إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الغرور واثاره في المجتمع\بقلمي

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الغرور واثاره في المجتمع\بقلمي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    والحمد لله كما يستحق حمده
    والصلاة والسلام على اشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى اهل بيته الطيبين الطاهرين

    الغرور: على ما عرفه بعض علماء الأخلاق، هو سكون النفس إلى ما يوافق الهوى ويميل إليه

    لو درسنا شخصية أي مغرور أو أيّة مغرورة ، لرأينا أنّ هناك خطأً في تقييم وتقدير كلّ منهما لنفسه .
    فالمغرور ـ شاباً كان أو فتاة ، رجلاً كان أو امرأة ـ يرى نفسه مفخّمة وأكبر من حجمها ، بل وأكبر من غيرها أيضاً ، فيداخله العجب ويشعر بالزهو والخيلاء لخصلة يمتاز بها ، أو يتفوّق بها على غيره ، وقد لا تكون بالضرورة نتيجة جهد شخصي بذله لتحصيلها ، وإنّما قد تكون هبة أو منحة حباه اللهُ إيّاها .
    وهذا يعني أن نظرة المغرور إلى نفسه غير متوازنة ، ففي الوقت الذي ينظر إلى نفسه باكبار ومغالاة ، تراه ينظر إلى غيره باستصغار وإجحاف ، فلا نظرته إلى نفسه صحيحة ولا نظرته إلى غيره سليمة
    وهو من أسوأ الصفات النفسية لأنه الباعث الحقيقي للمساوئ الأخلاقية كحب الدنيا وطول الأمل والظلم والفسق والعصيان. والسبب الرئيسي للغرور هو الجهل، ومثال ذلك المال والعلم. اللذان يعتبران المحك الذي يعرف به معدن الإنسان، فالمال والعلم نعمتان من نعم الله يضفي بها على عبده، ولكن إذا كان المنعم عليه، جاهل بحقيقة الدنيا يغتر بهما،

    ويقول عزوجل( فلا يغرنكم الحيوة الدنيا ولا يغرنكم بالله الغرور) .
    ولو نظرتَ إلى المغرور جيِّداً لرأيت أ نّه يعيش حبّين مزدوجين : حبّاً لنفسه وحبّاً للظهور ، أي أنّ المغرور يعيش حالة أنانية طاغية ، وحالة ملحّة من البحث عن الإطراء والثناء والمديح . وفي الوقت نفسه ، تراه يقدِّم لنفسه عن نفسه تصورات وهمية فيها شيء من التهويل ، فمثلاً يناجي نفسه بأ نّه طالما حاز على البطولة في هذه المباراة ، فإنّه سينالها في كلّ مباراة ، ومهما كان مستوى الأبطال أو الرياضيين الذين ينازلونه

    الفرق بين الغرور والثقة بالنفس:
    فالثقة بالنفس ، أو ما يسمّى أحياناً بالاعتدادَ بالنفس تتأتّى من عوامل عدّة ، أهمّها : تكرار النجاح ، والقدرة على تجاوز الصعوبات والمواقف المحرجة ، والحكمة في التعامل ، وتوطين النفس على تقبّل النتائج مهما كانت ، وهذا شيء إيجابي .
    أمّا الغرور فشعور بالعظمة وتوهّم الكمال ، أي أنّ الفرق بين الثقة بالنفس وبين الغرور هو أنّ الأولى تقدير للامكانات المتوافرة ، أمّا الغرور ففقدان أو إساءة لهذا التقدير . وقد تزداد الثقة بالنفس للدرجة التي يرى صاحبها ـ في نفسه ـ القدرة على كلّ شيء ، فتنقلب إلى غرور .
    فهؤلاء عند امتلاكهم للنعم ينسون أنفسهم ويجهلون بأن هذه النعم زائلة لا تبقى، وإنها ليست خالدة كما يظنون، يقول تعالى: ( وما أظن الساعة قائمة) ، فعن الإمام الصادق (عليه السلام) قال: «المغرور في الدنيا مسكين وفي الآخرة مغبون، لأنه باع الأفضل بالأدنى ، ولا تعجب بنفسك، فربما اغتررت بمالك وصحة جسدك، إن لعللك تبقى، وربما اغتررت بطول عمرك وأولادك وأصحابك لعلك تنجو بهم وربما أقمت نفسك على العبادة متكلفاً والله يريد الإخلاص.. وربما توهمت أنك تدعو الله وأنت تدعو سواه».

