الاديب الدكتور انطوان بارا والتشيع ..
بقلم|مجاهد منعثر منشد
يقول الدكتورالشيخ احمد الوائلي 1 :ـ-
التشيع لغة : هو المشايعة أي المتابعة والمناصرة والموالاة2.
فالشيعة بالمعنى اللغوي هم الأتباع والأنصار وقد غلب هذا الإسم على أتباع علي عليه السلام حتى اختص بهم وأصبح إذا أطلق ينصرف إليهم .
وبهذا المعنى اللغوي استعمل القرآن الكريم لفظة الشيعة كما في قوله تعالى:ـ
ـ ( وَإِنَّ مِن شِيعَتِهِ لَإِبْرَاهِيمَ )3.
وكقوله تعالى : * ( هَذَا مِن شِيعَتِهِ وَهَذَا مِنْ عَدُوِّهِ )4.
التشيع إصطلاحا : هو : الإعتقاد بآراء وأفكار معينة وقد اختلف الباحثون في هذه الأفكار والآراء كثرة وقلة, فالتشيع بالمعنى الثاني أعم منه بالمعنى الأول : وبينهما من النسب عموم وخصوص مطلقا والعموم في جانب التشيع بالمعنى الثاني لشموله لكل منهما.
ويقول الدكتور الاديب انطوان بارا :ـ
التشيع فهو أعلى درجات الحب الإلهي، وهو طبيعي لكل من يحب آل البيت (عليهم السلام) من ذرية محمد وعلي (عليهما السلام)، وهو فخر للبشرية. وكل شخص في هذا العالم مهما كانت ديانته فإنه يمكن أن يكون شيعياً لعظمة الاقتداء بأهل البيت (عليهم السلام)، وكي يحافظ على جماليات عقيدته.
الكثير من الادباء المسيحين سواء كتاب او شعراء كتبوا عن اهل البيت (عليهم السلام) مع المحافظة على ديانتهم ,ولم ينسبهم احد الى التشيع ,كالشاعرالاديب المسيحي بولص سلامه القائل :ـ
لا تَقُـل شيعةٌ هواةُ علــٍّي إنَّ كلَّ منصفٍ شيعـيـًا
هُوَ فخرُ التاريخِ لا فخرَ شعبٍ يَصطَفِيهِ ويَدعِيهِ وَلِـيَّـًا
جَلجَلَ الحقُ في المسيحي حتى صَارَ مِن فَرطِ حُبِهِ عَلَويّـًا
أنا مَـن يَعشقُ البطولةَ والإلهامَ والعدلَ والخلقَ الرَضِيّـَا
والاستاذ جورج جرداق ايضا مسيحي كتب عن الامام علي (عليه السلام).والقس معن بيطار المسؤول على خمسين كنيسة في سوريا وهو مفكر وباحث هذا الرجل اشترك في عشرين مهرجان بذكرى مولد السيدة زينب (عليها السلام).وعمل وجبة عشاء بهذه المناسبة في الكنيسة .وكان لنا معه لقاء في هذا العام بمناسبة مهرجان ربيع الشهادة الثقافي العالمي السابع في كربلاء المقدسة5.
الاديب الصحفي الدكتور انطوان بارا رجل مسيحي وكاتب قدير من مؤلفاته في أدب الخيالالعلمي(الأسياد) و أدب الرحلات (عشرة أيام ساخنة )و والأدب الغيبي والواقعي (الأحلام تموت أوّلاً ), وأدبالاعترافات (اعترافات الآنسة )والرواية البوليسية (,جريمة في سوق الحميدية) وأدب الاحتلال ((دخان فوق دسمان).
بعض كتبه ترجم إلى عددمن اللغات , إلاّ أنّ المغامرة الكبرى في عالم الكتابة هي تناوله الادب الحسيني ,فكان من انتاجاته كتاب الحسين (عليه السّلام) في الفكرالمسيحي في 367 صفحة وطبع ثلاثة طباعات و ترجم إلى 17 لغة ، ومقرر دراسات عليا في خمس جامعات.
