الأمة وسطا إنما يصحح كونها مرجعا يرجع إليه الطرفان، و ميزانا يوزن به الجانبان لا كونها شاهدة تشهد على الطرفين، أو يشاهد الطرفين، فلا تناسب بين الوسطية بذاك المعنى و الشهادة و هو ظاهر، على أنه لا وجه حينئذ للتعرض بكون رسول الله شهيدا على الأمة إذ لا يترتب شهادة الرسول على الأمة على جعل الأمة وسطا، كما يترتب الغاية على المغيا و الغرض على ذيه.

                تعليق


                • #9
                  بسم الله الرحمنالرحيم
                  اللهم صلِ على محمدٍ وآلِ محمد

                  جواب السؤال الاول
                  لايجــوزالافطار قبل تجاوز حد الترخص ويجوز بعده وعليه القضاء..
                  جواب السؤال الثاني
                  أي تتوسطوا بين الرسول وبين الناس تكون الامة وسطا انما هو بتخليلها بين الرسول و الناس
                  "الوسط"هو المتخلخل بين الطرفين لاالىهذا الطرف ولا الى ذاك الطرف .ويستعمل بمعنى العدل، لأن الوسط هو أعدل ما يكون منالشيء وأبعده من الانحراف.
                  والامة الوسط تعني امة النبي محمد "صلى الله عليهوآله" جعلها الله تعالى عدلا وواسطة بين الرسول والناس -وهم اهل الكتاب والمشركونوالمنافقون_ وهذا يختص بمن كانت صفته الوسط من الامة وليس كل الامة حيث ان كل عصرلايخلو من جماعة هذه صفتهم.
                  وروى بريد بي معاويةالعجلي عن الباقر (عليه السلام ) قال :نحن الامة الوسط،ونحن شهداء الله على خلقه، وحجته في ارضه ..وفي روايةاخرى قال: الينا يرجع الغالي وبنا يلحق المقصر .
                  وروى الحاكم ابو القاسمالحسكاني في كتاب (شواهد التنزيل لقواعد التفضيل ) باسناده عن سليم بي قيس الهلاليعن علي (عليه السلام ) ان الله تعالى عنى بقوله " لتكونوا شهداء على الناس " فرسولالله شاهد علينا ونحن شهداء الله على خلقه وحجته في ارضه ونحن الذين قال الله تعالى " وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا " .

                  تعليق

                  المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                  حفظ-تلقائي
                  Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                  x
                  يعمل...
                  X