منارة الحدباء
نور الدين بن عماد الزنكي أمير الدولة الاتابكية انشأ في مدينة الموصل عام 1170 م, جامع جرت العادة على تسميته بالجامع الكبير. من أهم معالم هذا الجامع بل من أهم معالم المدينة, هي المنارة التي شيدت على الجانب الشمالي الغربي من الجامع.
تتكون هذه المنارة, والتي بنيت من الجص والحجر من جسم اسطواني بطول 37م وقطر يقرب من 5 م مع قاعدة منشورية الشكل يبلغ ارتفاعها بحدود 16 م ليكون طول المنارة مع القاعدة بحدود 53 م. يتكون القسم الاسطواني من سبعة حلقات مزخرفة, كل حلقة زخرفت بنسق يختلف عن زخرفة الحلقة التي تليها. كما أن القاعدة هي الأخرى مزخرفة بشكل يتناسب والجسم الاسطواني للمنارة. والأغرب من ذلك أن في داخل المنارة طريقان يؤديان إلى قمتها وكل
طريق ( درج ) مستقل ولا يمكن رؤيته من قبل الشخص الذي يسلك الدرج الآخر.
المنارة مع هذا الارتفاع وهذا العمر الطويل ( 841 سنة والتي يمكن أن تكون أقدم منارة بهذا الارتفاع ), قد أخذت شكلا مائلا باتجاه فناء الجامع. هنالك رأي يقول أنها بنيت بهذا الشكل الأحدب والقسم الآخر يعزو هذا الميلان لعوامل الطبيعة. كما توجد حكاية أشبه بالأساطير, على أنها أرادت أن تودع احد الأولياء عند زيارته لها فمالت ( وهو الخضر عليه السلام, والذي يمتلك مرقدا في المدينة ).
مدينة الموصل وأم الربيعين, تسمى كذلك ( مدينة الحدباء ) نسبة لهذا المَعلم الكبير من الحضارة الإسلامية.
نور الدين بن عماد الزنكي أمير الدولة الاتابكية انشأ في مدينة الموصل عام 1170 م, جامع جرت العادة على تسميته بالجامع الكبير. من أهم معالم هذا الجامع بل من أهم معالم المدينة, هي المنارة التي شيدت على الجانب الشمالي الغربي من الجامع.
تتكون هذه المنارة, والتي بنيت من الجص والحجر من جسم اسطواني بطول 37م وقطر يقرب من 5 م مع قاعدة منشورية الشكل يبلغ ارتفاعها بحدود 16 م ليكون طول المنارة مع القاعدة بحدود 53 م. يتكون القسم الاسطواني من سبعة حلقات مزخرفة, كل حلقة زخرفت بنسق يختلف عن زخرفة الحلقة التي تليها. كما أن القاعدة هي الأخرى مزخرفة بشكل يتناسب والجسم الاسطواني للمنارة. والأغرب من ذلك أن في داخل المنارة طريقان يؤديان إلى قمتها وكل
طريق ( درج ) مستقل ولا يمكن رؤيته من قبل الشخص الذي يسلك الدرج الآخر.
المنارة مع هذا الارتفاع وهذا العمر الطويل ( 841 سنة والتي يمكن أن تكون أقدم منارة بهذا الارتفاع ), قد أخذت شكلا مائلا باتجاه فناء الجامع. هنالك رأي يقول أنها بنيت بهذا الشكل الأحدب والقسم الآخر يعزو هذا الميلان لعوامل الطبيعة. كما توجد حكاية أشبه بالأساطير, على أنها أرادت أن تودع احد الأولياء عند زيارته لها فمالت ( وهو الخضر عليه السلام, والذي يمتلك مرقدا في المدينة ).
مدينة الموصل وأم الربيعين, تسمى كذلك ( مدينة الحدباء ) نسبة لهذا المَعلم الكبير من الحضارة الإسلامية.
تعليق