إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ليه احس بحزن وغربة؟كيف اتخلص من هالاحساس؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ليه احس بحزن وغربة؟كيف اتخلص من هالاحساس؟

    اخواتي واخواني بهالصرح الرفيع ارجوكم قولو لي وشو الحل لمشكلتي الا وهي
    اني كلما وفقني الله لزيارة الائمة المعصومين عليهم السلام او بيت الله او نبيه صلى الله عليه واله وسلم عقب مارجع
    للبلد احس بنوبة بكاء شديد وحزن وغربة وكاني مانتمي لعالمي الى انا فيه وابقي ارجع للعتبة المقدسة او بيت الله مرة ثانية وبسرعة وايقى هناك واعوف دنياي الناس الى حولي يكسرون خاطري مالهم ذنب
    خصوصا اذا متعودين على اني بشوشة ومبتسمة مايتحملون الحزن الى انا فيه ويحاولون قدر طاقتهم وكل مايملكون يساعدوني بالطلعات والسوالف وغيرها
    بس ماكو فايدة مني ؟؟ زهقت من الحزن الى انا فيه وصارت هالحالة تسبب لي حرج مع الى حوالي كلهم ماطيق اتحمل اشوف حزني منعكس بعيونهم وقلوبهم الشفافة الطاهرة النقية؟؟ بالله وشو الحل لهلحزن والاحساس بالغربة؟؟

  • #2
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    الاخت الفاضلة .. لا ضير ان البقع الطاهرة التي تتكلمون عنها لا يتم الاستغناء عنها في اي شكل من الاشكال حيث يقول الشاعر
    والله فيها قد سقى بالغيث قبرا للنبي ... فهو الذي قد حل أمناً في ثراه الطيبِ
    لذا فان لتلك الارض اثر كبير في شتى النفوس فالرحمة لها الاثر الكبير في الدخول الى القلوب الانسانية وخاصة ان بعض الافراد يشعرون
    بالرحمة في حين نزولها ( في شهر رمضان حصراً ) على اعتبار ان هذا الشهر شهر الله تعالى والكل منا نحن في العراق يتمنى ان يتشرف بزيارة
    تلك البقع الطاهرة لاجل تلبية داعية الله تعالى وهذا دليل على اخلاصكم واختياركم من قبل الله لانكم كلما تودعون العتبات تعودون اليها وهذه نعمة محروم
    منها الكثير ولكن لا بد من الفات الانتباه الى امر مهم وهو ان الحياة مشاطرة ( جوانب عدة ) فالى جانب العبادة هنالك جوانب لا بد من مراعاتها وهي التكلم مع
    ذوي البشر ومشاركاتهم في افراحهم واحزانهم حتى ان بعض الاعمال تعدل العبادات بألف مرة والحكمة تقول ( ابتسم الى الدنيا تبتسم اليك ) اي مع وجود الحزن
    لا بد من التبسم وان كان الحزن موجود ولكن يجب ان لا نبينه الى الاخرين كي لا يملوا منا ولنتذكر ان الله تعالى جعل الدنيا سجن للمؤمن وجنة للكافر فعليكم
    بمخالطة المجتمع مع مراعاة الجانب العبادي : نسأل الله ان لا ينفذ صبركم
    التعديل الأخير تم بواسطة العجرشي; الساعة 20-07-2011, 10:21 AM.

    تعليق


    • #3
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اختي العزيزة هذا يسمى الاشتياق واالهفة لزيارة للعودة والبقاء بجانبهم لان بقاعهم التي حلوا فيها عليهم السلام بقاع ورياض من الجنان فكيف لا ترتاح اليها القلوب والنفوس لانك تجدين هناك الامان ربما بجانب من هم شفعاء عند الله فهنيئاص لك على هذه المشاعر فبالتأكيد عندما تعودين لزيارتهم مرة اخرى تكون زيارتك عن اشتياق وهذه الطريقة بالزيارة لها اعلى درجات الاجر والثواب فكثير من الناس محرومين من هذا الشعور اما بالنسبة لانك تردين ان تكوني طبيعية مع من حولك فالحمدلله فهنا قد توفر البث المباشر للائمة الكرام عليهم السلام ففي اي وقت تشعرين بالأشتياق والحزن ماعليك الى ان تتطالعي البث المباشر في المنتدى الكفيل او الروضة الحسينية او العلوية او الرضوية او الكاظمية فأصبحت هذه التقنية الان نعمة او يمكنك ان تجعليهم معك في تصرفاتك واخلاقك اي ان تجعليهم كأنما هم معك اينما ذهبت حتى وان كنت لست عند اضرحتهم اي ان تتطبعي بهم وهذا موجود فهم يعرض عليهم تصرفاتنا وافعالنا واعملوا فسوف يرى اعمالكم الله ورسوله والذين امنوا والله اعلم اختي ارجو اكون قد افتدك
      اللهمّ اجْعَلْني عِنْدَكَ وَجِيهاً بِالحُسَيْنِ عَلَيهِ السَّلأم فِي الدُّنْيا وَالاخِرَةِ


