بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في مقال لأحد كتاب موقع تك كرنش ، قام الكاتب بتلخيص سبب التوتر والحرب القائمة بين قوقل و الفيس بوك ، وبحكم أن الحرب ازدادت ضراوة بإطلاق قوقل لشبكتها الاجتماعية قوقل بلس ، هذه بعض المقتطفات من المقال والتي تظهر لنا كيف بدأ التوتر بين قوقل والفيس بوك و من ثم انتقال هذا التوتر إلى حرب واضحة بين قوقل والفيس بوك في مجال الشبكات الاجتماعية.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في مقال لأحد كتاب موقع تك كرنش ، قام الكاتب بتلخيص سبب التوتر والحرب القائمة بين قوقل و الفيس بوك ، وبحكم أن الحرب ازدادت ضراوة بإطلاق قوقل لشبكتها الاجتماعية قوقل بلس ، هذه بعض المقتطفات من المقال والتي تظهر لنا كيف بدأ التوتر بين قوقل والفيس بوك و من ثم انتقال هذا التوتر إلى حرب واضحة بين قوقل والفيس بوك في مجال الشبكات الاجتماعية.
- أول توتر حدث بين قوقل والفيس بوك هو بعد أن قامت شركة مايكروسوفت بالاستثمار في الفيس بوك بمبلغ يصل إلى 240 مليون دولار
- وزاد التوتر عندما استطاعت مايكروسوفت بالشراكة مع الفيس بوك في مجال الإعلانات.
- ردت قوقل على هذا الاستثمار و الشراكة في مجال الإعلانات بين مايكروسوفت والفيس بوك بالتعاقد مع ماي سبيس لظهور إعلانات قوقل في موقع ماي سبيس ، وقتها كان موقع ماي سبيس أكبر وأشهر من الفيس بوك ، وبلغت قيمة الصفقة مليار دولار.
- ومن ثم قامت قوقل بالإعلان عن منصة OpenSocial مع العديد من الشبكات الاجتماعية ما عدا الفيس بوك ، ولقد قامت قوقل بالاجتماع مع الشبكات الاجتماعية الأخرى بشكل سري ومنعتهم من الحديث عن ما حدث في الاجتماع حتى يوم الإعلان عن المنصة
- بعدها كان رد الفيس بوك سريع على تصرف قوقل ، حيث منع الفيس بوك قوقل من استخدام الواجهة البرمجية في خدمة قوقل فريند والتي تسمح لملاك المواقع من إضافة وظائف الشبكات الاجتماعية وتسجيل الدخول بحساباتهم في قوقل والعديد من الخدمات الأخرى. ومن ثم واصل الفيس بوك التوسع بشكل رهيب من خلال إطلاق العديد من الخدمات أهمها زر الإعجاب والذي حقق نجاحًا كبيرًا
- وتوسع التوتر بين الفيس بوك و قوقل ، فكل واحد منهم منع الآخر من بعض خدماته ، فقوقل منعت الفيس بوك من جلب جهات الاتصال بحجه أن الفيس بوك لا يسمح للمواقع الأخرى بجلب قائمة الأصدقاء ، ورد الفيس بوك بجلب جهات الاتصال الخاصة بقوقل بطريقة ملتوية قبل أن يتم إلغاء جلبها بشكل نهائي
- واصل الفيس بوك بعدها حربه على قوقل من خلال تبني محرك البحث بينق في الفيس بوك ، ومن ثم قام الفيس بوك بالضغط على قوقل من خلال استقطابه لبعض الموظفين المهمين في قوقل على رأسهم مؤسس خرائط قوقل وأيضًا الباحث الذي أتى بفكرة الدوائر في قوقل بلس
- حاولت قوقل الدخول في سباق الشبكات الاجتماعية من خلال طرح خدمة صدى قوقل ولكن فشلت بسبب عدم الإقبال عليها وبل زاد من فشلها أن المحتوى المنشور في صدى قوقل يأتي من تويتر و الفيس بوك.
- زاد الفيس بوك من الضغط على قوقل من خلال الإعلان عن خدمة البريد الإلكتروني واعتبره البعض بأنه قاتل بريد الجيميل
- واصلت قوقل محاولتها في التواجد في مجال الشبكات الاجتماعية بتوفير بعض وظائف الشبكات الاجتماعية في نتائج بحثها وبعدها أطلقت قوقل زر +1
- وأخيرًا أطلقت قوقل شبكتها الاجتماعية قوقل بلس والتي استطاعت في وقت قصير جدا من الوصول إلى 20 مليون مستخدم
- وزاد التوتر عندما استطاعت مايكروسوفت بالشراكة مع الفيس بوك في مجال الإعلانات.
- ردت قوقل على هذا الاستثمار و الشراكة في مجال الإعلانات بين مايكروسوفت والفيس بوك بالتعاقد مع ماي سبيس لظهور إعلانات قوقل في موقع ماي سبيس ، وقتها كان موقع ماي سبيس أكبر وأشهر من الفيس بوك ، وبلغت قيمة الصفقة مليار دولار.