    وينقسم الغرور الى عدة اقسام منها
    1- غرور الدنيا
    2- غرر العلم
    3-غرور الجاه
    4-غرور النسب


    (أ)
    الاغترار بالدنيا

    وأكثر من يتصف بهذا الغرور هم: ضعفاء الايمان، والمخدوعون بمباهج الدنيا ومفاتنها، فيتناسون فناءها وزوالها، وما يعقبها من حياة أبدية خالدة، فيتذرعون إلى تبرير اغترارهم بالدنيا، وتهالكهم عليها، بزعمين فاسدين، وقياسين باطلين:

    الأول: أن الدنيا نقد، والاخرة نسيئة، والنقد خير من النسيئة.

    الثاني: أن لذائذ الأولى ومتعها يقينية، ولذائذ الثانية - عندهم - مشكوكة، والمتيقن خير من المشكوك.


    (ب)غرور العلم


    وكيف يغتر العالِم بعلمه، ولم يكن الوحيد في مضماره، فقد عرف الناس قديماً وحديثاً علماء أفذاذاً جَلّوا في ميادين العلم، وحَلقوا في آفاقه، وكانت لهم مآثرهم العلمية الخالدة.

    وعلى ما الاغترار بالعلم، ومسؤولية العالم خطيرة، ومؤاخذته أشدّ من الجاهل، والحجة عليه الزم، فإن لم يهتد بنور العلم، ويعمل بمقتضاه، كان العلم وبالاً عليه، وغدا قدوة سيئة للناس.

    أنظر كيف يصور أهل البيت عليهم السلام جرائر العلماء المنحرفين، وأخطارهم:

    فعن جعفر بن محمد عن أبيه عليهم السلام قال: قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله: "صنفان من أمتي إذا صلحا صلحت اُمتي، وإذا فسدا فسدت أمتي. قيل: يا رسول اللّه ومن هما؟ قال: الفقهاء والأمراء.

    وقال الصادق ىعليه السلام: "يُغفر للجاهل سبعون ذنباً، قبل أن يغفر للعالم ذنب واحد.

    (ج) غرور الجاه

    ويعتبر الجاه والسلطة من أقوى دواعي الغرور، وأشد بواعثه، فترى المتسلطين يتيهون على الناس زهواً وغروراً، ويستذلون كراماتهم صَلَفاً وكِبراً.

    وقد عاش الناس هذه المأساة في غالب العصور، وعانوا غرور المتسلطين وتحديهم، بأسى ولوعة بالغين.

    وفات هؤلاء المغرورين بمفاتن السلطة، ان الاسراف في الغرور والأنانية أمر يستنكره الاسلام ويتوعد عليه بصنوف الانذار والوعيد، في عاجل الحياة وآجلها، كما يعرضهم لمقت الناس وغضبهم ولعنهم، ويخسرون بذلك أغلى وأخلد مآثر الحياة: حب الناس وعطفهم، وكان عليهم أن يستغلوا جاههم، ونفوذهم في استقطاب الناس، وتوفير رصيدهم الشعبي، وكسب عواطف الجماهير وودّهم.

    (د)
    غرور المال

    وهكذا يستثير المال كوامن الغرور، ويعكس على أربابه صوراً مقيتة من التلبيس والخداع.

    فهو يفتن الأثرياء من عشاق الجاه، ويحفّزهم على السخاء والأريحية، بأموال مشوبة بالحرام، ويحبسون أنهم يحسنون صنعاً، وهم مخدوعون مغرورون.

    وقد يتعطف بعضهم على البؤساء والمعوزين جهراً ويشحّ عليهم سراً، كسباً للسمعة والاطراء، وهو مغرور مفتون.

