۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنُ اَلرحيم وبه نستعين
اَلْحَمْدُ للهِ رَبِّ اَلْعَاْلَمِيْنَ
اَلَّلَهُمَّ صَلَّ عّلّى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ
وَعَجِّلْ اَلْفَرَجَ لِوَلِيِّكَ اَلْقَاْئِم
اَلْسَّلَاْمُ عَلَيْكُم وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاْتُهُ
۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞
ممّا يلوح في الأدب العالمي كثيراً ، ولا سيّما في الأدب الفارسي ؛
حديثهم عن العشق وجذباته وسكره وجذواته ، وأنّ للعشق مدائن سبعة :-
أوّلها الطلب ، ثمّ العشق ، ثمّ المعرفة ، ثمّ الاستغناء ، ثمّ التوحيد ، ثمّ الحيرة ، ثمّ الفناء ؛
وبه يصل العاشق إلى مقام الجذبة والاطمئنان والتوحّد ، وأنّ العبوديّة جوهرة كنهها الربوبيّة ؛
والعشق نار يحرق كلّ ما سوى المعشوق ، وإنّه بحكم الماء ، تُرى الألوان فيه ولا لون له ؛
والعقل ما يدرك به الأشياء ويعرف به حدودها وماهيّاتها فيتقيّد ؛
وإن تجاوز القيد فإنّه يدخل في اللامتناهي فيكون العقل عاشقاً ، والعاشق عقلا ؛
فالعقل قبل عشقه كالشمع يضيء أمام الأقدام ، وبعد عشقه يكون كالشمس يضيء العالم ؛
فالعشق هو الرتبة العالية والمرتبة السامية للعقل ، بل هو قمّة العقل وذروته ؛
وإذا قيل : الحب يعمي ويصمّ ، فإنّه يعني يعمي عن رؤية غير المعشوق ؛
ويصمّ عن كلام غير المعشوق ، فلا يرى إلاّ معشوقه ؛
فيصل بالعشق إلى مقام التوحيد ، ثمّ الفناء ، فلا إله إلاّ الله عزّ وجلّ ؛
وحينئذ ينظر بنور الله ، ويسمع بنور الله ، ويكون سبحانه بصره الذي يبصر به ، وسمعه الذي يسمع به ؛
فكيف الحبّ يعمي ويصمّ ؟ ! وبالعشق يصل الإنسان إلى بحار المعارف ومدائن المعرفة ؛
ويدخل شوارعها وأزقّتها وبساتينها ودورها ؛ باحثاً عن الحقّ والحقيقة :-
( إنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِي لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضَ حَنِيفاً وَمَا أ نَا مِنَ المُشْرِكِينَ ) ؛
الأنعام : 79 ؛
فيستغني العاشق بغنى معشوقه :-
( لِمَنِ المُلْكُ اليَوْمَ للهِ الوَاحِدِ القَهَّارِ ) ؛
المؤمن : 16 ؛
فيصل إلى مقام التوحيد ، وأنّه ليس في الدير ديّار إلاّ هو ؛
وأنّه يستحقّ العشق والعبادة ، فيصل من الكثرة إلى الوحدة :-
( قُلْ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ اللهِ ) ؛
النساء : 78 ؛
فيصل إلى وادي الدهشة والحيرة ؛
ومن عرف الله كَلّ لسانه ، وعيّ بيانه ؛
فيفنى في محبوبه ، فيكون مرآة جماله ؛
فيا ليت قومي يعلمون ؛
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الياقوت الثمين في بيعة العاشقين : السيد عادل العلوي ؛
دمتمـ بـِـ ودّ ؛
□□□□□□□ وَاَلْحَمْدُ للهِ رَبِّ اَلْعَاْلَمِيْنَ □□□□□□□
منقول
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنُ اَلرحيم وبه نستعين
اَلْحَمْدُ للهِ رَبِّ اَلْعَاْلَمِيْنَ
اَلَّلَهُمَّ صَلَّ عّلّى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ
وَعَجِّلْ اَلْفَرَجَ لِوَلِيِّكَ اَلْقَاْئِم
اَلْسَّلَاْمُ عَلَيْكُم وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاْتُهُ
۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞
ممّا يلوح في الأدب العالمي كثيراً ، ولا سيّما في الأدب الفارسي ؛
حديثهم عن العشق وجذباته وسكره وجذواته ، وأنّ للعشق مدائن سبعة :-
أوّلها الطلب ، ثمّ العشق ، ثمّ المعرفة ، ثمّ الاستغناء ، ثمّ التوحيد ، ثمّ الحيرة ، ثمّ الفناء ؛
وبه يصل العاشق إلى مقام الجذبة والاطمئنان والتوحّد ، وأنّ العبوديّة جوهرة كنهها الربوبيّة ؛
والعشق نار يحرق كلّ ما سوى المعشوق ، وإنّه بحكم الماء ، تُرى الألوان فيه ولا لون له ؛
والعقل ما يدرك به الأشياء ويعرف به حدودها وماهيّاتها فيتقيّد ؛
وإن تجاوز القيد فإنّه يدخل في اللامتناهي فيكون العقل عاشقاً ، والعاشق عقلا ؛
فالعقل قبل عشقه كالشمع يضيء أمام الأقدام ، وبعد عشقه يكون كالشمس يضيء العالم ؛
فالعشق هو الرتبة العالية والمرتبة السامية للعقل ، بل هو قمّة العقل وذروته ؛
وإذا قيل : الحب يعمي ويصمّ ، فإنّه يعني يعمي عن رؤية غير المعشوق ؛
ويصمّ عن كلام غير المعشوق ، فلا يرى إلاّ معشوقه ؛
فيصل بالعشق إلى مقام التوحيد ، ثمّ الفناء ، فلا إله إلاّ الله عزّ وجلّ ؛
وحينئذ ينظر بنور الله ، ويسمع بنور الله ، ويكون سبحانه بصره الذي يبصر به ، وسمعه الذي يسمع به ؛
فكيف الحبّ يعمي ويصمّ ؟ ! وبالعشق يصل الإنسان إلى بحار المعارف ومدائن المعرفة ؛
ويدخل شوارعها وأزقّتها وبساتينها ودورها ؛ باحثاً عن الحقّ والحقيقة :-
( إنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِي لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضَ حَنِيفاً وَمَا أ نَا مِنَ المُشْرِكِينَ ) ؛
الأنعام : 79 ؛
فيستغني العاشق بغنى معشوقه :-
( لِمَنِ المُلْكُ اليَوْمَ للهِ الوَاحِدِ القَهَّارِ ) ؛
المؤمن : 16 ؛
فيصل إلى مقام التوحيد ، وأنّه ليس في الدير ديّار إلاّ هو ؛
وأنّه يستحقّ العشق والعبادة ، فيصل من الكثرة إلى الوحدة :-
( قُلْ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ اللهِ ) ؛
النساء : 78 ؛
فيصل إلى وادي الدهشة والحيرة ؛
ومن عرف الله كَلّ لسانه ، وعيّ بيانه ؛
فيفنى في محبوبه ، فيكون مرآة جماله ؛
فيا ليت قومي يعلمون ؛
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الياقوت الثمين في بيعة العاشقين : السيد عادل العلوي ؛
دمتمـ بـِـ ودّ ؛
□□□□□□□ وَاَلْحَمْدُ للهِ رَبِّ اَلْعَاْلَمِيْنَ □□□□□□□
منقول
تعليق