عن أبي عبد الله، عن آبائه (عليهم السلام) قال:
« قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) على منبره:
« قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) على منبره:
" يا علي إن الله عزوجل وهب لك حب المساكين والمستضعفين في الارض فرضيت بهم إخوانا ورضوا بك إماما، فطوبى لمن أحبك وصدق عليك وويل لمن أبغضك وكذب عليك.
يا علي أنت العلم لهذه الامة من أحبك فاز، ومن أبغضك هلك، يا علي أنا المدينة وأنت بابها، يا علي أهل مودتك كل أواب حفيظ، وكل ذي طمر لو أقسم على الله لبر قسمه .
يا علي إخوانك كل طاهر زكي مجتهد عند الخلق، عظيم المنزلة عند الله عزوجل، يا علي محبوك جيران الله في دار الفردوس، لا يأسفون على ما فاتهم من الدنيا، يا علي أنا ولي لمن واليت، وأنا عدو لمن عاديت،
يا علي من أحبك فقد أحبني، ومن أبغضك فقد أبغضني،
ياعلي إخوانك الذبل الشفاه، تعرف الرهبانية في وجوههم.
يا علي إخوانك يفرحون في ثلاث مواطن: عند خروج أنفسهم وأنا شاهدهم وأنت، وعند المسألة في قبورهم، وعند العرض، وعند الصراط إذا سئل الخلق عن إيمانهم فلم يجيبوا،
يا علي حربك حربي، وسلمك سلمي، وحربي حرب الله وسلمي سلم الله، ومن سالمك فقد سالمني، ومن سالمني فقد سالم الله
يا علي بشر إخوانك فان الله عزوجل قد رضي عنهم إذ رضيك لهم قائدا ورضوا بك وليا،
يا علي أنت أمير المؤمين، وقائد الغر المحجلين،
يا علي شيعتك المنتجبون، ولو لا أنت وشيعتك ما قام لله عزوجل دين، ولولا من في الارض منكم لما أنزلت السماء قطرها،
يا علي لك كنز في الجنة وأنت ذو قرنيها، شيعتك تعرف بحزب الله عزوجل،
يا علي أنت وشيعتك الفائزون بالقسط، وخيرة الله من خلقه.
يا علي أنا أول من ينفض التراب عن رأسه وأنت معي ثم سائر الخلق
يا علي أنت وشيعتك على الحوض تسقون من أحببتم، وتمنعون من كرهتم، وأنتم الامنون يوم الفزع الاكبر في ظل العرش، يفزع الناس ولا تفزعون، ويحزن الناس ولا تحزنون، فيكم نزلت هذه الاية " إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنَى أُولَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ " (1) ، وفيهم نزلت " لَا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ وَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ هَذَا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ " (2).
يا علي أنت وشيعتك تطلبون في الموقف، وأنتم في الجنان تتنعمون،
يا علي إن الملائكة والخزان يشتاقون إليكم، وإن حملة العرش والملائكة المقربين ليخصونكم بالدعاء، ويسألون الله لمحبيكم، ويفرحون لمن قدم عليهم منكم، كما يفرح الاهل بالغائب القادم بعد طول الغيبة.
يا علي شيعتك الذين يخافون الله في السر وينصحونه في العلانية،
يا علي شيعتك الذين يتنافسون في الدرجات، لانهم يلقون الله عزوجل وما عليهم ذنب
يا علي إن أعمال شيعتك ستعرض علي في كل جمعة فأفرح بصالح ما يبلغي من أعمالهم، وأستغفر لسيئاتهم .
يا علي ذكرك في التوراة وذكر شيعتك قبل أن يخلقوا بكل خير، وكذلك في الانجيل فاسأل أهل الانجيل وأهل الكتاب يخبرونك عن أليا، مع علمك بالتوراة والانجيل وما أعطاك الله عزوجل من علم الكتاب وإن أهل الانجيل ليتعاظمون أليا وما يعرفونه وما يعرفون شيعته، وإنما يعرفونهم بما يجدونهم في كتبهم.
يا علي إن أصحابك ذكرهم في السماء أكبر وأعظم من ذكر أهل الارض لهم بالخير، فليفرحوا بذلك وليزدادوا اجتهادا،
يا علي إن أرواح شيعتك لتصعد إلى السماء في رقادهم ووفاتهم، فتنظر الملائكة إليها كما ينظر الناس إلى الهلال شوقا إليهم، ولما يرون من منزلتهم عند الله عزوجل،
يا علي قل لاصحابك العارفين بك يتنزهون عن الاعمال التي يقارفها عدوهم فما من يوم ولا ليلة إلا ورحمة الله تبارك وتعالى تغشاهم فليجتنبوا الدنس.
