سأل أحد الناس الامام علي بن موسى بن جعفرالرضا ( عليه السلام ) فقال له : يابن رسول الله لم سمي النبي الأمي ؟ فقال عليه السلام : مايقول الناس ؟ فقال الرجل : يقولون أنه سمي الأمي لأنه لم يكن يحسن أن يكتب أو يقرأ
فقال عليه السلام : كذبوا على رسول الله ، حسبهم الله ، إذن كيف يقول الله في محكم كتابه المجيد وبيانه الحكيم "هو الذي بعث في الأميين رسولا منهم يتلوا عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة" ، فكيف كان يعلمهم ما لا يحسن أصلا ؟ والله لقد كان رسول الله يقرأ ويكتب بعدد لغات اهل الأرض والسماء مما علمه عالم السر وأخفى ، وإنما سمي (بالأمي) لأنه كان من أهل مكة ، ومكة من أمهات القرى ، وذلك تجده في قول الله عزوجل "ولينذر أم القرى ومن حولها"
تعليق