بسمه تعالى
بينما انا اقرأ في احد الكتب وجدت ان ابن عمر يروي ان الامام علي عليه السلام طلب منه ان يولى امارة الشام فهل يدل هذا على ان ابن عمر بايع امير المؤمنين (عليه السلام):
حيث روي ليث بن أبي سليم: عن نافع، قال: لما قتل عثمان، جاء علي إلى ابن عمر، فقال: إنك محبوب إلى الناس، فسر إلى الشام، فقال: بقرابتي وصحبتي والرحم التي بيننا.بينما انا اقرأ في احد الكتب وجدت ان ابن عمر يروي ان الامام علي عليه السلام طلب منه ان يولى امارة الشام فهل يدل هذا على ان ابن عمر بايع امير المؤمنين (عليه السلام):
قال: فلم يعاوده.
ابن عيينة: عن عمر بن نافع، عن أبيه، عن ابن عمر، قال: بعث إلي علي، فقال: يا أبا عبدالرحمن ! إنك رجل مطاع في أهل الشام، فسر فقد أمرتك عليهم.
فقلت: أذكرك الله، وقرابتي من رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحبتي إياه، إلا ما أعفيتني، فأبى علي.
فاستعنت عليه بحفصة، فأبى.
فخرجت ليلا إلى مكة، فقيل له: إنه قد خرج إلى الشام.
فبعث في أثري، فجعل الرجل يأتي المربد، فيخطم بعيره بعمامته ليدركني.
قال: فأرسلت حفصة: إنه لم يخرج إلى الشام، إنما خرج إلى مكة.
فسكن.
المصدر سير اعلام النبلاء للذهبي ج3ص224.
ارجو الرد رجاءا
تعليق