أحداث ما بعد واقعة كربلاء...

[المدرسي]

اتخذو بني أمية واشياعهم عدة اجراءات بعد مقتل الجراء الحسين وأهل بيتة وأنصاره وهي
كالآتي:
الاجراء الاول (النداء على الخيل)
وفي هذا الاجراء نادى قائد الجسش الاموي في كربلاء بعد شهاده الامام الحسين(ع) على الخيل قائلا: من ينتدب الى الحسين فيوطئ الخيل صدره وظهره فقام عشرة من أولئك الحاقدين الخبثاء هم كل من:
1- اسحاق بن حوية
2- الأحبش بن مرثد بن علقمه بن سلمة الحضرمي
3- حكيم بن طفيل السنبسي
4- عمرو بن صبيح الصيداوي
5-رجاء بن منقذ العبدي
6- سالم بن خيثمة الجعفي
7- صالح بن وهب الجعفي
8- واخط بن غانم
9- هاني بن ثبيت الحضرمي
10- أسيد بن مالك
هؤلاء القساه داسوا بخيولهم جسد ريحانة رسول الله وهؤلاء الخائبون اقبلو على ابن زياد يقدمهم أسيد بن مالك يرتجز بشعر الكفر والالحاد لقتل الصلاة في محرابها : نحن رضضنا الصدر بعد الظهر بكل يعبوب شديد الأسر
فأمر لهم بجائزة يسيرة
الاجراء الثاني( الضاهرة الاموية في قطع الروؤس)
جدير بالقول ان ضاهرة قطع الروؤس وتقطيع الاشلاء بعد مايزيد على الف وثلاثمائة وخمسين سنة يجري تطبيقها من قبل الامويين الجدد والوهابيين هذه الايام هي سنة الاموين الجدد ومن الوهابيين هذة الايام هي سنة اموية وضاهرة تكفيرية من اللحضات الاولى بعد انتهاء معركة الطف كيف وقد امر ابن سعد بالروؤس فقطعت وأقتسمها القبائل للتقرب من ابن زياد ويزيد اذا سبق وان اصدريزيد ابن معاوية بقطع رأس الحسين من والي المدينة بأخذ البيعة والا قطع الرأس وقد نفذ هذا الامر ابن سعد على ارض كربلاء وفرح وهلل له ابن زياد فكان مفاخر القوم تتوزع في هذة على القبائل والعشائر

[ام حيدر]

رأى أحد الموالين سيدنا ومولانا الحسين في منامه وكان جسمه مثخناً بالجراحات فاستعجب ذلك من منظر جسد الحسين ، ففز من نومه مرعوباً ، ثم توجه إلى قبر الحسين وخاطبه ، الى ان رآه في منامه مرة اخرى وقد برئت جميع الجراحات ، قال سيدي ومولاي أبا عبد الله ، عندي سؤال : قبل أيام رأيتك في منامي وكان جسدك مثخنٌ بالجراحات والآن لا أرى إلا جرحاً ، قال له صدقت ، ان دموع شيعتي تبرئ جراحاتي ، ولكن هناك جرحان : جرح في قلبي وجرح في ظهري ، لا يبرءان حتى القى الله ، فأما الجرح الذي في قلبي فهو جرح علي الاكبر ، واما الجرح الذي في ظهري فهو جرح أخي أبي الفضل العباس .

بارك الله بك

أخي المدرسي

اللهم ارزقنا زيارة اباعبدالله الحسين عليه السلام في الدنيا

وشفاعته في الاخرة

[الرضا]

أقول من أهم الأحداث بعد شهادت الحسين عليه الصلاة والسلام ما قامت به أم المصائب عليها السلام وذلك
وعندما رأته الحوراء زينب توجهت اليه، وهي تخطو خطوة امها الزهراء، فوضعت يديها تحت جسده الشريف متوجهة برأسها نحو السماء قائلة «اللهم تقبل منا هذا القربان».
فالسلام على صبر زينب والسلام تحمل زينب والسلام على شجاعة زينب والسلام .