لا زلت اترنم بلطائف همسات اقصوصاته وفلسفتها الجديدة , والتي لطالما اجتثت الكثير من أفكاري المترهلة جراء تداولها بين الملأ واستهالكها في مجالس الرجال حتى عادت اسطورة قديمة لا يمحوها سوى كلمات هذا الرجل وفنون قتاله لمن يخالف رأيه السديد , كان ينتظر أن ينجلي ظله خلف كرسيه حتى يقوم فهو لا يحب أحداً يشابهه ولو خيالاً .
عاصم ...
ناديته !! وسط الحلم .
انتفض من كرسيه مستشيط الشرر بغضبه , قام بطردي ..
نسيت حينها أن لقبه المفضل دكتور عاصم .
تعليق