بسم الله الرحمن الرحيم
وافضل الصلاة وازكى السلام على الحبيب محمدا واله الاطهار
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال الحسن بن علي( عليهما السلام) : إن رجل جاع عياله فخرج يبغي لهم ما يأكلون فكسب درهماً فاشترى به خبزاً و أدماً فمر برجل و امرأة من قرابات محمد و علي(صلوات الله عليهم ) فوجدهما جائعين فقال هؤلاء أحق من قراباتي فأعطاهما إياهما و لم يدر بماذا يحتج في منزله فجعل يمشي رويداً يتفكر فيما يعتذر به عندهم و يقوله لهم ما فعل بالدرهم إذا لم يجئهم بشيئ فبينا هو في طريقه إذا بفيج يطلبه فدل عليه فأوصل إليه كتاباً من مصر و خمسمائة دينار في صرة و قال هذه بقية حملت إليك من مال أبن عمك مات بمصر و خلف مائة ألف دينار على تجار مكه و المدينة و عقاراً كثيراً و مالاً بمصر بأضعاف ذلك فأخذ الخمسمائة دينار فوسع على عياله ونام ليلته فرأى رسول الله صلى الله عليه واله وسلم و علياً عليه السلام فقالا له كيف ترى إغناءنا لك لما آثرت قرابتنا على قرابتك إلى أن ذكر أنه وصل إليه من أثمان تلك العقار ثلاثمائة ألف دينار فصار أغنى أهل المدينة ثم أتاه رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فقال يا عبدالله هذا جزاؤك في الدنيا على إيثار قرابتي على قرابتك و لأعطينك في القيامة بكل حبة من هذا المال في الجنة ألف قصر أصغرها اكبر من الدنيا ، مغرز كل إبرة خير من الدنيا و ما فيها. (مستدرك الوسائل ج 12 ص 381)
عن ابي عبدالله (عليه السلام) قال : لا تدعو صلة آل محمد عليهم السلام من أموالكم من كان غنياً فعلى قدر غناه و من كان فقيراً فعلى قدر فقره و من أراد أن يقضي الله له أهم الحوائج فليصل آل محمد (عليهم الصلاة و السلام) و شيعتهم بأحوج ما يكون إليه من ماله . (مستدرك الوسائل ج 12 ص 283)
وافضل الصلاة وازكى السلام على الحبيب محمدا واله الاطهار
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال الحسن بن علي( عليهما السلام) : إن رجل جاع عياله فخرج يبغي لهم ما يأكلون فكسب درهماً فاشترى به خبزاً و أدماً فمر برجل و امرأة من قرابات محمد و علي(صلوات الله عليهم ) فوجدهما جائعين فقال هؤلاء أحق من قراباتي فأعطاهما إياهما و لم يدر بماذا يحتج في منزله فجعل يمشي رويداً يتفكر فيما يعتذر به عندهم و يقوله لهم ما فعل بالدرهم إذا لم يجئهم بشيئ فبينا هو في طريقه إذا بفيج يطلبه فدل عليه فأوصل إليه كتاباً من مصر و خمسمائة دينار في صرة و قال هذه بقية حملت إليك من مال أبن عمك مات بمصر و خلف مائة ألف دينار على تجار مكه و المدينة و عقاراً كثيراً و مالاً بمصر بأضعاف ذلك فأخذ الخمسمائة دينار فوسع على عياله ونام ليلته فرأى رسول الله صلى الله عليه واله وسلم و علياً عليه السلام فقالا له كيف ترى إغناءنا لك لما آثرت قرابتنا على قرابتك إلى أن ذكر أنه وصل إليه من أثمان تلك العقار ثلاثمائة ألف دينار فصار أغنى أهل المدينة ثم أتاه رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فقال يا عبدالله هذا جزاؤك في الدنيا على إيثار قرابتي على قرابتك و لأعطينك في القيامة بكل حبة من هذا المال في الجنة ألف قصر أصغرها اكبر من الدنيا ، مغرز كل إبرة خير من الدنيا و ما فيها. (مستدرك الوسائل ج 12 ص 381)
عن ابي عبدالله (عليه السلام) قال : لا تدعو صلة آل محمد عليهم السلام من أموالكم من كان غنياً فعلى قدر غناه و من كان فقيراً فعلى قدر فقره و من أراد أن يقضي الله له أهم الحوائج فليصل آل محمد (عليهم الصلاة و السلام) و شيعتهم بأحوج ما يكون إليه من ماله . (مستدرك الوسائل ج 12 ص 283)
تعليق