النبي الاكرم(ص)... يتكلم اثنين وسبعين لغه
مارواه الصدوق ( ره ) في العلل باسناده عن ابي جعفر الجواد عليه السلام ، قال : ( الراوى وهو جعفر بن محمد الصوفى ) فقلت : يابن رسول الله ، لم سمى النبى الامى ؟ فقال ما يقول الناس ؟ قلت : يزعمون انه انما سمى الامى : لانه لم يحسن ان يكتب ، فقال عليه السلام كذبوا عليهم لعنة الله ، انى ذلك ؟ ! والله يقول في محكم كتابه : هو الذى بعث في الاميين رسولا منهم يتلوا عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب و الحكمة فكيف كان يعلمهم مالا يحسن ، والله لقد كان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يقرء ، ويكتب ، باثنين وسبعين ، او قال بثلثة وسبعين لسانا ، وانما سمى الامى : لانه كان من اهل مكة ومكة من امهات القرى ، وذلك قول الله عزوجل لتنذر ام القرى ومن حولها واخرج نحوها عن ابى جعفر عليه السلام ، واخرجها في البحار عن معانى الاخبار ، وعلل الشرايع ، و الاختصاص ، وبصائر الدرجات . فالرسول كان كاتبب وقارئا ممتازآ ويتكلم اثنين وسبعين لغه ولد وهو يعلمها دون معلم فسبحان الله الذي علم رسوله مالم يعلم وأمرة ان يكتب بالقلم
تعليق