    ومنهم من يمتنع عن أداء الحقوق الالهية المحَتّمة عليه بخلاً وشحاً، مكتفياً بأداء العبادات التي لا تتطلب البذل والانفاق، كالصلاة والصيام، زاعماً براءة ذمته بذلك، وهو مفتون مغرور، إذ يجب أداء الفرائض الإلهية مادية وعبادية، ولكل فرض أهميته في عالم العقيدة والشريعة.

    ومن أجل ذلك كان المال من أخطر بواعث الغرور ومفاتنه.

    فعن الصادق عليه السلام قال: "يقول ابليس: ما أعياني في ابن آدم فلن يُعييني منه واحدة من ثلاثة: أخذُ مالٍ من غير حلّه، أو مَنعه من حقه، أو وضعه في غير وجهه"17.

    وعن أمير المؤمنين عليه السلام قال: "قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله،: إن الدينار والدرهم أهلكا من كان قبلكم، وهما مهلكاكم.

    (هـ)
    غرور النسب

    وقد يغتر بعضهم برفعة أنسابهم، وانحدارهم من سلالة أهل البيت عليهم السلام، فيحسبون أنهم ناجون بزلفاهم، وإن انحرفوا عن نهجهم، وتعسفوا طرق الغواية والضلال.

    وهو غرور خادع حيث أن اللّه تعالى يكرم المطيع ولو كان عبداً حبشياً، ويهين العاصي ولو كان سيداً قرشياً.

    وما نال أهل البيت تلك المآثر الخالدة ونالوا شرف العزة والكرامة عند اللّه الا باجتهادهم في طاعة اللّه، وتفانيهم في مرضاته.

    فاغترار الأبناء بشرف آبائهم وعراقتهم، وهم منحرفون عن سيرتهم، من أحلام اليقظة ومفاتن الغرور.

    أرأيت جاهلاً غدا عالماً بفضيلة آبائه؟ أو جباناً صار بطلاً بشجاعة أجداده؟ أو لئيماً عاد سخياً معطاءاً بجود أسلافه؟ كلا، ما كان اللّه تعالى ليساوي بين المطيع والعاصي، وبين المجاهد والوادع.

    أنظر كيف يقص القرآن الكريم ضراعة نوح الى ربه في استشفاع وليده الحبيب ونجاته من غمرات الطوفان الماحق، فلم يُجده ذلك لكفر ابنه وغوايته: ﴿ونادى نوح ربه فقال رب إن ابني من أهلي وإن وعدك الحق وأنت أحكم الحاكمين- قال يا نوح إنه ليس من أهلك إنه عمل غير صالح فلا تسألنِ ما ليس لك به علم إني أعظك أن تكون من الجاهلين(هود:45-46).
    واستمع الى سيد المرسلين صلى اللّه عليه وآله كيف يملي على أسرته الكريمة درساً خالداً في الحث على طاعة اللّه تعالى وتقواه، وعدم الاغترار بشرف الأنساب والأحساب، كما جاء عن أبي جعفر أنه قال: "قام رسول اللّه صلى اللّه عيه وآله على الصفا، فقال: يا بني هاشم يا بني عبد المطلب، إني رسول اللّه اليكم، وإني شفيق عليكم، وإن لي عملي، ولكل رجل منكم عمله، لا تقولوا إن محمداً منّا، وسندخل مدخله، فلا واللّه ما أوليائي منكم، ولا من غيركم يا بني عبد المطلب إلا المتقون، ألا فلا أعرفكم يوم القيامة تأتون تحملون الناس على ظهوركم، ويأتي الناس يحملون الآخرة، ألا إني قد أعذرت اليكم، فيما بيني وبينكم، وفيما بيني وبين اللّه تعالى فيكم"


    فجدير بالعاقل أن يتوقى فتنة الغرور بشرف الأنساب، وأن يسعى جاهداً في تهذيب نفسه وتوجيهها وجهة الخير والصلاح، متمثلاً قول الشاعر:
    إن الفتى من يقول ها أنذا ليس الفتى من يقول كان أبي.


