أبو عمرو عثمان بن سعيد، الملقَّب بـ « السمّان » ويُقال له: الزيّات الأسديّ. واختُلِف في تسميته بالعَمْريّ، فقيل: إنّه ابن بنت أبي جعفر العَمْري، فنُسب إلى جَدّه، وقيل: إنّ الإمام أبا محمّد الحسن العسكريّ عليه السّلام لقّبه بهذا، وحُكي أنّه لُقّب بذلك لأنّه ينتسب مِن قِبل أُمّه إلى عمر الأطرف ابن الإمام عليٍّ عليه السّلام، كما حُكي انتسابه إلى بني عمرو بن عامر بن ربيعة وعمرو بن حُرَيث.. (1)
وأمّا لقبه « السمّان »؛ فلأنّه كان يتّجر بالسَّمن، تغطيةً على نشاطه، وكان الشيعة إذا حملوا إلى الإمام الحسن العسكريّ عليه السّلام ما يجب عليهم حمله من الأموال أنفذوا إلى عثمان بن سعيد، فيجعله في جراب السمن وزِقاقه، ويحمله إلى الإمام عليه السّلام تقيّةً.. (2)
ولم تُعرف سنة ولادة العَمْري، إلاّ أنّه يُحتمل أن تكون وفاته بعد خمس سنين من سفارته في الغيبة الصغرى للإمام المهديّ عجّل الله تعالى فرَجَه الشريف. له من الأولاد اثنان، هما: أحمد، ومحمّد الذي صار سفيراً مِن بعده (3).
وثاقته
العَمْري هو أوّل وكلاء الإمام المنتظر المهديّ سلام الله عليه، فهو الثقة الزكيّ الأمين، شغل مركز السفارة والنيابة عن الإمام الحجّة عليه السّلام. وكان ذا منزلةٍ عظيمة عند الشيعة، لم يشكَّ أحدٌ بوثاقته؛ فقد حظيَ برضى أئمّته وتوثيقهم له عند توكيله من قِبَلهم عليهم السّلام.
وأمّا لقبه « السمّان »؛ فلأنّه كان يتّجر بالسَّمن، تغطيةً على نشاطه، وكان الشيعة إذا حملوا إلى الإمام الحسن العسكريّ عليه السّلام ما يجب عليهم حمله من الأموال أنفذوا إلى عثمان بن سعيد، فيجعله في جراب السمن وزِقاقه، ويحمله إلى الإمام عليه السّلام تقيّةً.. (2)
ولم تُعرف سنة ولادة العَمْري، إلاّ أنّه يُحتمل أن تكون وفاته بعد خمس سنين من سفارته في الغيبة الصغرى للإمام المهديّ عجّل الله تعالى فرَجَه الشريف. له من الأولاد اثنان، هما: أحمد، ومحمّد الذي صار سفيراً مِن بعده (3).
وثاقته
العَمْري هو أوّل وكلاء الإمام المنتظر المهديّ سلام الله عليه، فهو الثقة الزكيّ الأمين، شغل مركز السفارة والنيابة عن الإمام الحجّة عليه السّلام. وكان ذا منزلةٍ عظيمة عند الشيعة، لم يشكَّ أحدٌ بوثاقته؛ فقد حظيَ برضى أئمّته وتوثيقهم له عند توكيله من قِبَلهم عليهم السّلام.