والان يؤلف كتاب ( زينب صرخة أكملت مسيرة ) .
ان البعض يظن ان انطوان بارا مسلم شيعي رغم تصريحاته في اكثر من لقاء ومحاورة يشير الى ان ديانته مسيحية .
لذلك سنستشهد بافضل المحاورات التفاعلية بين المحاور والاديب بارا والمحاور هو الدكتور مسلم بديري 6 في موقع كتابات في الميزان .
هذا الحوار كان في مهرجان ربيع الشهادة ووقت اللقاء عدة ساعات متواصلة وضع د.مسلم فيه النقاط على الحروف
لقد اشرت مسبقا انه حوار تفاعلي بين طرفين (د.انطوان و د.مسلم )حيث كانت الاسئلة محط اعجاب الكاتب انطوان ,فكان ختام اللقاء كتبة بخط يده للدكتور مسلم بديري هذا نصها :ـ
" دين بلا حسين كصليب بلا مسيح " (( هذه العبارة الجميلة التي سمعتها من الزميل الدكتور الاديب مسلم بديري وهذه العبارة البليغة اعجبتني وأتنبأ للدكتور مسلم بديري مستقبلا اديبا واعدا لانه يملك قماشة المفكر اللغوي وهذه العبارة تعني الكثير من المعاني الدالة والجميلة فأهنئه عليها من القلب متمنيا أن نرى انتاجه الادبي )) .
ووجه د.مسلم سؤال الى الاستاذ انطوان هو :ـ
هناك من يراهن على ان انطوان بارا شيعيا بالأصل ولكن لأسباب ما وظروف معينة أخفى تشيعه واخذ يكتب عن الحسين بصفة المستبصر ، فماذا يقول انطوان بارا ؟
فاجاب الاستاذ انطوان :ـ
أنا مسيحي الديانة شيعي التفكير والهوى وأن ما يقال ليس صحيحا فاقتناعي وإعجابي بهذا الشخص أكبر من الظروف ، في الحقيقة طرح الأخوة المسيحيون مثل هذا التساؤل حين وجدوني أقول عليه السلام كلما ذكرت عيسى ولم أقل مثلما يقول المسيحي فيما لو ذكر عيسى عليه السلام .
واحد الاسئلة لو نظرت إلى التشيع بعين المستقبل ماذا ترى ؟
أتوقع العالمية للتشيع فهناك محاولات جادة من الشيعة لإيصال الفكر الحسيني في بلدان عدة كالعراق ومصر ، فيما مضى لم يكن أي مسيحي أو أي شخص من الديانات الأخرى يعرف عن الحسين وعن قضيته أما الآن وبفضل ما يقوم به الشيعة من جهود حقيقية أصبح الحسين معروفا لدى أغلب الناس خارج حدود المذهب الشيعي.
والان علمنا ان الاديب انطوان بارا رجل مسيحي لكن ربما يدور سؤال في ذهن القراء الاعزاء ماهو قصد الاديب من الكتابة عن الامام الحسين (عليه السلام)؟
نختصر الاجابة من كلام الاديب
(خدمتني الكتابة عن الحسين ((عليه السلام ))كثيرا على مختلف الأصعدة ولكنني لم أتعمد الكتابة عن الحسين لأي غرض كان غير اقتناعي بتلك الشخصية.(انتهى ) .
والرجل واضح كلامه فكرة الكتابة تاتي عن اقتناع بشخص الامام ابي عبد الله الحسين (عليه السلام) .
ونختم المقال ببعض تعريف الاديب الدكتور انطوان للامام الحسين (عليه السلام):ـ
ـ أن الحسين (عليه السلام) (ضمير الأديان).
