بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
السلام عليكم اخواني اعضاء منتدى الكفيل الاعزاء ورحمة الله وبركاته
بعد ان ملأ الوهابية الدنيا تطبيلاً وتزميراً مشنعين عقائد الرافضة
وملأوا الفضاء بفضائياتهم المشبوهة والمعروف من يقف وراءها لضرب وحدة المسلمين
يطلع علينا احد كتابهم السلفيون الى حد النخاع ليدافع عن عقائدهم السلفية
فيؤلف كتابا ً اسمه (( الإعلام بمخالفات الموافقات والاعتصام ))
وهو كتاب يقدم له مؤلفه بأن مؤلف كتابي (الموافقات) و(الاعتصام)
واللذان هما كتابان في عقائد السلفية
وقد ذكر ناصر بن حمد الفهد وهو مؤلف كتاب الاعلام بمخالفات الموافقات والاعتصام
ان الشاطبي صاحب الكتابين المذكورين
خالف عقائد السلفية بعدة امور منها ما يتعلق بالتوحيد ومنها ما يتعلق بالايمان ومنها مايتعلق بالقدر
وذكر جملة من مخالفات الشاطبي للسلفية ومن اهم مخالفاته
(( انكاره لعقيدة المهدي المنتظر - عجل الله فرجه ))
وهذا نص ما ذكره المؤلف لكتاب المخالفات
اللهم صل على محمد وال محمد
السلام عليكم اخواني اعضاء منتدى الكفيل الاعزاء ورحمة الله وبركاته
بعد ان ملأ الوهابية الدنيا تطبيلاً وتزميراً مشنعين عقائد الرافضة
وملأوا الفضاء بفضائياتهم المشبوهة والمعروف من يقف وراءها لضرب وحدة المسلمين
يطلع علينا احد كتابهم السلفيون الى حد النخاع ليدافع عن عقائدهم السلفية
فيؤلف كتابا ً اسمه (( الإعلام بمخالفات الموافقات والاعتصام ))
وهو كتاب يقدم له مؤلفه بأن مؤلف كتابي (الموافقات) و(الاعتصام)
واللذان هما كتابان في عقائد السلفية
ولما كان للشاطبي رحمه الله تعالى جهود في حرب البدعة ، وحرب البدع مما اشتهر به السلفيون ، فقد انتشر بين الناس أنه سلفي الاعتقاد - حتى بين بعض طلبة العلم، والحقيقة التي تظهر لكل من يقرأ كتابيه هذين أنه أشعري المعتقد في باب الصفات والقدر والإيمان وغيرها ، ومرجعه في أبواب الاعتقاد هي كتب الأشاعرة كما سيأتي تفصيله إن شاء الله تعالى.
وقد ذكر ناصر بن حمد الفهد وهو مؤلف كتاب الاعلام بمخالفات الموافقات والاعتصام
ان الشاطبي صاحب الكتابين المذكورين
خالف عقائد السلفية بعدة امور منها ما يتعلق بالتوحيد ومنها ما يتعلق بالايمان ومنها مايتعلق بالقدر
وذكر جملة من مخالفات الشاطبي للسلفية ومن اهم مخالفاته
(( انكاره لعقيدة المهدي المنتظر - عجل الله فرجه ))
وهذا نص ما ذكره المؤلف لكتاب المخالفات
قال في (الاعتصام) بعد أن ذكر أقوال المهدي بن تومرت وزعمه أنه هو المهدي المنتظر - وكذب فالمهدي عيسى عليه السلام). قلت : والكلام على هذا من وجهين:الوجه الأول : أن قوله هذا بناءً على الحديث الذي رواه ابن ماجة والحاكم وغيرهما من طريق محمد بن خالد الجَنَدي عن أبان بن صالح عن الحسن عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: (لا يزداد الأمر إلا شدة ، ولا تقوم الساعة إلا على شرار الناس ، ولا المهدي إلا عيس بن مريم) وهذا الحديث فيه علل:الأولى: أن مدار الحديث على (محمد بن خالد الجندي) ، وقد أجمع الحفاظ على ضعفه إما لجهالته أو لنكارة حديثه .الثانية:أنه اضطرب في إسناده ، فرواه مرة عن أبان بن صالح ، ومرة عن أبان بن أبي عياش -وهو متروك- .الثالثة:أن بعض الأئمة كالحاكم والبيهقي ذكر أن فيه انقطاعاً بين الحسن وأنس.الرابعة : أن ابن حجر نقل عن الأزدي قوله عن حديثه هذا : ولا يتابع عليه ، وإنما يحفظ عن الحسن مرسلاً ، رواه جرير بن حازم عنه اهـ.لهذا فقد أجمع الحفاظ على تضعيف هذا الحديث كالنسائي ، والحاكم ، والبيهقي،وابن الجوزي، وابن تيمية ، وابن القيم ، والمزي، والذهبي، وابن حجر العسقلاني، وابن حجر الهيتمي، والصاغاني، والشوكاني ،وغيرهم الوجه الثاني: أن الأحاديث التي وردت في المهدي كثيرة جداً رواها جماعة من الصحابة والحديث الصحيح فيها كثير، ومن ذلك ما رواه أحمد قال ثنا محمد بن جعفر ثنا عوف عن أبي الصديق الناجي عن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - قال:قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لا تقوم الساعة حتى تمتلئ الأرض ظلماً وعدواناً ، قال : ثم يخرج رجل من عترتي أو من أهل بيتي يملؤها قسطاً وعدلاً كما ملئت ظلماً وعدواناً) -وهذا الإسناد رجاله رجال الشيخين - ، وما رواه أحمد وأبو داود والترمذي وغيرهم من حديث عاصم بن أبي النجود عن زر عن عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال لا تقوم الساعة حتى يلي رجل من أهل بيتي ، يواطئ اسمه اسمي) وغيرها من الأحاديث .
وقد ذكر غير واحدٍ من أهل العلم أن أحاديث المهدي متواترة ، وألفت في ذلك مؤلفات، وإذا كثر الدجالون والمنتحلون للمهدية فلا يعني ذلك أن تنكر هذه الأحاديث الصحيحة الثابتة ، والله تعالى أعلم.
تعليق