يا علي اشتد غضب الله عزوجل على من قلاهم وبرئ منك ومنهم، واستبدل بك وبهم، ومال إلى عدوك، وتركك وشيعتك، واختار الضلال، ونصب الحرب لك ولشيعتك، وأبغضنا أهل البيت، وأبغض من والاك ونصرك واختارك وبذل مهجته وماله فينا.
يا علي أقرئهم مني السلام من رآني منهم ومن لم يرني، وأعلمهم أنهم إخواني الذين أشتاق إليهم، فليلقوا عملي إلى من [لم] يبلغ قرني من أهل القرون من بعدي وليتمسكوا بحبل الله وليعتصموا به ، وليجتهدوا فيالعمل فانا لا نخرجهم من هدى إلى ضلالة، وأخبرهم أن الله عزوجل راض عنهم، وأنه يباهي ملائكته، وينظر إليهم في كل جمعة برحمته، ويأمر الملائكة أن تستغفر لهم.
يا علي لا ترغب عن نصرة قوم يبلغهم أو يسمعون أني احبك فأحبوك لحبي إياك، ودانوا الله عزوجل بذلك، وأعطوك صفو المودة من قلوبهم، واختاروك على الاباء والاخوة والاولاد، وسلكوا طريقك، وقد حملوا على المكاره فينا فأبوا إلا نصرنا، وبذل المهج فينا مع الاذى وسوء القول، وما يقاسونه من مضاضة ذلك. فكن بهم رحيما واقنع بهم، فإن الله عزوجل اختارهم بعلمه لنا من بين الخلق، وخلقهم من طينتنا، واستودعهم سرنا، وألزم قلوبهم معرفة حقنا، وشرح صدورهم متمسكين بحبلنا لا يؤثرون علينا من خالفنا مع ما يزول من الدنيا عنهم ، أيدهم الله وسلك بهم طريق الهدى فاعتصموا به، فالناس في عمه الضلالة، متحيرون في الاهواء، عموا عن الحجة، وما جاء من عند الله عزوجل فهم يصبحون ويمسون في سخط الله، وشيعتكعلى منهاج الحق والاستقامة، لا يستأنسون إلى من خالفهم وليست الدنيا منهم وليسوا منها، اولئك مصابيح الدجى اولئك مصابيح الدجى (3)" »
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــيا علي أنت العلم لهذه الامة من أحبك فاز، ومن أبغضك هلك، يا علي أنا المدينة وأنت بابها، يا علي أهل مودتك كل أواب حفيظ، وكل ذي طمر لو أقسم على الله لبر قسمه .
يا علي إخوانك كل طاهر زكي مجتهد عند الخلق، عظيم المنزلة عند الله عزوجل، يا علي محبوك جيران الله في دار الفردوس، لا يأسفون على ما فاتهم من الدنيا، يا علي أنا ولي لمن واليت، وأنا عدو لمن عاديت،
يا علي من أحبك فقد أحبني، ومن أبغضك فقد أبغضني،
ياعلي إخوانك الذبل الشفاه، تعرف الرهبانية في وجوههم.
يا علي إخوانك يفرحون في ثلاث مواطن: عند خروج أنفسهم وأنا شاهدهم وأنت، وعند المسألة في قبورهم، وعند العرض، وعند الصراط إذا سئل الخلق عن إيمانهم فلم يجيبوا،
يا علي حربك حربي، وسلمك سلمي، وحربي حرب الله وسلمي سلم الله، ومن سالمك فقد سالمني، ومن سالمني فقد سالم الله
يا علي بشر إخوانك فان الله عزوجل قد رضي عنهم إذ رضيك لهم قائدا ورضوا بك وليا،
يا علي أنت أمير المؤمين، وقائد الغر المحجلين،
يا علي شيعتك المنتجبون، ولو لا أنت وشيعتك ما قام لله عزوجل دين، ولولا من في الارض منكم لما أنزلت السماء قطرها،
يا علي لك كنز في الجنة وأنت ذو قرنيها، شيعتك تعرف بحزب الله عزوجل،
يا علي أنت وشيعتك الفائزون بالقسط، وخيرة الله من خلقه.
يا علي أنا أول من ينفض التراب عن رأسه وأنت معي ثم سائر الخلق
يا علي أنت وشيعتك على الحوض تسقون من أحببتم، وتمنعون من كرهتم، وأنتم الامنون يوم الفزع الاكبر في ظل العرش، يفزع الناس ولا تفزعون، ويحزن الناس ولا تحزنون، فيكم نزلت هذه الاية " إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنَى أُولَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ " (1) ، وفيهم نزلت " لَا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ وَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ هَذَا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ " (2).
