ياعلي أفضل الجهاد من أصبح لايهم بظلم أحد
ياعلي من خاف الناس لسانه فهو من أهل النار
ياعلي شر الناس من أكرمه الناس إتقاء شره
ياعلي من أستولى عليه الضجر راحة عليه الراحة
ياعلي لكل ذنبٍ توبة إلا سوء الخلق فأن صاحبه كلما خرج من ذنبٍ دخل في ذنب
ياعلي من خاف الناس لسانه فهو من أهل النار
ياعلي شر الناس من أكرمه الناس إتقاء شره
ياعلي من أستولى عليه الضجر راحة عليه الراحة
ياعلي لكل ذنبٍ توبة إلا سوء الخلق فأن صاحبه كلما خرج من ذنبٍ دخل في ذنب

إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق) (3) فهي بحق تمثل إنسانية الإنسان ومع فقدها تضيع الإنسانية ولو ضاع بعضها لفقد بعضها أيضاً فما أجمل وأفضل أن يكون الإنسان إنساناً وما أعظم ذلك، بل ما أنفعه للعاقل وما أدرّه على اللبيب خبرة ونجاح وراحة بال في الدنيا وسعادة وجنة وأجر وثواب في الآخرة ماذا يطلب الإنسان أكثر من ذلك، وهل يوجد في الكون هدف أسمى وأعلى وأرفع من ذلك؟! نعم قد يكون إلا وهو رضا الله تعالى الذي طلبه الأولياء والصديقين، ولكن يعود السؤال من جديد ... كيف ...؟ وجوابه الأخلاق (وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ) (4).

تعليق