ـ أؤكد أن الإنجيل ذكر النبي محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) كما ذكر الحسين (عليه السلام)،
ولقد فسر البعض من المسيحيين كلمة المؤيد بالروح القدس، لكنني بحثت في معناها لم أجدها تطابق هذا المعنى إطلاقاً، فصرفت نظري إلى إحدى تفسيرين: إما أن يكون المقصود بالمؤيد الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم)، وإما أن يكون الحسين (عليه السلام). وعندما بحثت أكثر أدركت أن المسيح (عليه السلام) لا يمكن أن يرسل نبياً مثله، ولكنه قد يستطيع أن يرسل إلى البشرية شهيداً، الأمر الذي يعني أن الحسين (عليه السلام) هو المقصود بهذه العبارة الواردة في الإنجيل حتماً.
ـ منذ زمن اجتمعت مع أحد البطارقة المسيحيين في لبنان فقال لي: (منذ زمن طويل وأنا أسمع أن المسيح قد تنبأ بشهيد ولكنني لم أعرف من هو، وعندما قرأت كتابك اقتنعت بهذه الفكرة التحليلية السليمة، فالحسين الشهيد هو المقصود بلا شك). وهذه شهادة من عالم مسيحي متنور غير متعصب وهي تثبت تحليلي.
ـ وأكثر ما هزني من كلماته صرخته يوم عاشوراء: (أما من مغيث يغيثنا، أما من ناصر ينصرنا) هذه كلمة أتذكرها دائماً لأنها تصور لك حجم الجحود البشري للمبعوثين من الله، وتصور لك انسياق الناس وراء مصالحهم الشخصية وإهمالهم للمبادئ والقيم التي جاءت بها الأديان.
ولما بدأ تأنيب الضمير لديهم أقاموا الثورات ومنها ثورة التوابين، ولكنها للأسف كانت بعد رحيل الحسين (عليه السلام). فكم خسرت البشرية جمعاء جراء جحودها وعدم وقوفها إلى صفه (عليه السلام).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المصادر والهوامش
بقلم|مجاهد منعثر منشد
يقول الدكتورالشيخ احمد الوائلي 1 :ـ-
التشيع لغة : هو المشايعة أي المتابعة والمناصرة والموالاة2.
فالشيعة بالمعنى اللغوي هم الأتباع والأنصار وقد غلب هذا الإسم على أتباع علي عليه السلام حتى اختص بهم وأصبح إذا أطلق ينصرف إليهم .
وبهذا المعنى اللغوي استعمل القرآن الكريم لفظة الشيعة كما في قوله تعالى:ـ
ـ ( وَإِنَّ مِن شِيعَتِهِ لَإِبْرَاهِيمَ )3.
وكقوله تعالى : * ( هَذَا مِن شِيعَتِهِ وَهَذَا مِنْ عَدُوِّهِ )4.
التشيع إصطلاحا : هو : الإعتقاد بآراء وأفكار معينة وقد اختلف الباحثون في هذه الأفكار والآراء كثرة وقلة, فالتشيع بالمعنى الثاني أعم منه بالمعنى الأول : وبينهما من النسب عموم وخصوص مطلقا والعموم في جانب التشيع بالمعنى الثاني لشموله لكل منهما.
ويقول الدكتور الاديب انطوان بارا :ـ
التشيع فهو أعلى درجات الحب الإلهي، وهو طبيعي لكل من يحب آل البيت (عليهم السلام) من ذرية محمد وعلي (عليهما السلام)، وهو فخر للبشرية. وكل شخص في هذا العالم مهما كانت ديانته فإنه يمكن أن يكون شيعياً لعظمة الاقتداء بأهل البيت (عليهم السلام)، وكي يحافظ على جماليات عقيدته.