    إضافة إلى ذلك، هناك طرق تعتبر صمام الأمان للإنسان من الإنزلاق في المساوئ الأخلاقية هي:
    1 ـ الحضور في مجالس الوعظ والإرشاد.
    2 ـ يجعل المؤمن لنفسه ومن نفسه واعظاً ورادعاً، وذلك بمحاسبة النفس فقد ورد في الحديث الشريف: «ما منا من لم يحاسب نفسه في كل يوم».
    3 ـ التواصي بين المؤمنين بالحق كما يقول عزوجل: ( وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر) .
    رضا الصالح

    الفقير لله
    عمارالطائي
    شعبان المعظم
    1432




    التعديل الأخير تم بواسطة عمارالطائي; الساعة 25-07-2011, 05:14 AM.
    sigpic

  • #2
    1-سلمت يداك .الموضوع جدا رائع.
    2-اظن الكثير وأنا اولاً بحاجة لقراءة هكذا مواضيع .
    3.يقال المغرور أعمى.يارب الكل يبصر ان شاء الله تعالى.
    4-تسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسلم.
    التعديل الأخير تم بواسطة سهاد; الساعة 25-07-2011, 05:26 AM.

    تعليق


    • #3


      السلام على أخي العزيز
      عمــــــار الـــطائي ورحمةٌ من الله وبركات..

      مرضٌ عضال يصيب النفس, يبعدها عن الاخلاق الحميدة , والسلوك الصحيح , وهو خُلق الشيطان الذي اخرجه من رحمة الله , ووضعه في دائرة غضب المولى سبحانه , فصار رجيماً منبوذاً , نعم إنه خلق الغرور والتعالي ورؤية الآخرين بعين صغيرة , وأنه من شعب الله المختار , سواء كان بالمال أو بالجاه او بالنسب أو الحسب أو ........

      أبعدنا الله وإياكم عن تلك الاخلاق السيئة , ورزقنا كرامة الدنيا والآخرة , وشرّفنا بصحبة النبي وآله.....

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة سهاد مشاهدة المشاركة
        1-سلمت يداك .الموضوع جدا رائع.
        2-اظن الكثير وأنا اولاً بحاجة لقراءة هكذا مواضيع .
        3.يقال المغرور أعمى.يارب الكل يبصر ان شاء الله تعالى.
        4-تسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسلم.
        الاخت القديرة
        سهاد
        ابعدنا الله واياكم من الغرور وافاتها المقيتة

        المشاركة الأصلية بواسطة السهلاني مشاهدة المشاركة


        السلام على أخي العزيز
        عمــــــار الـــطائي ورحمةٌ من الله وبركات..

        مرضٌ عضال يصيب النفس, يبعدها عن الاخلاق الحميدة , والسلوك الصحيح , وهو خُلق الشيطان الذي اخرجه من رحمة الله , ووضعه في دائرة غضب المولى سبحانه , فصار رجيماً منبوذاً , نعم إنه خلق الغرور والتعالي ورؤية الآخرين بعين صغيرة , وأنه من شعب الله المختار , سواء كان بالمال أو بالجاه او بالنسب أو الحسب أو ........

        أبعدنا الله وإياكم عن تلك الاخلاق السيئة , ورزقنا كرامة الدنيا والآخرة , وشرّفنا بصحبة النبي وآله.....
        الاخ القدير
        السهلاني
        ان من الامراض التي يمله الشيطامن الرجيم للانسان لان الزهو والغرور هما من صفاته السيئة
        شاكرا لكم مروركم العطر بعطر الولاية
        sigpic

        تعليق


        • #5
          بارك الله فيك

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة بيت الاحزان مشاهدة المشاركة
            بارك الله فيك
            اشكركم الشكر الجزيل
            sigpic

            تعليق


            • #7
              يقول الرسول محمد صلى الله عليه وعلى اله الطيبين الطاهرين وسلم

              (("لا يدخل الجنه من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر))

              بارك الله بك اخي

              المتألق

              عمار الطائي

              سلمت يداك


              قال
              الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام


              ((الغرور دليل على الذل أكثر منه دليل على الكبر))

