بحثت عن الأجابة فوجدت هذا الموضوع نقلته لأنه أثر كثيرا في نفسي !!!
أين اختفى جواد الإمام الحسين(ع)
يحكى أنه في قديم الزمان كان هناك رجل يملك فرساً كثيرة الإجهاض. وذات يوم نذر ذلك الرجل إن حملت الفرس وأنجبت فسيكون مولودها للإمام الحجة عجل الله فرجه.
فعلاً أنجبت الفرس مولودها وكبر. احتار ذلك الرجل في كيفية إيصال الحصان إلى الإمام الحجة عليه السلام ليفي بنذره
بعد ذلك ذهب لبعض علماء العراق وأرشده إلى أحد علماء إيران ثم ذلك العالم في إيران أرشده إلى أحد علماء البحرين وهو الشيخ العالم (عزيز البحراني ) الذي بدوره أرشده إلى منطقة معينة.. وقال له ستجد هناك منطقة تقع وراء مسجد الخميس
(هذا المسجد في قرية الخميس في البحرين وقد صلى فيه الإمام علي عليه السلام وتوجد فيه حوزة علمية قديمة )
ذهب الرجل مصطحباً معه حصانه حتى وصل للمكان المقصود ووجد رجلا كبيرا في السن مع خيول كثيرة يجمع البرسيم ويضمه في حزم . كانت كل حزمة يجمعها ذلك الرجل تساوي الأخرى.
( سبحان الله )
سلم عليه الرجل وقال له معي حصان للإمام القائم وقد أرشدت إلى هنا. اصطحبه الرجل العجوز إلى حيث الخيول وأمره بإطلاق الحصان المنذور للإمام القائم عليه السلام مع تلك الخيول.
يقول ذلك الرجل أنه شاهد مع تلك الخيول حصاناً أبيضاً كثير الجراح يجلس في ناحية من المزرعة ويبكي . فسأل الرجل صاحب المزرعة عن سبب بكاء ذلك الحصان وأخبره قائلاً:
( أن هذا الحصان منذ أن استشهد جدي الحسين في كربلاء وهو على هذا الحال حتى الآن )
فالتفت الرجل إلى الحصان ولم يجده .. ثم التفت إلى صاحب المزرعة ولم يجده أيضاً ونظر إلى نفسه وإذا هو في صحراء ولا يوجد أي أثر للخيول أو المزرعة .
بعد ذلك أدرك الرجل أنه تمكن من إيصال الحصان لصاحب الزمان عليه السلام .. وأن صاحب الزمان هو نفسه ذلك الرجل الكبير في السن الذي كان يجمع البرسيم للخيل وأن ذلك الحصان الجريح هو حصان سيدي ومولاي الإمام الحسين عليه السـلام
السلام علـى الحُسيـن
وعلـى حامـل لـواء الحُسيـن
وعلـى أولاد الحُسيـن
وعلـى أصحـاب الحُسيـن
وعلـى الأرواح التـي حلـت بفنـاء الحُسيـن
اللهم اجعلنا من أنصار حجتك
يحكى أنه في قديم الزمان كان هناك رجل يملك فرساً كثيرة الإجهاض. وذات يوم نذر ذلك الرجل إن حملت الفرس وأنجبت فسيكون مولودها للإمام الحجة عجل الله فرجه.
فعلاً أنجبت الفرس مولودها وكبر. احتار ذلك الرجل في كيفية إيصال الحصان إلى الإمام الحجة عليه السلام ليفي بنذره
بعد ذلك ذهب لبعض علماء العراق وأرشده إلى أحد علماء إيران ثم ذلك العالم في إيران أرشده إلى أحد علماء البحرين وهو الشيخ العالم (عزيز البحراني ) الذي بدوره أرشده إلى منطقة معينة.. وقال له ستجد هناك منطقة تقع وراء مسجد الخميس
(هذا المسجد في قرية الخميس في البحرين وقد صلى فيه الإمام علي عليه السلام وتوجد فيه حوزة علمية قديمة )
ذهب الرجل مصطحباً معه حصانه حتى وصل للمكان المقصود ووجد رجلا كبيرا في السن مع خيول كثيرة يجمع البرسيم ويضمه في حزم . كانت كل حزمة يجمعها ذلك الرجل تساوي الأخرى.
( سبحان الله )
سلم عليه الرجل وقال له معي حصان للإمام القائم وقد أرشدت إلى هنا. اصطحبه الرجل العجوز إلى حيث الخيول وأمره بإطلاق الحصان المنذور للإمام القائم عليه السلام مع تلك الخيول.
يقول ذلك الرجل أنه شاهد مع تلك الخيول حصاناً أبيضاً كثير الجراح يجلس في ناحية من المزرعة ويبكي . فسأل الرجل صاحب المزرعة عن سبب بكاء ذلك الحصان وأخبره قائلاً:
( أن هذا الحصان منذ أن استشهد جدي الحسين في كربلاء وهو على هذا الحال حتى الآن )
فالتفت الرجل إلى الحصان ولم يجده .. ثم التفت إلى صاحب المزرعة ولم يجده أيضاً ونظر إلى نفسه وإذا هو في صحراء ولا يوجد أي أثر للخيول أو المزرعة .
بعد ذلك أدرك الرجل أنه تمكن من إيصال الحصان لصاحب الزمان عليه السلام .. وأن صاحب الزمان هو نفسه ذلك الرجل الكبير في السن الذي كان يجمع البرسيم للخيل وأن ذلك الحصان الجريح هو حصان سيدي ومولاي الإمام الحسين عليه السـلام
السلام علـى الحُسيـن
وعلـى حامـل لـواء الحُسيـن
وعلـى أولاد الحُسيـن
وعلـى أصحـاب الحُسيـن
وعلـى الأرواح التـي حلـت بفنـاء الحُسيـن
اللهم اجعلنا من أنصار حجتك
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم يارب العالمين
تعليق