الكثير من الادباء المسيحين سواء كتاب او شعراء كتبوا عن اهل البيت (عليهم السلام) مع المحافظة على ديانتهم ,ولم ينسبهم احد الى التشيع ,كالشاعرالاديب المسيحي بولص سلامه القائل :ـ
لا تَقُـل شيعةٌ هواةُ علــٍّي إنَّ كلَّ منصفٍ شيعـيـًا
هُوَ فخرُ التاريخِ لا فخرَ شعبٍ يَصطَفِيهِ ويَدعِيهِ وَلِـيَّـًا
جَلجَلَ الحقُ في المسيحي حتى صَارَ مِن فَرطِ حُبِهِ عَلَويّـًا
أنا مَـن يَعشقُ البطولةَ والإلهامَ والعدلَ والخلقَ الرَضِيّـَا
والاستاذ جورج جرداق ايضا مسيحي كتب عن الامام علي (عليه السلام).والقس معن بيطار المسؤول على خمسين كنيسة في سوريا وهو مفكر وباحث هذا الرجل اشترك في عشرين مهرجان بذكرى مولد السيدة زينب (عليها السلام).وعمل وجبة عشاء بهذه المناسبة في الكنيسة .وكان لنا معه لقاء في هذا العام بمناسبة مهرجان ربيع الشهادة الثقافي العالمي السابع في كربلاء المقدسة5.
الاديب الصحفي الدكتور انطوان بارا رجل مسيحي وكاتب قدير من مؤلفاته في أدب الخيالالعلمي(الأسياد) و أدب الرحلات (عشرة أيام ساخنة )و والأدب الغيبي والواقعي (الأحلام تموت أوّلاً ), وأدبالاعترافات (اعترافات الآنسة )والرواية البوليسية (,جريمة في سوق الحميدية) وأدب الاحتلال ((دخان فوق دسمان).
بعض كتبه ترجم إلى عددمن اللغات , إلاّ أنّ المغامرة الكبرى في عالم الكتابة هي تناوله الادب الحسيني ,فكان من انتاجاته كتاب الحسين (عليه السّلام) في الفكرالمسيحي في 367 صفحة وطبع ثلاثة طباعات و ترجم إلى 17 لغة ، ومقرر دراسات عليا في خمس جامعات.
والان يؤلف كتاب ( زينب صرخة أكملت مسيرة ) .
ان البعض يظن ان انطوان بارا مسلم شيعي رغم تصريحاته في اكثر من لقاء ومحاورة يشير الى ان ديانته مسيحية .
لذلك سنستشهد بافضل المحاورات التفاعلية بين المحاور والاديب بارا والمحاور هو الدكتور مسلم بديري 6 في موقع كتابات في الميزان .
هذا الحوار كان في مهرجان ربيع الشهادة ووقت اللقاء عدة ساعات متواصلة وضع د.مسلم فيه النقاط على الحروف
لقد اشرت مسبقا انه حوار تفاعلي بين طرفين (د.انطوان و د.مسلم )حيث كانت الاسئلة محط اعجاب الكاتب انطوان ,فكان ختام اللقاء كتبة بخط يده للدكتور مسلم بديري هذا نصها :ـ
" دين بلا حسين كصليب بلا مسيح " (( هذه العبارة الجميلة التي سمعتها من الزميل الدكتور الاديب مسلم بديري وهذه العبارة البليغة اعجبتني وأتنبأ للدكتور مسلم بديري مستقبلا اديبا واعدا لانه يملك قماشة المفكر اللغوي وهذه العبارة تعني الكثير من المعاني الدالة والجميلة فأهنئه عليها من القلب متمنيا أن نرى انتاجه الادبي )) .
ووجه د.مسلم سؤال الى الاستاذ انطوان هو :ـ
هناك من يراهن على ان انطوان بارا شيعيا بالأصل ولكن لأسباب ما وظروف معينة أخفى تشيعه واخذ يكتب عن الحسين بصفة المستبصر ، فماذا يقول انطوان بارا ؟
فاجاب الاستاذ انطوان :ـ
أنا مسيحي الديانة شيعي التفكير والهوى وأن ما يقال ليس صحيحا فاقتناعي وإعجابي بهذا الشخص أكبر من الظروف ، في الحقيقة طرح الأخوة المسيحيون مثل هذا التساؤل حين وجدوني أقول عليه السلام كلما ذكرت عيسى ولم أقل مثلما يقول المسيحي فيما لو ذكر عيسى عليه السلام .