- ومن ثم قامت قوقل بالإعلان عن منصة OpenSocial مع العديد من الشبكات الاجتماعية ما عدا الفيس بوك ، ولقد قامت قوقل بالاجتماع مع الشبكات الاجتماعية الأخرى بشكل سري ومنعتهم من الحديث عن ما حدث في الاجتماع حتى يوم الإعلان عن المنصة
- بعدها كان رد الفيس بوك سريع على تصرف قوقل ، حيث منع الفيس بوك قوقل من استخدام الواجهة البرمجية في خدمة قوقل فريند والتي تسمح لملاك المواقع من إضافة وظائف الشبكات الاجتماعية وتسجيل الدخول بحساباتهم في قوقل والعديد من الخدمات الأخرى. ومن ثم واصل الفيس بوك التوسع بشكل رهيب من خلال إطلاق العديد من الخدمات أهمها زر الإعجاب والذي حقق نجاحًا كبيرًا
- وتوسع التوتر بين الفيس بوك و قوقل ، فكل واحد منهم منع الآخر من بعض خدماته ، فقوقل منعت الفيس بوك من جلب جهات الاتصال بحجه أن الفيس بوك لا يسمح للمواقع الأخرى بجلب قائمة الأصدقاء ، ورد الفيس بوك بجلب جهات الاتصال الخاصة بقوقل بطريقة ملتوية قبل أن يتم إلغاء جلبها بشكل نهائي
- واصل الفيس بوك بعدها حربه على قوقل من خلال تبني محرك البحث بينق في الفيس بوك ، ومن ثم قام الفيس بوك بالضغط على قوقل من خلال استقطابه لبعض الموظفين المهمين في قوقل على رأسهم مؤسس خرائط قوقل وأيضًا الباحث الذي أتى بفكرة الدوائر في قوقل بلس
- حاولت قوقل الدخول في سباق الشبكات الاجتماعية من خلال طرح خدمة صدى قوقل ولكن فشلت بسبب عدم الإقبال عليها وبل زاد من فشلها أن المحتوى المنشور في صدى قوقل يأتي من تويتر و الفيس بوك.
- زاد الفيس بوك من الضغط على قوقل من خلال الإعلان عن خدمة البريد الإلكتروني واعتبره البعض بأنه قاتل بريد الجيميل
- واصلت قوقل محاولتها في التواجد في مجال الشبكات الاجتماعية بتوفير بعض وظائف الشبكات الاجتماعية في نتائج بحثها وبعدها أطلقت قوقل زر +1
- وأخيرًا أطلقت قوقل شبكتها الاجتماعية قوقل بلس والتي استطاعت في وقت قصير جدا من الوصول إلى 20 مليون مستخدم
كما نشاهد في النقاط التي ذكرت لكم في السابق ( التي كتبت من دون النظر إلى الترتيب الزمني ) كيف أن الفيس بوك توسع بشكل رهيب مما أثار غضب قوقل والتي لم تستطع أن ترد بشكل قوي إلا بإطلاق قوقل بلس ، فقوقل تعلم مدى الخطر الذي تواجهه من توسع الفيس بوك فكان لزاما عليها أن تجد الطريقة التي تمكنها من منافسة الفيس بوك في مجال الشبكات الاجتماعية واستطاعت بعد مرور 4 سنوات تقريبًا من بدء التوتر من إيجاد الحل بطرح قوقل بلس.
وأعتقد أن الحرب ستزداد ضراوة بين الفيس بوك وقوقل خلال الأشهر القادمة خصوصًا عندما تقوم قوقل بإطلاق خدمة قوقل بلس للشركات ، لذلك أعتقد أن القائمين على الفيس بوك لن يكتفوا بالمشاهدة فقط ، سنجد أن الكثير من التحديثات والمميزات ستظهر بشكل سريع ومتواصل من الفيس بوك للرد على قوقل بلس وهذا ما شهدناه عندما أعلنوا عن محادثة الفيديو بعد أسبوع واحد من إطلاق قوقل بلس.
الجميل في هذا التنافس هو أن المستخدم هو المستفيد ، فكل شركة تريد أن تعرض قوتها وتزيد من سيطرتها بتوفير الكثير من المميزات و الوظائف في خدماتها ومواقعها ، فبهذه الطريقة تريد أن تكسب قلوب المستخدمين و أن تحقق النصر على المنافسين الآخرين.
وأعتقد أن الحرب ستزداد ضراوة بين الفيس بوك وقوقل خلال الأشهر القادمة خصوصًا عندما تقوم قوقل بإطلاق خدمة قوقل بلس للشركات ، لذلك أعتقد أن القائمين على الفيس بوك لن يكتفوا بالمشاهدة فقط ، سنجد أن الكثير من التحديثات والمميزات ستظهر بشكل سريع ومتواصل من الفيس بوك للرد على قوقل بلس وهذا ما شهدناه عندما أعلنوا عن محادثة الفيديو بعد أسبوع واحد من إطلاق قوقل بلس.
الجميل في هذا التنافس هو أن المستخدم هو المستفيد ، فكل شركة تريد أن تعرض قوتها وتزيد من سيطرتها بتوفير الكثير من المميزات و الوظائف في خدماتها ومواقعها ، فبهذه الطريقة تريد أن تكسب قلوب المستخدمين و أن تحقق النصر على المنافسين الآخرين.
تعليق