      تعليق


      • #4
        وكأن ما يحصل لك يحصل لي عند ذهابي للحبيبة كربلاء ...عندما ابدأ بتحضير حقيبتي للذهاب للحبيبة اكون بقمة السعادة
        حين دخولي للارض الحبيبة اضل انظر الى الامام اترقب رؤية الامام الكفيل واضل اتنفس نفس عميق حتى اشم نسيم كربلاء
        بالرغم انني متعلقه بمدينتي التي اعيش فيها ولكن يبقى للحبيبة كربلاء مكان في قلب كل محب ...فاحب ترابها واشعر بلذة تعب الزيارة
        ولا اريد ان تغمض لي عين حتى ابقى اشبع عيني منها وعندما اتحضر للرجوع الى مدينتي الحزن يخيم على قلبي يعني انا عند الحسين اقول اخر دعاء هو ان لا يرزقني زيارة مرة اخرى ولا يحرمني .....يضل قلبي يؤلمني ...اضل كئيبة وحزينة والدمعة في عيني ...والطريق افكر كيف كانت ايامي في كربلاء كم هي جميلة!!
        وهذا الشعور يا عزيزتي ام حسين يجعلني اعيش بأزمة يعرقل علي حياتي وكامل تفكيري..لأنني تعودت على العيش في مدينتي التي ولدت بها وترعرت بها وكما ان حياتي بنيت هناك هذا من جهة...ومن جهة اخرى احب العيش بجوار الحسين عليه السلام ولكن كيف وانا اجد صعوبة في توافق؟؟ وكيف اترك حياتي؟؟ هناك اهلي؟؟ دراستي؟؟...

        ولذلك تعودت على الحزن لأن قبل ان اترك صحن الحسين اشتاق له...اتمنى لو مرة واحده مرة واحدة ارجع للمكاني وانا سعيدة !!
        الاشتياق لعائلتي والاشتياق للنسيم كربلاء...لا اريد ان اكمل احس ان قلبي يؤلمني اكثر ...مشاعركم طبيعية عزيزتي ام حسين
        ولكن حاولي ان ترجعي نفسك الى طبيعتها( لهم حقا عليك) كما افعل انا الطريقة هو انني افكر انني سوف ارجع الى بيتنا اقضي بعض الوقت مع عائلتي ولا اقصر معهم لان لهم حق علي واكمل جزء من دراستي وبعدها اعود مرة ثانية للزيارة يعني اضع هدف بعيد انظر اليه وهذا الهدف هو العودة ...طبعا حيكون احلى لان الاشتياق يصير اضعاف...ساعدي نفسك حتى الله يساعدك
        اختك المستشارة
        التعديل الأخير تم بواسطة المستشاره; الساعة 20-07-2011, 01:57 PM.

        تعليق


        • #5
          أختي العزيزة أم حسين ثبتك الله على ولاية أمير المؤمنين وذريته
          أحياك ماحييت عليها وأماتك بعد طول العمر عليها
          شعور يداخل قلب كل موالٍ عاشق لآل البيت حين يزورهم فمقابرهم بقاع من الجنان
          فيها تسكن الروح ويرتاح الخاطر
          هناك حينما نبكي كلنا يقين بأنه ستقدر دموعنا
          وحينما نشتكي سترفع شكوانا وستمسح أيديهم الطاهرة بخفية على قلوبنا
          وسنذوق حلاوة الإجابة سريعا براحة تملأ قلوبنا
          وثقة بأن حاجاتنا بأيدي كريمة تذهب جل همومنا
          هناك نشعر بقوة تجذبنا لكل شبر وكل زاوية فنقبل كل طرف وكأنه روح تشعر بنا
          إنه النعيم الأبدي الذي منحهم الله ننعم بنسائم منه حين نزورهم عليهم السلام
          هناك حينما تلامس أرواحنا تلك الرحمات الإلهية تعيش في عالم بعيد عن الزيف والواقع الإنساني الذي نعيشه
          فنشعر بخفة لتجردنا مما كان يخنقنا فتحلق أرواحنا لتعانق عنان السماء وتنعم بحرية اللقاء