يا علي أنت وشيعتك تطلبون في الموقف، وأنتم في الجنان تتنعمون،
يا علي إن الملائكة والخزان يشتاقون إليكم، وإن حملة العرش والملائكة المقربين ليخصونكم بالدعاء، ويسألون الله لمحبيكم، ويفرحون لمن قدم عليهم منكم، كما يفرح الاهل بالغائب القادم بعد طول الغيبة.
يا علي شيعتك الذين يخافون الله في السر وينصحونه في العلانية،
يا علي شيعتك الذين يتنافسون في الدرجات، لانهم يلقون الله عزوجل وما عليهم ذنب
يا علي إن أعمال شيعتك ستعرض علي في كل جمعة فأفرح بصالح ما يبلغي من أعمالهم، وأستغفر لسيئاتهم .
يا علي ذكرك في التوراة وذكر شيعتك قبل أن يخلقوا بكل خير، وكذلك في الانجيل فاسأل أهل الانجيل وأهل الكتاب يخبرونك عن أليا، مع علمك بالتوراة والانجيل وما أعطاك الله عزوجل من علم الكتاب وإن أهل الانجيل ليتعاظمون أليا وما يعرفونه وما يعرفون شيعته، وإنما يعرفونهم بما يجدونهم في كتبهم.
يا علي إن أصحابك ذكرهم في السماء أكبر وأعظم من ذكر أهل الارض لهم بالخير، فليفرحوا بذلك وليزدادوا اجتهادا،
يا علي إن أرواح شيعتك لتصعد إلى السماء في رقادهم ووفاتهم، فتنظر الملائكة إليها كما ينظر الناس إلى الهلال شوقا إليهم، ولما يرون من منزلتهم عند الله عزوجل،
يا علي قل لاصحابك العارفين بك يتنزهون عن الاعمال التي يقارفها عدوهم فما من يوم ولا ليلة إلا ورحمة الله تبارك وتعالى تغشاهم فليجتنبوا الدنس.
يا علي اشتد غضب الله عزوجل على من قلاهم وبرئ منك ومنهم، واستبدل بك وبهم، ومال إلى عدوك، وتركك وشيعتك، واختار الضلال، ونصب الحرب لك ولشيعتك، وأبغضنا أهل البيت، وأبغض من والاك ونصرك واختارك وبذل مهجته وماله فينا.
يا علي أقرئهم مني السلام من رآني منهم ومن لم يرني، وأعلمهم أنهم إخواني الذين أشتاق إليهم، فليلقوا عملي إلى من [لم] يبلغ قرني من أهل القرون من بعدي وليتمسكوا بحبل الله وليعتصموا به ، وليجتهدوا فيالعمل فانا لا نخرجهم من هدى إلى ضلالة، وأخبرهم أن الله عزوجل راض عنهم، وأنه يباهي ملائكته، وينظر إليهم في كل جمعة برحمته، ويأمر الملائكة أن تستغفر لهم.
يا علي لا ترغب عن نصرة قوم يبلغهم أو يسمعون أني احبك فأحبوك لحبي إياك، ودانوا الله عزوجل بذلك، وأعطوك صفو المودة من قلوبهم، واختاروك على الاباء والاخوة والاولاد، وسلكوا طريقك، وقد حملوا على المكاره فينا فأبوا إلا نصرنا، وبذل المهج فينا مع الاذى وسوء القول، وما يقاسونه من مضاضة ذلك. فكن بهم رحيما واقنع بهم، فإن الله عزوجل اختارهم بعلمه لنا من بين الخلق، وخلقهم من طينتنا، واستودعهم سرنا، وألزم قلوبهم معرفة حقنا، وشرح صدورهم متمسكين بحبلنا لا يؤثرون علينا من خالفنا مع ما يزول من الدنيا عنهم ، أيدهم الله وسلك بهم طريق الهدى فاعتصموا به، فالناس في عمه الضلالة، متحيرون في الاهواء، عموا عن الحجة، وما جاء من عند الله عزوجل فهم يصبحون ويمسون في سخط الله، وشيعتكعلى منهاج الحق والاستقامة، لا يستأنسون إلى من خالفهم وليست الدنيا منهم وليسوا منها، اولئك مصابيح الدجى اولئك مصابيح الدجى (3)" »
(1) الانبياء 101.
(2) الانبياء: 103
(3) بحار الأنوار - العلامة المجلسي - (ج 65 / ص 45)
تعليق