              تقبل الله صيامك وقيامك







              sigpic

              تعليق


              • #8
                بسم الله الرحمن الرحيم
                اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم يا كريم
                الغرور مرض يعتري الانسان بسبب شعوره بالتفوق على اقرانه من حيث المال او النسب او الجمال او العلم مما يؤدي الى الاستخفاف بالمقابل ويزيد من النفور والكراهية بين افراد المجتمع
                وتعتبر مرحلة المراهقة من اكثر المراحل عرضتاً كالاعجاب بالنفس مما يقوده الى مآساة كما ذكر الله تعالى في كتابه
                (وان الانسان ليطغى *أن رآه استغنى ) العلق:6
                وكما ان لها تأثير سيء في سلوكه فقد يقوده الى انهيار عائلته كونه يرى ان زوجته لا تناسبه أو يخجل من الانتساب الى عائلته او منطقته تراه يبالغ ويكذب
                او ان ينغر في قوته الجسدية او الدخول في المغامرات والمخاطر كشرب المخدرات مما يقود غروره الى السجن
                وفي الحقيقية لو رجعنا الى اساس المشكلة سنجدها شعور بالنقص لانه لو يرى انها امور عادية ومن عند الله_ مثلما حصل عليها ممكن باي لحظة ان يفقدها_
                لما وصل الى هذه الحالة
                أسعدني أن ارى لون قلم
                الطائــي كان بمستوى راقي ويا حبذا الاستمرار وأتحافنا بمواضيعاً تسطر بجهودكم
                دمت للعطاء

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة ام حيدر مشاهدة المشاركة
                  يقول الرسول محمد صلى الله عليه وعلى اله الطيبين الطاهرين وسلم

                  (("لا يدخل الجنه من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر))

                  بارك الله بك اخي

                  المتألق

                  عمار الطائي

                  سلمت يداك

                  قال
                  الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام


                  ((الغرور دليل على الذل أكثر منه دليل على الكبر))

                  تقبل الله صيامك وقيامك





                  الاخت القديرة
                  ام حيدر
                  لقد ذم الاسلام والروايات الشريفة على الغرور والمغرور
                  اشكر مروركم واضافتكم


                  المشاركة الأصلية بواسطة الزهراء مشاهدة المشاركة
                  بسم الله الرحمن الرحيم
                  اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم يا كريم
                  الغرور مرض يعتري الانسان بسبب شعوره بالتفوق على اقرانه من حيث المال او النسب او الجمال او العلم مما يؤدي الى الاستخفاف بالمقابل ويزيد من النفور والكراهية بين افراد المجتمع
                  وتعتبر مرحلة المراهقة من اكثر المراحل عرضتاً كالاعجاب بالنفس مما يقوده الى مآساة كما ذكر الله تعالى في كتابه
                  (وان الانسان ليطغى *أن رآه استغنى ) العلق:6
                  وكما ان لها تأثير سيء في سلوكه فقد يقوده الى انهيار عائلته كونه يرى ان زوجته لا تناسبه أو يخجل من الانتساب الى عائلته او منطقته تراه يبالغ ويكذب
                  او ان ينغر في قوته الجسدية او الدخول في المغامرات والمخاطر كشرب المخدرات مما يقود غروره الى السجن
                  وفي الحقيقية لو رجعنا الى اساس المشكلة سنجدها شعور بالنقص لانه لو يرى انها امور عادية ومن عند الله_ مثلما حصل عليها ممكن باي لحظة ان يفقدها_
                  لما وصل الى هذه الحالة
                  أسعدني أن ارى لون قلم
                  الطائــي كان بمستوى راقي ويا حبذا الاستمرار وأتحافنا بمواضيعاً تسطر بجهودكم
                  دمت للعطاء
                  الاخت والمشرفة القديرةالزهراء
                  اشكر اطرأكم واضافتكم الا كثر من رائعة
                  sigpic

                  تعليق

                  المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                  حفظ-تلقائي
                  Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                  x
                  يعمل...
                  X