          لذا حينما يحين موعد الرحيل تؤثر أرواحنا الاستقرار حيث سكنت وهدأ روعها وذهب ظمأها

          سلام الله عليهم ملئ ماأحصاه كتابه وزنة عرشه
          sigpic

          تعليق


          • #6
            اخي الكريم العجرشي اكرمك الله
            اخواتي العزيزات
            عطر الكوثر
            المستشارة
            العشق المحمدي الله يعلي مقامكن بحق محمد واله ويعز من شانكم دوم الهي امين
            ماتتخيلون كلامكم اشقد هوني علي برغم وانا اقراها ماتمالكت (عج) نفسي ادموعي هم هلت من اعيوني بس انشالله بحق محمد واله يربط على قلوبنا كلنا لين يجي اليوم الى نجتمع فيه باما م زماننا (عج) ولايحرمنا من فيوضات ايمتنا وجدهم ابي القاسم محمد (ص) وامهم الزهراء البتول (ع) بارك الله فيكم دنيا واخرة

            تعليق


            • #7
              عزيزتي ام حسين (انت تأمرينه امر) ولم نفعل الا القليل سوى كلمات خرجت من القلب لتواسيك مرددتا انها تعيش نفس الاحساس الذي انت فيه ..فلا تشعري بالغربة ابدا لأن هذا حال كل من فارق عزيز على قلبه..

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة umhussain مشاهدة المشاركة
                اخواتي واخواني بهالصرح الرفيع ارجوكم قولو لي وشو الحل لمشكلتي الا وهي
                اني كلما وفقني الله لزيارة الائمة المعصومين عليهم السلام او بيت الله او نبيه صلى الله عليه واله وسلم عقب مارجع
                للبلد احس بنوبة بكاء شديد وحزن وغربة وكاني مانتمي لعالمي الى انا فيه وابقي ارجع للعتبة المقدسة او بيت الله مرة ثانية وبسرعة وايقى هناك واعوف دنياي الناس الى حولي يكسرون خاطري مالهم ذنب
                خصوصا اذا متعودين على اني بشوشة ومبتسمة مايتحملون الحزن الى انا فيه ويحاولون قدر طاقتهم وكل مايملكون يساعدوني بالطلعات والسوالف وغيرها
                بس ماكو فايدة مني ؟؟ زهقت من الحزن الى انا فيه وصارت هالحالة تسبب لي حرج مع الى حوالي كلهم ماطيق اتحمل اشوف حزني منعكس بعيونهم وقلوبهم الشفافة الطاهرة النقية؟؟ بالله وشو الحل لهلحزن والاحساس بالغربة؟؟

                الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين ابي القاسم محمد وآله الطيبين الطاهرين..

                السلام عليكم اختنا الموالية ورحمة الله وبركاته....

                من أفضل ما يُرزق به الانسان في هذه الحياة هو القلب الخاشع المتعلق بالله تبارك وتعالى, والعين التي تدمع خشية من الله وطمعا في

                رحمته , لذا ورد في الدعاء { اللهم اني اعوذ بك من قلبٍ لا يخشع , ومن عينٍ لا تدمع } ..


                وما دام القلب طاهرا نقياً فأنه يعيش لذة الطاعة , والقرب من الله تبارك وتعالى , ومن اجلى مصاديق الطاعة والقرب منه تعالى هو محبة

                اهل البيت ( عليهم السلام) لذا ترى القلوب منشدة اليهم , تستأنس بذكرهم , وتطمأن اليهم , فلا عجب اننا نرى انفسنا ان كنا بقربهم ثم

                رحلنا عنهم لا عجب اننا نطلق العنان لدموعنا ان تنهمر حزناً على فراق روضة من رياض الجنة , وباب من ابواب الله الواسعة ..

                وعليه تتوق انفسنا لهفة للعودة الى ذلك الاحساس الجميل الذي لا تملّه الروح ولا تشبع منه النفس ..

                فهنيئاً لكم هذا القلب المفعم بحب الله ورسوله واهل بيته الكرام , ورزقنا الله وإياكم صحبة النبي وآله في الدنيا والاخرة..

                عن ابي عبد الله الصادق ( عليه السلام ) أنه قال :
                {{ إنما شيعة جعفر من عف بطنه و فرجه و اشتد جهاده و عمل لخالقه و رجا ثوابه و خاف عقابه فإذا رأيت أولئك فأولئك شيعة جعفر
                }} >>
                >>

                تعليق


                • #9
                  اخي الكريم التقي هناك الله بحمد وعلي في مقعد صدق عند مليك مقتدر وبارك الله فيك عالتعليق المواسي كما اخوتي من قبلن فادوني افادني كالبلسلم عالجرح دوا الله جراحكم وايانا

                  تعليق

                  المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                  حفظ-تلقائي
                  Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                  x
                  يعمل...
                  X