أجرى علماء دراسة حديثة كانت نتيجتها بمثابة المفاجأة للجميع، حيث أثبتت هذه الدراسة مقولة "رب ضارة نافعة"، مؤكدة أن الإكثار من النظافة يضع جهاز المناعة عند الإنسان في خطر، فيصبح المرء أكثر عرضة للإصابة بالحمى وأنواع مختلفة من الحساسية.
وهذا ما أكده الخبراء الألمانيون, أن الأطفال الذين يسمح لهم باللعب بحرية في البيئة المحيطة بهم أقل إصابة بأنواع الحساسية.أكد الخبراء الألمانيون, أن الأطفال الذين يسمح لهم باللعب بحرية في البيئة المحيطة بهم أقل إصابة بأنواع الحساسية
وأوضح هولاء الخبراء" أنهم جمعوا على مدى عشرين عاماً بيانات عن 2 مليون من الأطفال والشباب المصابين بأمراض الحساسية في 106 دول مركزاً على ظروف حياة هؤلاء وأنه انتهى إلى نتيجة مفادها أن الأطفال الذين يعيشون في ظروف سيئة أقل عرضة لأمراض الحساسية.وأشاروا هولاء المتخصصون في الطب الاجتماعي بجامعة مونستر الألمانية، إلى أن الأطفال الذين لا يخضعون لرقابة مفرطة من أهلهم، الذين يحرصون على إبعادهم عن أماكن الجراثيم، هم الأطفال الأكثر حظاً في مواجهة الحساسية.وأضافوا:"لاحظنا في إطار الدراسة الدولية عن الربو وأمراض الحساسية في الطفولة أن معدلات انتشار الربو وأمراض الحساسية في الدول النامية أقل منها مقارنة بالوضع في استراليا ، ويؤكد ذلك النظرية التي مفادها أن الأطفال الذين لا ينشأون في ظل ظروف معقمة ونظيفة يطورون نظاما مناعيا مختلفا، أي أنه لابد من السماح للأطفال من وقت لآخر باللعب في التراب والطين".
وأشاروا هولاء المتخصصون في الطب الاجتماعي بجامعة مونستر الألمانية، إلى أن الأطفال الذين لا يخضعون لرقابة مفرطة من أهلهم، الذين يحرصون على إبعادهم عن أماكن الجراثيم، هم الأطفال الأكثر حظاً في مواجهة الحساسية.
ورداً على سؤال عن تأثير الطين فى تطور المناعة قالوا هولاء المتخصصون :"نحن البشر نشأنا بشكل مختلف عبر مئات وآلاف السنين، لقد كنا معرضين أكثر للجراثيم وأنواع العدوى في الطبيعة مما أدى إلى تطور جهاز مناعي مناسب لدينا، أما اليوم فنحن معرضون لتحديات صحية مختلفة تماماً، فلم يكن هناك على سبيل المثال نظافة بهذا الشكل لأسلوب المعيشة، أما اليوم فنحن نعيش في وسط نظيف جدا وخالي من الجراثيم مما جعل نظامنا المناعي يتطور بشكل مختلف تماماً".وفيما يتعلق بدور التغذية في هذا الشأن، أوضحوا هولاء المتخصصون أن النظام الغذائي لدول البحر المتوسط، أي الكثير من الأسماك والخضروات والبقوليات، يحمي من خطر الإصابة بأمراض الحساسية أو الربو، في حين أن الدهون غير المشبعة الموجودة في الطعام الذي ينضج في الزيت كما هو الحال مع الوجبات السريعة ضار ويساعد على الإصابة بأمراض الحساسية، كما أن أطفال الآباء المدخنين أكثر عرضة للإصابة بأمراض الحساسية والربو".
وأوضح هولاء الخبراء" أنهم جمعوا على مدى عشرين عاماً بيانات عن 2 مليون من الأطفال والشباب المصابين بأمراض الحساسية في 106 دول مركزاً على ظروف حياة هؤلاء وأنه انتهى إلى نتيجة مفادها أن الأطفال الذين يعيشون في ظروف سيئة أقل عرضة لأمراض الحساسية.وأشاروا هولاء المتخصصون في الطب الاجتماعي بجامعة مونستر الألمانية، إلى أن الأطفال الذين لا يخضعون لرقابة مفرطة من أهلهم، الذين يحرصون على إبعادهم عن أماكن الجراثيم، هم الأطفال الأكثر حظاً في مواجهة الحساسية.وأضافوا:"لاحظنا في إطار الدراسة الدولية عن الربو وأمراض الحساسية في الطفولة أن معدلات انتشار الربو وأمراض الحساسية في الدول النامية أقل منها مقارنة بالوضع في استراليا ، ويؤكد ذلك النظرية التي مفادها أن الأطفال الذين لا ينشأون في ظل ظروف معقمة ونظيفة يطورون نظاما مناعيا مختلفا، أي أنه لابد من السماح للأطفال من وقت لآخر باللعب في التراب والطين".
وأشاروا هولاء المتخصصون في الطب الاجتماعي بجامعة مونستر الألمانية، إلى أن الأطفال الذين لا يخضعون لرقابة مفرطة من أهلهم، الذين يحرصون على إبعادهم عن أماكن الجراثيم، هم الأطفال الأكثر حظاً في مواجهة الحساسية.
ورداً على سؤال عن تأثير الطين فى تطور المناعة قالوا هولاء المتخصصون :"نحن البشر نشأنا بشكل مختلف عبر مئات وآلاف السنين، لقد كنا معرضين أكثر للجراثيم وأنواع العدوى في الطبيعة مما أدى إلى تطور جهاز مناعي مناسب لدينا، أما اليوم فنحن معرضون لتحديات صحية مختلفة تماماً، فلم يكن هناك على سبيل المثال نظافة بهذا الشكل لأسلوب المعيشة، أما اليوم فنحن نعيش في وسط نظيف جدا وخالي من الجراثيم مما جعل نظامنا المناعي يتطور بشكل مختلف تماماً".وفيما يتعلق بدور التغذية في هذا الشأن، أوضحوا هولاء المتخصصون أن النظام الغذائي لدول البحر المتوسط، أي الكثير من الأسماك والخضروات والبقوليات، يحمي من خطر الإصابة بأمراض الحساسية أو الربو، في حين أن الدهون غير المشبعة الموجودة في الطعام الذي ينضج في الزيت كما هو الحال مع الوجبات السريعة ضار ويساعد على الإصابة بأمراض الحساسية، كما أن أطفال الآباء المدخنين أكثر عرضة للإصابة بأمراض الحساسية والربو".
تعليق