واحد الاسئلة لو نظرت إلى التشيع بعين المستقبل ماذا ترى ؟
أتوقع العالمية للتشيع فهناك محاولات جادة من الشيعة لإيصال الفكر الحسيني في بلدان عدة كالعراق ومصر ، فيما مضى لم يكن أي مسيحي أو أي شخص من الديانات الأخرى يعرف عن الحسين وعن قضيته أما الآن وبفضل ما يقوم به الشيعة من جهود حقيقية أصبح الحسين معروفا لدى أغلب الناس خارج حدود المذهب الشيعي.
والان علمنا ان الاديب انطوان بارا رجل مسيحي لكن ربما يدور سؤال في ذهن القراء الاعزاء ماهو قصد الاديب من الكتابة عن الامام الحسين (عليه السلام)؟
نختصر الاجابة من كلام الاديب
(خدمتني الكتابة عن الحسين ((عليه السلام ))كثيرا على مختلف الأصعدة ولكنني لم أتعمد الكتابة عن الحسين لأي غرض كان غير اقتناعي بتلك الشخصية.(انتهى ) .
والرجل واضح كلامه فكرة الكتابة تاتي عن اقتناع بشخص الامام ابي عبد الله الحسين (عليه السلام) .
ونختم المقال ببعض تعريف الاديب الدكتور انطوان للامام الحسين (عليه السلام):ـ
ـ أن الحسين (عليه السلام) (ضمير الأديان).
ـ أؤكد أن الإنجيل ذكر النبي محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) كما ذكر الحسين (عليه السلام)،
ولقد فسر البعض من المسيحيين كلمة المؤيد بالروح القدس، لكنني بحثت في معناها لم أجدها تطابق هذا المعنى إطلاقاً، فصرفت نظري إلى إحدى تفسيرين: إما أن يكون المقصود بالمؤيد الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم)، وإما أن يكون الحسين (عليه السلام). وعندما بحثت أكثر أدركت أن المسيح (عليه السلام) لا يمكن أن يرسل نبياً مثله، ولكنه قد يستطيع أن يرسل إلى البشرية شهيداً، الأمر الذي يعني أن الحسين (عليه السلام) هو المقصود بهذه العبارة الواردة في الإنجيل حتماً.
ـ منذ زمن اجتمعت مع أحد البطارقة المسيحيين في لبنان فقال لي: (منذ زمن طويل وأنا أسمع أن المسيح قد تنبأ بشهيد ولكنني لم أعرف من هو، وعندما قرأت كتابك اقتنعت بهذه الفكرة التحليلية السليمة، فالحسين الشهيد هو المقصود بلا شك). وهذه شهادة من عالم مسيحي متنور غير متعصب وهي تثبت تحليلي.
ـ وأكثر ما هزني من كلماته صرخته يوم عاشوراء: (أما من مغيث يغيثنا، أما من ناصر ينصرنا) هذه كلمة أتذكرها دائماً لأنها تصور لك حجم الجحود البشري للمبعوثين من الله، وتصور لك انسياق الناس وراء مصالحهم الشخصية وإهمالهم للمبادئ والقيم التي جاءت بها الأديان.
ولما بدأ تأنيب الضمير لديهم أقاموا الثورات ومنها ثورة التوابين، ولكنها للأسف كانت بعد رحيل الحسين (عليه السلام). فكم خسرت البشرية جمعاء جراء جحودها وعدم وقوفها إلى صفه (عليه السلام).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المصادر والهوامش
1. هويةالتشيع - الدكتور الشيخ أحمد الوائلي ص 11.2. صحاح الجوهري ج3 ص 156 ، وتاج العروس ولسان العرب مادة شيع .3. الصافات 83 .4. القصص 15.5. راجع موضوع بعنوان |رموز من ديانات مختلفة في مهرجان ربيع الشهادة بقلم |مجاهد منعثر منشد .6. موضوع منشور بعنوان انطوان بارا نغم مدوي في ثنايا الصمت |موقع كتابات في الميزان .
تعليق